العرب القطرية:
2024-07-10@14:32:17 GMT

الأمم المتحدة: خطر مجاعة وشيكة في غزة

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الأمم المتحدة: خطر مجاعة وشيكة في غزة

أعلن برنامج الاغذية العالمي الثلاثاء أن غزة «مهددة بمجاعة وشيكة» حيث يصعب نقل المساعدات الغذائية الى القطاع بسبب المعارك والعقبات التي تضعها السلطات الاسرائيلية.
وفي ديسمبر كشفت وكالة الامم المتحدة عن الوضع الكارثي لنحو 2,2 مليون شخص يعيشون في غزة باتوا عند مستوى من انعدام الامن الغذائي الحاد، او ما هو أسوأ من ذلك.


وقالت عبير عطيفة المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي في الشرق الأوسط خلال مؤتمر دوري للامم المتحدة في جنيف «كل يوم يمر نتجه بالطبع نحو وضع اكثر كارثية».
واشارت إلى «تهديد وشيك بالمجاعة» خلال مؤتمر عبر الفيديو من القاهرة، مضيفة ان «خطر وجود جيوب من المجاعة في غزة لا يزال قائما».
واكدت عطيفة ان «اكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الامن الغذائي ويتزايد خطر المجاعة كل يوم حيث يحد الصراع من توفير المساعدات الغذائية الحيوية للمحتاجين».
وذكّرت بأنّ غزّة تعدّ «أكبر تجمّع في العالم لظروف مشابهة للمجاعة».

شعور باليأس
وشن الاحتلال الحرب على حماس بعد هجمات غير مسبوقة شنتها الحركة على الدولة العبرية وخلفت 1140 قتيلا في 7 اكتوبر، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام اسرائيلية رسمية.
ومنذ ذلك الحين، تقصف اسرائيل القطاع بلا هوادة وشنت هجوما بريا «للقضاء» على حماس مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 25490 شخصا في غزة بينهم 70% من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وبحسب عطيفة رفضت السلطات الاسرائيلية حوالي 70% من طلبات نقل المواد الغذائية الى شمال غزة.
وقد تم تسليم آخر شحنتين محملتين بـ 200 طن من المواد الغذائية لـ15 الف شخص منتصف يناير. وقالت المتحدثة «انه في الواقع عدد صغير جدا». واضافت «لهذا السبب يزداد شعور السكان باليأس» لانهم لا يعرفون متى وكيف ستتمكن الشاحنات من العودة الى القطاع.
من جهته، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أنّه خلال الأسبوعين الأولين من يناير، سمحت السلطات الإسرائيلية بسبع بعثات فقط من أصل 29 بعثة لإيصال المساعدات إلى شمال غزة.
وفي هذا الإطار، ندّدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بـ»قيود منهجية».
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه منذ مطلع يناير دخلت أكثر من 730 شاحنة تحمل أكثر من 13 ألف طن من المواد الغذائية الى غزة.
ولدى البرنامج 21 ألف طن إضافية من الغذاء، ما يكفي لإطعام سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة لمدة شهر. وهذه الكميّة إمّا مخزّنة في مصر، أو في طريقها إلى غزة، أو هي موجودة في شاحنات على الحدود بين مصر والقطاع الفلسطيني.
بدوره، أشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إلى أنّ «الناس الذين يبحثون بشدّة عن الغذاء» أخّروا مراراً مهمة جديدة لتوصيل الوقود إلى المستشفيات.
وأوضح أنّ الفريق الموجود في المكان اضطُرّ إلى أن يثبت لهم أنّه «لم يكن هناك شيء للأكل» ضمن هذه المهمة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة برنامج الاغذية العالمي المساعدات الغذائية الامم المتحدة مجاعة وشيكة في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

انخفاض التضخم في المغرب بما يقارب النصف خلال الفصل الثاني من 2024

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن التضخم قد يكون انخفض بما يقارب النصف تقريبا خلال الفصل الثاني من 2024 بتسجيله 0.7 بالمائة مقابل 1,2 بالمائة خلال الفصل الأول.

وأوضحت المندوبية في موجز الظرفية الاقتصادية للفصل الثاني من سنة 2024 وتوقعات الفصل الثالث من ذات السنة، أن هذا التراجع قد يكون ناتجا الأساس عن انخفاض أسعار المواد الغذائية بنسبة 0,5 بالمائة، في حين قد تكون أسعار المواد غير الغذائية قد شهدت ارتفاعا بنسبة 1,5 بالمائة، مقابل 0,9 بالمائة خلال الفصل الأول.

ووفقا للمندوبية السامية، قد يكون التضخم الكامن، الذي يستثني الأسعار المحددة والمنتجات المتقلبة، سجل تراجعا من 2,5 بالمائة إلى 2,2 بالمائة، بسبب تقلص أسعار المواد الغذائية والسلع المصنعة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن انخفاض أسعار المواد الطازجة قد يكون شكل المحرك الأساسي لتراجع معدل التضخم الشامل، بمساهمة تبلغ 8,0- نقطة، مقابل 0,5- نقطة خلال الفصل السابق.

وسيهم هذا الانخفاض بالأساس أسعار الخضروات الطازجة والحوامض، بعد الارتفاعات القوية التي عرفتها خلال نفس الفترة من عام 2023. وقد تكون أسعار البيض والدواجن وزيت الطعام شهدت تراجعا.

وبالمقابل، يرتقب أن تعرف بعض المواد الغذائية مثل الفواكه واللحوم الحمراء والتوابل ارتفاعا في الأسعار، بسبب الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج.

من ناحية أخرى، قد تكون أسعار المنتجات غير الغذائية شهدت عودة نحو الارتفاع بعد عدة فصول من التراجع، خاصة بسبب ارتفاع التضخم الطاقي بنسبة 4,2 بالمائة، والمرتبط بتعديل أسعار الغاز وارتفاع أسعار الوقود.

وقد تكون أسعار المنتجات المصنعة واصلت الانخفاض بشكل طفيف، بينما قد تكون أسعار الخدمات ظلت مستقرة.

ومن المتوقع أن يظل التضخم مستقرا خلال الفصل الثالث من 2024، ليبلغ 0,8 بالمائة بالنسبة للتضخم الشامل و2,1 بالمائة للتضخم الكامن، مدعوما بتراجع الضغوط التضخمية في قطاعي الأغذية والسلع غير الطاقية.

مقالات مشابهة

  • دبي.. تطوير أكبر منطقة لوجستية عالميا لتجارة المواد الغذائية
  • اليوم العالمي للسكان.. أهدافه وقصة الاحتفال
  • خبراء بالأمم المتحدة: إسرائيل تشن “حملة تجويع متعمدة” في غزة
  • متجر لبيع المواد الغذائية في الخبر 1947م
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تشن حملة تجويع متعمدة في غزة
  • انخفاض التضخم في المغرب بما يقارب النصف خلال الفصل الثاني من 2024
  • "الأغذية العالمي": نصف مليون بغزة يواجهون مستويات جوع كارثية
  • الأغذية العالمي: نصف مليون فلسطيني بغزة يواجهون مستويات جوع كارثية
  • تقرير رسمي: انخفاض التضخم خلال الفصل الثاني من 2024
  • الإمارات تواصل إغاثة أهالي قطاع غزة