«العدل والمساواة» تقاطع ورشة تشارك فيها «الدعم السربع»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حركة العدل والمساواة السودانية، رهنت المشاركة في أي محفل يضم مليشيا الدعم السريع، بتنفيذ بنود إعلان جدة لوقف العدائيات الموقع في 11 مايو الماضي والقاضي بخروجها من الأعيان المدنية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية- قيادة جبريل إبراهيم، مقاطعتها لورشة تنظمها منظمة برومديشن الفرنسية بالعاصمة المصرية القاهرة، بشأن الأوضاع في إقليم دارفور، وذلك احتجاجاً على مشاركة مليشيا الدعم السريع فيها.
ووجهت منظمة برومديشن الفرنسية بالتعاون مع وزارتي الخارجية الفرنسية والمصرية الدعوة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا والجيش السوداني وقوات الدعم السريع للمشاركة في ورشة عمل بالقاهرة لمناقشة الأوضاع الأمنية في دارفور وإمكانية خفض التوتر تنطلق الثلاثاء 23 يناير الحالي.
وقالت الحركة في بيان صحفي أصدره نائب أمين الإعلام حسن إبرهيم فضل، يوم الاثنين، إنها تلقت دعوة من منظمة برو مديشين الفرنسية للمشاركة في ورشة لبحث اتفاق جوبا للسلام في ظل الحرب، بحضور الموقعين على اتفاقية جوبا لسلام السودان من مسار دارفور.
وأضافت بأن الجهة المنظمة أكدت عدم مشاركة مليشيا الدعم السريع في الورشة في ردها على استفسار تقدمت به حركة العدل والمساواة السودانية.
وأعلنت الحركة اعتذارها عن المشاركة في الورشة المعنية إذ تأكد لها أن الجهة المنظمة قدمت الدعوة لمليشيا الدعم السريع للمشاركة في فعاليات الورشة، وهو ما اعتبرته الحركة اخلالاً بشرط مشاركتها.
وأكد بيان حركة العدل والمساواة السودانية أن مخرجات إعلان جدة لوقف العدائيات الموقع في الحادي عشر من مايو المنصرم والقاضي بخروج الدعم السريع من الأعيان المدنية يمثل الأساس لوقف الحرب، وأنها ترى ضرورة التزام مليشيا الدعم السريع بتنفيذ بنود الإعلان كشرط للجلوس إليها في أي محفل.
الوسومإعلان جدة اتفاق جوبا لسلام السودان الجيش الخرطوم القاهرة برومديشن حركة العدل والمساواة السودانية دارفور مسار دارفور مصر مليشيا الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان جدة الجيش الخرطوم القاهرة حركة العدل والمساواة السودانية دارفور مسار دارفور مصر مليشيا الدعم السريع حرکة العدل والمساواة السودانیة ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في شمال كردفان.. ومقتل قائد الدعم السريع في منطقة الحمرة
السودان – اندلعت مواجهات عنيفة في ولاية شمال كردفان بعد دخول قوات الجيش السوداني منطقتي الحمرة وود جبر لقطع الطريق عبر المحور الغربي.
وأسفرت الاشتباكات مساء أمس الثلاثاء، عن مقتل قائد قوات الدعم السريع في منطقة الحمرة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
وفي ولاية النيل الأبيض، شهدت مدينة كوستي استهدافا بواسطة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع، حيث تعرضت قيادة الفرقة 18 لقصف، فيما سمع دوي إطلاق نار من المضادات الأرضية، دون الإعلان عن خسائر بشرية حتى الآن.
من جهة أخرى، لقي 5 مدنيين مصرعهم وأصيب 10 آخرون جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف أحياء مدينة الفاشر أمس الثلاثاء، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما لا تزال الأجواء متوترة مع استمرار الاشتباكات في عدة مناطق.
وفي سياق منفصل، كشفت بعثة بلغاريا لدى الأمم المتحدة عن معلومات مثيرة تتعلق بشحنة قذائف هاون، حيث أكدت أنها أبلغت محققي الأمم المتحدة بأن الإمارات استلمت شحنة في 2019 تحمل نفس الأرقام التسلسلية للقذائف التي عُثر عليها في صحراء دارفور.
ونفت البعثة بشكل قاطع صدور أي تصاريح دفاعية للسودان من السلطات البلغارية.
كما أصدرت وزارة الخارجية البلغارية بيانا نفت فيه تلقي أي طلبات لتصدير ذخائر إلى طرف ثالث، مشيرة إلى أن لجنة خبراء أممية تحقق في صلة الإمارات بالقذائف البلغارية الموجودة في دارفور.
وأضافت أنها اطلعت على رسالة من البعثة البلغارية في الأمم المتحدة بتاريخ 19 ديسمبر 2024، تؤكد فيها شحن قذائف هاون ذات الأرقام المتسلسلة المطابقة للجيش الإماراتي عام 2019.
المصدر: RT