أحمد الشهاوي: الغرب يحارب التصوف داخل البلدان العربية ويدعم التطرف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن الغرب سواء «أمريكا أو كندا أو أوروبا» لا يدعمون التصوف داخل البلدان العربية؛ ويصبون دعمهم فقط على المتطرفين حتى تكون هذه البلدان دائما فوق بركان، مزلزلة ومضطربة، فالتصوف يجعل الحياة سلسة وسهلة، ويخلق حوارا وثقافات وحضارة ورخاء بين المجتمعات، فضلًا عن حرية التعامل مع الروح والنفس، والغرب لا يريد ذلك إطلاقًا.
وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: أعرف جيدا أن عدد كبير من الناس قدمت لعمل منتديات صوفية هنا في مصر وبعض البلدان العربية الأخرى، ولكنهم لم يتلقوا دعما من الاتحاد الأوروبي أو كندا أو أمريكا أو بريطانيا، على الرغم من أن جامعة أكسفورد تضم مركزا للشاعر الصوفي محيي الدين بن عربي، وهناك أيضًا مركزا آخر له في سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وواصل الشاعر: الغرب يهتم بالتصوف لصالحه، لكن سياستهم لا تدعم التصوف، ومن أجل دعم التصوف الآن يجب توفير العمل الجماعي على إعادة نشر جميع كتب التصوف في مصر؛ لأن الكتب منشورة بالفعل ولكنها غير متوفرة، رغم أن المصريين هم من بدأوا النشر، ولكن علينا أن نواصله.
وتابع: جميع كتب المتصوف كانت تنشر من قبل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، وبشكل شخصي اقتنيت كتاب «كشف المحجوب» للهجويري من المجلس، والآن علينا أن نأمر بالنشر مرة أخرى، وأن يأتي الكثير من أساتذة التصوف لنشر كل كتب رسائل الماجستير والدكتوراه حول التصوف الإسلامي خلال 50 أو 60 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الشهاوي الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.