شهدت فعاليات المدارس بمناسبة «اليوم الدولي».. وزيرة «التعليم»: شراكة تكاملية بين المدارس والمجتمع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
زارت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، عددًا من المدارس الحكومية للمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المدارس؛ احتفالًا باليوم الدولي للتعليم، تحت شعار: «التعليم مسؤولية الجميع».
وحرصت سعادتها أثناء الزيارة على لقاء الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين والإداريين بالمدارس، وأكد أهمية الدور التكاملي بينهم، وسائر فئات المجتمع في تحقيق أهداف التعليم.
وتميّزت الفعاليات بالإقبال والتفاعل من الطلاب، علاوةً على مشاركة أولياء الأمور الذين عبروا عن سعادتهم بأبنائهم، وتضمنت عروضًا مسرحيةً في علم الفلك، وتجارب علمية متنوعة في مختبرات العلوم، وورشًا توعوية حول التغذية الصحية وطرق الزراعة السليمة، وغيرها.
شملت الزيارة مدرسة الفلاح الابتدائية للبنات، ومدرسة أم القرى الابتدائية للبنين، بالإضافة إلى مدرسة قطر الإعدادية للبنات، تبادلت خلالها سعادة وزيرة التربية أطراف الحديث والحوار التشجيعي مع الطلاب والطالبات. وعن أهمية اليوم الدولي للتعليم، قال السيد خميس المهندي، مدير مدرسة أم القرى الابتدائية للبنين: «نسعى لاغتنام الفرصة في هذا اليوم لتوسيع قنوات التواصل والشراكة مع أولياء الأمور، وتحفيزهم للإسهام في مبادرات المدارس؛ بهدف دعم طلابنا في رحلتهم التعليمية، وتعزيز العلاقة بين المدارس وأولياء الأمور وجعلها أكثر مرونة». وتطرقت السيدة منى حسن العبدالله، مدير مدرسة الفلاح الابتدائية للبنات، إلى الحديث عن دور دولة قطر الريادي في التعليم، وتأكيد الوزارة على المسؤولية الجماعية المشتركة إزاءه، قائلة: «في اليوم الدولي للتعليم، أصبح جميع أطراف العملية التعليمية بمثابة معلّمين حريصين على تبادل المعرفة مع أبنائنا الطلاب».
يهدف اليوم الدولي للتعليم، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تسليط الضوء على حق الفرد في التعليم، والقضاء على الفقر، وتحقيق مستقبل واعد، وتكريم المعلمين والمُتعلمين، وتحقيق المساواة في المجتمع، والتعرف على ثقافات مختلفة.
وتدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات وأنشطة اليوم الدولي للتعليم؛ انطلاقًا من حرصها المستمر على تحسين العملية التعليمية وتعزيز الشراكة المجتمعية. وتستمر فعاليات الاحتفال بهذا اليوم حتى غد الخميس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزيرة التعليم المدارس الحكومية اليوم الدولي للتعليم الیوم الدولی للتعلیم
إقرأ أيضاً:
الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
يشهد المغرب حالا تفشيا غير مسبوق لمرض الحصبة، المعروف محليا بـ"بوحمرون"، حيث سُجلت 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023.
انتشار مرض الحصبة في المغربانتشر مرض الحصبة في المدارس والسجون، مما أثار قلقًا واسعًا، وفقا لما نشر في موقع “pubmed”.
واستجابة لهذا الوضع، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إجراءات لمكافحة انتشار الحصبة في المؤسسات التعليمية.
وتشمل هذه الإجراءات استبعاد التلاميذ المصابين من المدارس حتى يتماثلوا للشفاء، ومراقبة استكمال التلقيح ضد الحصبة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
في الحالات التي تتحول فيها الإصابات إلى بؤر وبائية داخل المؤسسات التعليمية، سيتم اللجوء إلى إغلاق هذه المؤسسات مؤقتًا وتفعيل نمط التعليم عن بُعد لضمان استمرارية الدراسة.
ويُعزى تفشي الحصبة في المغرب إلى تراجع معدلات التلقيح، نتيجة انتشار معلومات مضللة حول اللقاحات، وقد دعت السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التوعية بأهمية التلقيح لاحتواء انتشار المرض.
يذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.