العقيد الحربي: جهود عالمية متفردة للمملكة في مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أشاد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي بريادة المملكة في مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، مؤكدًا أنها تجربة متفردة على مستوى العالم، جوهرها حياة الإنسان.
وأوضح العقيد الحربي في تصريح صحفي على هامش ورشة العمل الإقليمية بعنوان "التعاون والتنسيق الدولي المناط بتقييم الدول" التي عقدت في مملكة البحرين، أن المملكة العربية السعودية تتعامل مع هذه الجريمة وفق مبادئ ثابتة وواضحة أساسها القانون.
وأشار إلى أن المملكة من أوائل الدول التي شرعت نظامًا يتعامل مع هذه الجريمة من خلال نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. مركز استهداف تمويل الإرهاب
وأضاف الحربي: إيمانًا من المملكة بخطورة هذه الجريمة، وطبيعتها المعقدة كجريمة عابرة للحدود تمر عبر شبكات متداخلة أبرزها شبكات التمويل، فقد أسهمت المملكة في عام 2017 في إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب كمركز دولي مقره الرياض.
أخبار متعلقة "الملك سلمان للإغاثة" يوزع سلال غذائية في السودان وباكستان"الملك سلمان للإغاثة" ينفذ مشروع جراحات القلب المفتوح للأطفال بالإسكندرية«آل الشيخ»: #المملكة اليوم مبنية على الوجه الصحيح من خلال مكافحة الإرهاب والقضاء على الفسادhttps://t.co/nrUwZCbuha #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/sSonCZBRXf— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2022
وأوضح أن رئاسة أمن الدولة تشارك ممثلة باللجنة الدائمة، في مكافحة الإرهاب وتمويله، بالإضافة إلى وزارة الخزانة الأمريكية برئاسة هذا المركز، وعضوية دول مجلس التعاون الخليجي.
وتابع: يؤدي هذا المركز جهودًا مميزة وكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، من الالتزام بقرارات مجلس الأمن، والاتفاقيات الأممية، وتطبيق معايير مجموعة العمل المالي "فاتف"، والإسهام المالي والإداري في بناء القدرات والمبادرات والبرامج.
إضافة إلى استضافة الاجتماعات والمؤتمرات وورش العمل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المنامة مملكة البحرين ريادة المملكة في مكافحة جرائم الإرهاب مكافحة الإرهاب الإرهاب وتمویله
إقرأ أيضاً:
المملكة.. جهود مستمرة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم
يحتفل العالم باليوم الدولي للتضامن الإنساني في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.جهود المملكة لدعم المتضررينوتأتي المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم.
وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
أخبار متعلقة بـ18 ملم حتى الآن.. محطة بني مالك تسجل أعلى كمية أمطار في جدةالنائب العام يوقع اتفاقية تعاون لمكافحة الجريمة والإرهاب مع نظيره البحريني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود مستمرة من المملكة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم - واسمشروعات مركز الملك سلمان للإغاثةوبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي.
فضلًا عن البرامج النوعية مثل مشروع "مسام" لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.التدريب وتنمية المجتمعاتولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي وتنمية المجتمعات البشرية أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل.
كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين أينما كانوا.دعم مستدام من القيادةوهذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.