د. خالد بن جبر: خطة من 6 مراحل لتطوير إستراتيجية «القطرية للسرطان»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- أن الجمعية بصدد تطوير وإعداد خطتها الاستراتيجية لعام 2025- 2027.
وقال سعادته في بيان أمس «إن شركة أفيروس تتولى إعداد مشروع التطوير، الهادف إلى صياغة توجه الجمعية الاستراتيجي، وتحديد النتائج والأهداف الاستراتيجية وإعداد الخارطة الاستراتيجية فضلاً عن تصميم مؤشرات ومصفوفة الأداء وتحديد مصفوفة المبادرات ومن ثم اعداد الخطة التنفيذية لمبادرات العام الأول من الخطة.
وأكد سعادته أن هذا التطوير يأتي استناداً لدور الجمعية المجتمعي في مجال الوقاية من السرطان ودعم المتعايشين معه والتطوير المهني والبحث العلمي، كما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للسرطان وتحت مظلة القطاع الخيري، انطلاقاً لمرحلة جديدة من العمل باستخدام منهجية التخطيط المبني على النتائج وتحديد المبادرات التنفيذية والتشغيلية الخاصة بها وأدوات المتابعة لضمان تنفيذ فعال للخطة الاستراتيجية.
وشدد سعادته على أن الجمعية تحرص منذ إنشائها في عام 1997 على تقديم كافة سبل الرعاية المستدامة في مجال السرطان وتحقيق الرفاه الصحي لكل سكان دولة قطر تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، وحرصا على أن تظل قطر رائدة في مجال السرطان ورعاية المتعايشين معه، لافتاً إلى إن الخطة سوف تحدد الأهداف والمخرجات الاستراتيجية التي من شأنها إحداث تغيير شامل ومتكامل في هذا المجال.
ولفت سعادته إلى أن المشروع سوف يتم على ست مراحل أساسية تبدأ بالتهيئة والاعداد، مروراً بالتشخيص والتحليل، وتحديد التوجه الاستراتيجي، ثم اعداد الخطة والخارطة الاستراتيجية، فأعداد بطاقة ومؤشرات الأداء ومصفوفة المبادرات، انتهاءً بأعداد الخطة التنفيذية والتشغيلية للجمعية.
وقال سعادته إن هذه الخطة تأتي بالتزامن مع قرب انتهاء خطتها الاستراتيجية 2018- 2024 ومن حاجتها لتقييم أدائها على مدار تلك السنوات الفائتة للوقوف على أبرز التحديدات والمخاطر ونقاط القوة، فضلاً عن النتائج والمخرجات التي تستند عليها الخطة الجديدة والتي ستاتي استكمالا لدور سابقتها في تحقيق غاياتها الاستراتيجية الثلاث وهي رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه، دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.
وأشار سعادته الى أن هذا العام سوف يكون بمثابة نقلة نوعية جديدة تضاف لعمل الجمعية في مجال رعاية مرضى السرطان وذويهم من مقدمي الرعاية لهم، حيث سيشهد تدشين عدد من المبادرات الرقمية التي من شأنها التسهيل على هذا الفئة وتخفيف الأعباء عليهم حرصاً على دعم هذه الفئة بشتى الطرق سواء مادياً أو نفسياً واجتماعياً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للسرطان فی مجال
إقرأ أيضاً:
دراسة: الشابات أكثر عرضة بمرتين من الشباب للإصابة بالسرطان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُشخص المزيد من النساء الأصغر سنًا بالسرطان في الولايات المتحدة.
رغم أن معدلات الإصابة بالسرطان بشكل عام بين الرجال في الولايات المتحدة انخفضت في مطلع هذا القرن قبل أن تستقر، إلا أنها تشهد ارتفاعًا بين النساء، خصوصًا الشابات، بحسب تقرير أصدرته الجمعية الأمريكية للسرطان.
وأفاد التقرير بأنّ تشخيص السرطان ينتقل من كبار السن إلى الشباب، ومن الرجال إلى النساء.
ووفقًا للتقرير الذي نُشر في مجلة CA: A Cancer Journal for Clinicians، فإن النساء في منتصف العمر أصبحن الآن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بنظرائهن من الرجال.
كما أن احتمالات تشخيص النساء الشابات بهذا المرض أعلى بنحو الضعف من احتمالات تشخيص الرجال الشباب. ويبدو أن سرطان الثدي والغدة الدرقية لدى النساء هما الدافع وراء هذا الاتجاه المتزايد.
وقالت ريبيكا سيغل، المؤلفة الرئيسية للتقرير والمديرة العلمية الأولى لأبحاث المراقبة في الجمعية الأمريكية للسرطان: "يمثل سرطان الثدي والغدة الدرقية حوالي نصف عدد تشخيصات السرطان لدى النساء اللواتي تقلّ أعمارهنّ عن 50 عامًا".
"نحن نشهد بعض التحول"وأشارت التقديرات إلى أن نحو 1 من كل 3 نساء في الولايات المتحدة الأمريكية يتم تشخيص إصابتهنّ بالسرطان في مرحلة ما من حياتهنّ.
تاريخيًّا، كان معدّل الإصابة بالسرطان أعلى بين الرجال مقارنة بالنساء، لكن في عام 2021، كان معدّل الإصابة بالسرطان بين النساء دون الـ50 عامًا في الولايات المتحدة أعلى بنسبة 82% من الرجال بالفئة العمرية ذاتها، وفق تقرير الجمعية الأمريكية للسرطان الجديد، الذي تضمن بيانات من المعهد الوطني للسرطان، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، والرابطة الأمريكية الشمالية لسجلات السرطان المركزية.