البطولة تسجل أرقاماً قياسية في التفاعل والمتابعة.. الإشادات الإعلامية تتواصل من محللين ونقاد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تتواصل الإشادات الإعلامية من محللين ونقاد وإعلاميين رياضيين، ببطولة كأس آسيا قطر 2023، التي سجلت أرقاما قياسية على صعيد التفاعل والمتابعة في غضون الأيام العشرة الأولى. وسجلت جماهير كرة القدم الآسيوية حضورها بشكل كبير جدا ولافت، خاصة وأن المشجعين من أرجاء القارة يتطلعون إلى دعم منتخباتهم الوطنية على أرض قطر، وقد توفرت للجماهير فرصة رائعة للتعرف عن قرب على الثقافة القطرية، ومد جسور التواصل والعلاقات البناءة مع مشجعين آخرين من أنحاء القارة.
وقال محمد غراب الناقد الرياضي الإماراتي، إن «القطريين يقدمون دروسا فيما يتعلق بالاهتمام بالمنتخب الوطني وإدارته واستمراريته»، موضحا أن «المنتخبات الوطنية لكرة القدم في آسيا تنقسم إلى قسمين، قسم يعتمد على الدوريات المحلية، وآخر يعتمد على الاحتراف الخارجي، أما بالنسبة لقطر، فالمنتخب الوطني هو مشروع دولة مستمر منذ فترة طويلة، وأهميته تفوق الدوري المحلي».
وأضاف غراب في حديث ورد ضمن برنامج خاص لتحليل مباريات البطولة على قناة /أبوظبي/ الرياضية، أن «كل شيء يحدث في كرة القدم المحلية في قطر هدفه الأول هو تجهيز المنتخب الأول، وهناك إدارة قوية لهذا المنتخب تعمل على توفير كل المتطلبات وإيجاد حلول سريعة وفورية لأي مشكلة».
ورأى أنه «لا يمكن الحكم على مستوى المنتخب القطري في بطولة كأس آسيا حتى الآن، نظرا لضعف بقية الفرق في مجموعته»، متوقعا أن ينجح الفريق القطري في الوصول إلى نصف النهائي.
وفيما يتعلق بقدرة قطر على استضافة مختلف البطولات العالمية وخاصة الألعاب الأولمبية، قال غراب إن «قطر اتبعت نهجا مختلفا مع الرياضة التي أصحبت بالنسبة لها صناعة وليست أمرا هامشيا»، مشيرا إلى أن «قيام دولة صغيرة المساحة مثل قطر باستضافة بطولة كبيرة مثل كأس العالم أمر لفت أنظار العالم نحوها، وأصبحت قطر الآن جاهزة لأي حدث رياضي دولي، نظرا للبنية التحتية الرياضية الممتازة التي تمتلكها».
وختم الناقد الرياضي الإماراتي حديثه بالقول إن «الدعم الحكومي للرياضة في قطر أصبح مثالا يحتذى به، وأصبحوا يصدرون تجربتهم وخبراتهم ليس لدول المنطقة فحسب، بل للعالم أجمع»، معتبرا أن «قطر تعد مصدر فخر بالنسبة لنا كخليجيين وعرب».
ومن جهته قال بندر الفليت موفد تلفزيون السعودية إلى الدوحة خلال بطولة كأس آسيا 2023، إن الأفراح بتأهل منتخب السعودية إلى الدور الثاني من كأس آسيا، انتشرت في كامل أرجاء الدوحة من الملعب إلى كتارا إلى بيت الصقر السعودي، هذه التحفة التي تضم كل ما يخص المنتخب السعودي وتاريخه منذ العام 1957، ويرتادها الكثير من الجماهير السعودية في الدوحة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا كرة القدم الآسيوية کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يتعثر في بداية مشواره بأمم آسيا
خسر منتخبنا الوطني للناشئين ضربة البداية أمام طاجيكستان في بطولة أمم آسيا دون 17 عامًا المقامة حاليًا في المملكة العربية السعودية، وخرج الأحمر خاسرًا للمواجهة الأولى في البطولة بهدفين لهدف في اللقاء الذي استضافه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ليكون بذلك أمام حتمية الفوز في مواجهته الثانية بالبطولة.
وبدأ منتخبنا المباراة بطريقة 4-2-3-1 من خلال وجود الحارس يزن الخالدي بين الخشبات الثلاث، ورباعي الدفاع الحسن القاسمي، وإبراهيم التميمي، وإبراهيم الشامسي، وفهد المشايخي، وفي الوسط محمد المشايخي، والوليد البريدعي، وأسامة المعمري، وعبدالعزيز البلوشي، وأحمد العمراني، وفي الهجوم سليمان الخروصي، بينما اختار المدرب ماوكو راجيني اللعب بطريقة 4-3-3 من خلال الحارس أبو بكر رحمونكولوف، وفي الدفاع مصطفى خاسانبيكوف، ومخرج الدين روزيكوف، وعبدالصمد مليكمورودوف، وأحمدجون شويف، وثلاثي الوسط رامازون بختالييف، ومهروبون أوديلزودا، وبهادور نزارزودا، وثلاثي الهجوم محمد نازرييف، وظريف ظريفزادا، ونصرالله عاشور أليزادا.
وفور صافرة الحكم التايلاندي سومسينج تورفونج اندفع المنتخب الطاجيكي نحو الأمام، ولم ينتظر سوى ثلاث دقائق حتى استغل ظريف زادا سوء التمركز بين الدفاع والحارس ليُعلن الهدف الأول للمنافس، وكاد اللاعب ذاته أن يُسجل الهدف الثاني بعدها بدقائق قبل أن ينوب القائم الأيمن للدفاع عن عرين الأحمر، وعند الدقيقة 11 تمكّن منتخبنا الوطني من تعديل النتيجة بعد رأسية خادعة من محمد المشايخي خدعت الحارس رحمونكولوف، وذاد الحارس الطاجيكي والعارضة في وقت واحد لرأسية سليمان الخروصي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الجانبين وأفضلية نسبية لهجوم منتخبنا بالرغم من سيطرة المنافس على وسط الملعب.
وفي بداية الشوط الثاني لخبط خطأ آخر من حارس المنتخب يزن الخالدي حسابات المنتخب، حينما استقبل هدفًا سهلًا بتسديدة من عاشور أليزادا، وكاد هداف التصفيات في منتصف الشوط الثاني محمد نازرييف أن يضيف الهدف الثالث، لو لا أن تسديدته جانبت قائم الأحمر.
وأجرى مدرب المنتخب أنور الحبسي عدة تغييرات بدخول الوليد الراشدي، واليزن البلوشي، وعبدالله السعدي، والوليد آل عبدالسلام، وفراس السعدي، ولكن هذه التغييرات لم تُحدث الفعالية المطلوبة، لتنتهي المباراة بخسارة الأحمر بهدفين لهدف.
وعقب المواجهة اعترف مدرب منتخبنا الوطني أنور الحبسي بأفضلية المنافس، وذلك في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، وقال: لم نبدأ بالشكل المثالي، خاصة بعد تلقينا هدفًا مبكرًا، ولكن بعد ذلك نفض الفريق غبار البداية وأدرك التعادل، وكان قريبًا من التسجيل في عدة مناسبات.
وتابع قائلًا: فريقنا يفتقر للخبرة في مثل هذه المواقف بسبب صغر سنهم، وأسهم الهدف الثاني في هذه الهزيمة، وعلينا التفكير مباشرة في المباراة القادمة وتناسي ما حدث في اللقاء الأول.
بينما قال ماركو راجيني، مدرب طاجيكستان: أنا سعيد بالنتيجة، لكن الأداء كان متوسطًا، وتحدثت مع اللاعبين بين الشوطين عن كيفية التعامل مع إيقاع المنافس طوال مجريات المباراة.
في حين اعترف صاحب الهدف الثاني عاشور أليزادا بأنه لم يتوقع تسجيل الهدف الثاني، حيث قال: أنا سعيد جدًا لأنني تمكنت من مساعدة المنتخب في الفوز، ولم أتوقع أبدًا تسجيل الهدف الثاني، إنه شعور لا يُصدّق، وعليّ تحسين سرعتي في المباريات القادمة.
ولحساب المجموعة ذاتها، انتهت مواجهة إيران وكوريا الشمالية بالتعادل الإيجابي 1-1، وسجّل مدافع كوريا الشمالية تشوي تشونج هيوك هدف التقدّم عند الدقيقة الثامنة، وتمكن المنتخب الإيراني من تسجيل التعادل عبر مهدي صحنة في منتصف الشوط الثاني.
وتُقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بعد غدٍ الثلاثاء، حيث يلتقي منتخبنا مع إيران، وكوريا الشمالية مع طاجيكستان.