تطبيق بودكاست من غوغل يختفي قريباً.. إليكم البدائل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
من المقرر أن توقف غوغل تطبيق البودكاست الخاص بها لصالح يوتيوب ميوزك اعتباراً من الثاني من أبريل (نيسان) القادم، ويمكن للمستخدمين الانتقال إلى يوتيوب ميوزك أو أي تطبيق آخر.
في سبتمبر (أيلول) الماضي أرسلت غوغل رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المستخدمين للإعلان عن إيقاف تطبيق البودكاست، وأرسلت الآن رسالة أخرى تقدم أدوات تسمح لك إما بترحيل اشتراكك إلى يوتيوب ميوزك أو تصديره إلى ملف يمكن تحميله إلى تطبيقات أخرى.
وإذا كنت من مستخدمي تطبيق البودكاست من غوغل وترغب بالاستمرار بالحصول على الميزات التي يقدمها التطبيق، نقدم لك فيما يلي بعض البدائل التي يمكنك الانتقال إليها:
سبوتيفاي
في الوقت الذي أعلنت فيه غوغل إيقاف تشغيل البودكاست، كشفت سبوتيفاي أنها ستضيف ميزات جديدة خاصة بالبودكاست، بما في ذلك إمكانيات النسخ، والسماح للمستمعين بتصفح القوائم بسهولة أكبر، والحصول على محتوى إضافي على صفحات البودكاست. وبطبيعة الحال، يعتمد هذا على كيفية ترميز البودكاست من قبل منشئيه.
وتتيح لك كل صفحة بودكاست إضافة حلقات محددة إلى قائمة التشغيل الخاصة بك، وتنزيل تلك الحلقات، والحصول على إشعارات بالحلقات الجديدة، وميزات أخرى. وتتيح لك الإعدادات الخاصة بكل منها تحديد ما إذا كنت تريد تنزيل حلقة تلقائياً أو وضع علامة على جميع الحلقات السابقة على أنه تم تشغيلها. وفي صفحة “التشغيل الآن” الخاصة بكل بودكاست، يمكنك إجراء نسخ احتياطي لمدة 10 ثوانٍ، أو التقدم لمدة 30 ثانية، أو تبديل السرعة، أو قص المقاطع الصامتة، بحسب موقع ذا فيرج.
يوتيوب ميوزك
مع النية بإيقاف غوغل بودكاست هذا العام، أصبح لدى يوتيوب ميوزك القدرة على إضافة ملفات بودكاست عبر موجز RSS وبمجرد البث المباشر، سيؤدي الانتقال إلى علامة التبويب مكتبة يوتيوب ميوزك والنقر على مرشح بودكاست إلى إظهار رمز إضافة بودكاست في الزاوية اليمنى السفلية. وستظهر بعد ذلك إضافتك جنباً إلى جنب مع ملفات البودكاست الأخرى، بحسب موقع 9to5google
آبل بودكاست
آبل بودكاست هي عبارة عن خدمة بث صوتي وتطبيق مشغل وسائط تم تطويره بواسطة شركة آبل إنك لتشغيل ملفات البودكاست. وبدأت الشركة في دعم البودكاست باستخدام iTunes 4.9 الذي تم إصداره في يونيو (حزيران) 2005 وأطلقت أول تطبيق مستقل لها في عام 2012، وتم تثبيت التطبيق لاحقاً على نظام التشغيل iOS بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) 2014.
ويضم دليل آبل بودكاست أكثر من مليوني عرض. ويتوفر آبل بودكاست على أنظمة التشغيل iOS وiPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وCarPlay وأنظمة تشغيل ويندوز وعلى أجهزة أليكسا من أمازون، بحسب موقع ساوند غايز.
أنغامي بودكاست
أول منصة للتوزيع الموسيقي والرقمي في الشرق الأوسط والعالم العربي تتضمن مجموعة كبيرة من الملفات الصوتية. وتعمل الشركة على زيادة تركيزها على الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق البودكاست المخصص المدعوم بالذكاء الاصطناعي وغرفة الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وستسمح هذه الميزة للمستخدمين بإنشاء وتخصيص البودكاست الشخصي الخاص بهم عن طريق تحديد المواضيع والأصوات واللغات بما في ذلك الإنجليزية والعربية والفرنسية. وتتراوح المواضيع من الأخبار المحلية والعالمية إلى الموسيقى والرياضة والتكنولوجيا والأعمال والمزيد، بحسب موقع ميوزك بيزنس وورلد وايد.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: یوتیوب میوزک بحسب موقع
إقرأ أيضاً:
لماذا أصبحت غوغل شركة احتكارية تواجه غضب الحكومة الأميركية؟
تواجه الشركات التقنية عديدا من الدعاوى القضائية بشكل مستمر، سواء كانت من الهيئات التنظيمية والحكومات أو حتى الأفراد والشركات الأخرى، وربما لا توجد قضية أهم من تلك التي تواجه فيها "غوغل" وزارة العدل الأميركية في تهمة احتكار قطاع محركات البحث والإعلانات الخاصة به.
ورغم أن الحكم في القضية كان في أغسطس/آب من العام الماضي، فإن تبعات هذه القضية ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا، خاصة مع تغير الحكومة الأميركية وتولي حكومة دونالد ترامب مقاليد الأمور، وهو الأمر الذي أعطى غوغل بصيصا من الأمل أن تغير حكومة ترامب قرار حكومة بايدن، وهو ما لم يحدث.
تفكيك غوغل هو القرار النهائيقدمت وزارة العدل الأميركية طلبا واضحا لإدارة غوغل في السابع من مارس/آذار الجاري، وفيه تطلب من عملاق الإنترنت بيع متصفح "كروم" الشهير الذي يعد أحد أشهر منتجات الشركة إلى طرف خارجي توافق عليه وزارة العدل.
لم يقتصر القرار على بيع متصفح "غوغل كروم" فقط، بل تضمن إشارة واضحة إلى أن عملية البيع يجب أن تتضمن أي متعلقات وملحقات أو خدمات إضافية لضمان نجاح المتصفح تحت إدارة المالك الجديد، كما أن غوغل مجبرة بإرسال تنبيه رسمي لأي شريك يتعاون معها بخصوص متصفح "كروم" أو شركة تستثمر فيها.
إعلانتضمن طلب الوزارة أيضا أن تتوقف غوغل عن الدفع نهائيا إلى أي شركة أو مصنع هواتف محمولة ليكون محرك بحث غوغل هو المحرك الرسمي والافتراضي في الخدمات المستقبلية والأجهزة المستقبلية، تاركا المجال للشركات في الاختيار بين محركات البحث المختلفة المتاحة.
لحسن الحظ، تراجعت وزارة العدل عن قرارها فيما يتعلق باستثمارات غوغل المستقبلية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، فبينما كانت هذه الاستثمارات جزءا من قرار الوزارة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ورغم أن الشركة ليست مجبرة على تنويع استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، فإنها تحتاج لتنبيه وزارة العدل بشأن الاستثمارات المستقبلية لها في قطاع الذكاء الاصطناعي.
لماذا قررت المحكمة أن غوغل شركة احتكارية؟في عام 2023، بدأت قضية العصر التي وضعت غوغل على منصة المتهمين، لكونها شركة احتكارية تحتكر قطاع محركات البحث وتمنع أي منافس صغير الحجم من الدخول بها، ثم في 2024، وجدت المحكمة عبر قرار أميت ميهتا قاضي المحكمة الجزئية المختصة بالقضية في مقاطعة كولومبيا أن الشركة احتكارية من الدرجة الأولى وتحظى بسطوة احتكارية على قطاع محركات البحث تمنع الشركات من منافستها.
استند مهيتا في قراره إلى أكثر من جزء، الأول وهو العقود التي توقعها غوغل مع مطوري محركات البحث، فضلا عن صناع الهواتف الذكية والحواسيب بشكل عام حتى يصبح محرك بحث غوغل هو المحرك الافتراضي في هذه المنافذ، ورغم أن جزءا من قيمة التعاقد يكون مقدما، فإن غالبية القيمة تأتي على شكل مشاركة للأرباح بين غوغل وهؤلاء المطورين، إذ ترسل لهم الشركة جزءا من عائد الإعلانات.
وحسب بيان مهيتا، فإن 70% من إجمالي عمليات البحث في الولايات المتحدة تتم في غوغل عبر أجهزة ومنتجات شركائها، الذين تعاونت معهم الشركة في عقود الاحتكار، وعبر السيطرة على 70% من إجمالي عمليات البحث العالمية، تتحكم غوغل بمفردها في عملية عرض الإعلانات داخل محرك البحث الخاص بها وسياسة التسعير وتحصل على العائد الكامل من عرض هذه الإعلانات التي يشاهدها المستخدمون الذين تم إجبارهم على استخدام محرك بحث غوغل، وأضاف مهيتا أن متصفح "كروم" هو جزء المشكلة كونه أحد أكثر المتصفحات استخداما في العالم.
إعلانبالطبع، واجهت غوغل هذه الاتهامات بشكل شرس في محاولة لتبرئة نفسها، كما قدمت حلولا إضافية لوزارة العدل والمحكمة للهروب من الحكم وتبعاته، وتضمنت هذه الحلول أن تجبر شركائها على إضافة محركات بحث إضافية في منتجاتهم وليس فقط غوغل، وذلك دون تفكيك منتجات الشركة.
الطلب الذي قدمته وزارة العدل الأميركية يفتح مجددا النقاش في الخطوة القادمة أمام غوغل، فبينما كان قرار المحكمة في أغسطس/آب الماضي واضحا بما فيه الكفاية، إلا أن قرار وزارة العدل يشهد تراجعا عن طلباتها السابقة.
ورغم كون الطلب الجديد أقل صرامة من طلب وزارة العدل في حكومة بايدن، فإنه يترك المجال أمام غوغل من أجل الاعتراض عليه والعودة إلى القضاء من أجل التفاوض في هذا الطلب، وذلك حسب تصريحات كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية ومدير الشؤون القانونية في غوغل.
وحسب تصريح بول سوانسون المختص في قضايا الشركات التقنية وشريك في التقاضي في شركة "هولاند آند هارت" ( Holland & Hart) في دنفر، كولورادو، فإن موقف الحكومة الأميركية قد يكون جزءا من خطة تضمن عرض أقصى القرارات كموقف افتتاحي يتيح المجال أمام غوغل من أجل تخفيض العقوبة أو تخفيفها.
هل تؤثر علاقة ترامب وغوغل في القرار؟تحظى غوغل في الوقت الحالي بعلاقة جيدة مع حكومة ترامب فضلا عن ترامب نفسه، فقد كانت الشركة واحدة من المساهمين في حفل التتويج بتبرع وصلت قيمته إلى مليون دولار، كما أنها قامت بتغيير اسم خليج المكسيك إرضاء لمتطلبات ترامب في الشهور الأولى من فترته الرئاسية.
وحسبما نشرته صحيفة نيويورك بوست، فإن بعض المسؤولين في شركة "ألفابيت" المالكة لمحرك بحث غوغل التقوا مع مسؤولين من وزارة العدل الأميركية في محاولة منهم لتخفيف قرارات الوزارة والحفاظ على أعمال الشركة دون تفكيك، وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء عقد في الخامس من مارس/آذار الجاري، أي قبل تقديم وزارة العدل طلبها الجديد.
إعلانمن المنطقي أن تحاول إدارة ترامب تخفيف العقوبة على غوغل ومراعاة أعمالها، كون التوجه الأكبر للإدارة يتمثل في تعزيز مكانة الشركات الأميركية وحماية استثماراتها، فضلا عن العلاقة الجيدة التي يحظى بها ترامب مع عمالقة وادي السيليكون، ولكن وحدها الأيام هي التي تحمل النتيجة النهائية لقرارات وزارة العدل وغوغل.