د. حنان الكواري تترأس جلسة تعيين مديرين جدد بـ «الصحة العالمية»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عقد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية برئاسة دولة قطر ممثلة بسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة رئيسة المجلس التنفيذي، جلسة خاصة أمس، لاختيار وتعيين المديرين الإقليميين الجدد لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وجنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، وذلك خلال اجتماعات الدورة الـ (154) للمجلس التنفيذي للمنظمة المنعقدة حاليا بمدينة جنيف السويسرية.
جرى خلال الجلسة تعيين الدكتورة حنان بلخي، مديرا إقليميا لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والسيدة سايما وازد، مديرا إقليميا لمنظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا، والدكتور سايا ماو بيوكالا مديرا إقليميا لمنظمة الصحة العالمية لغرب المحيط الهادئ.
وأعربت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، عن تهنئتها للمديرين الإقليميين الجدد لمنظمة الصحة العالمية، متمنية لهم التوفيق في مهامهم لما فيه مصلحة منظمة الصحة العالمية ودول الأقاليم.
كما عبرت سعادتها عن شكرها وتقديرها للجهود التي بذلها المديرون الإقليميون السابقون خلال فترة عملهم بما أسهم في تطوير عمل المنظمة متمنية لهم التوفيق فيما سوف يعهد لهم من مهام في المستقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منظمة الصحة العالمية لمنظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
جبران: مصر تترأس منظمة العمل العربية بعد 12 عامًا.. ونسعى لضمان حقوق العمالة بالخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محمد جبران، وزير العمل، عن نجاح مصر في رئاسة منظمة العمل العربية بعد غياب استمر 12 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس مكانة مصر المتميزة بين الدول العربية ودورها الريادي في دعم العمالة وتحقيق التعاون الإقليمي.
وأكد "جبران" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن مصر حرصت على طرح رؤيتها داخل المنظمة، وعززت تعاونها مع الدول العربية.
وأشار إلى لقاءاته المستمرة مع وزراء العمل في المنطقة، وكان آخرها مع وزير العمل الليبي، حيث تم تنفيذ مشروع الربط الإلكتروني لضمان حقوق العمالة المصرية بالخارج.
وفي سياق دعم العمالة الوطنية، أشار جبران إلى أن مصنع الغزل والنسيج الجديد، الذي يعد من أكبر المشروعات الصناعية، بدأ في استيعاب آلاف العمال، مما يسهم في توفير فرص عمل كبيرة وتحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي.
كما تطرق إلى أهمية تطوير التعليم التكنولوجي، مشيدًا بوجود 27 جامعة تكنولوجية في مصر إلى جانب الجامعات الأهلية، التي أضافت نقلة نوعية في التعليم وأصبحت نموذجًا مشرفًا للخريجين.
وأوضح أن التحول من التعليم التقليدي إلى الإلكتروني يتم بالشراكة مع الجامعات الأوروبية لضمان تأهيل العمالة المصرية وفق المعايير العالمية.
وأضاف أن التعليم التجاري يمثل تحديًا كبيرًا، مشددًا على ضرورة إعادة هيكلته ليتماشى مع احتياجات السوق، مع التركيز على الوظائف المستحدثة التي تتطلبها الشركات العالمية، لضمان توفير فرص عمل تتناسب مع التطورات الحديثة في سوق العمل.