أمم أفريقيا.. جمال بلماضي يعلق على خروج الجزائر من دور المجموعات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
علق جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر لى الخروج المبكر من دور المجموعات لبطولة كأس أمم افريقيا بعد الخسارة أمام موريتانيا بهدف دون رد.
الجزائر تسقط أمام موريتانيا بهدف نظيف وتودع بطولة أمم أفريقياوقال جمال بلماضي في المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء: “ لا أستطيع أن أفهم ماحدث لقد صنعنا الكثير من الفرص لكننا لم نسجل، عندما لا تنجح في إنهاء الفرص التي تتاح لك لا يمكنك التأهل في ظل التطور الكبير للمنتخبات الأفريقية ”.
وأضاف: “ الأهداف التي سكنت شباكنا في جميع المباريات جاءت من كرات ميتة او ركلات جزاء أو كرات ثابتة ”.
وأكمل: “ صحيح أن المنتخب الجزائري يضم العديد من اللاعبين الجاهزين غلا أن غاب اسماعيل بناصر ورامي بن سبعيني أثر علينا في مباراة موريتانيا، أنا أحترم المنتخب الموريتاني بشكل كبير، لكن الحظ لم يحالفنا في نهاية الأمر ”.
وعن مستقبله مع المنتخب الجزائري قال بلماضي: “ الخروج من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي أمر يصعب تقبله، ساناقش مع المسؤولين موقفي من الإستمرار مع المنتخب ”.
وأتم: “ اتحمل مسؤولية الخروج من دور المجموعات وساتحدث عن مستقبلي بعد العودة للجزائر ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال بلماضي الجزائر أمم افريقيا أخبار الرياضة بوابة الوفد من دور المجموعات
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.
صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.
وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».
وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.
وكانت دار النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.
وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».
من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».
وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود باعتقال مواطنه صنصال.
وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».
تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.