صدى البلد:
2024-10-02@22:39:04 GMT

الشاعر أحمد الشهاوي يروي كواليس معركته مع الإخوان

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

قال الشاعر أحمد الشهاوي: "في عام 2003، عايشت معركة مباشرة مع المكفرين من خلال دواويني التي كتبتها، على هامش كتابي "الوصايا في عشق النساء"، واستمرت معي لما بعد عام 2010، ولكني خرجت منها قويًا، كما منحتني فرصة أن أعيد قراءة تاريخ الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين، وأن أستفيد منها بشكل أو بآخر، وأتسلح أيضًا بمعرفتي الدينية أكثر مما كنت عليه في السابق".

 

أحمد الشهاوي: مصر بها عدد كبير من الشعراء الشاعر أحمد الشهاوي: التطرف حارب التصوف قبل ألف عام

وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع د.محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "علمتني هذه التجربة أن لا أتوقف عند هؤلاء؛ لأن معظمهم يتكسبون من مواقف كهذه وليس لوجه الله أو لوجه أي أيدولوجية كما يدعون، كما خرجت من هذه التجربة مدركًا تمامًا للأسباب التي جعلت الإخوان أو المنضوين تحتهم يفعلون مثل تلك الأمور".


وواصل: "الإخوان استغلوني كجسر ليحصلوا على مكاسب أخرى من الدولة المصرية، لأن الكتاب الخاص بي صدر عن الدار المصرية اللبنانية، وبعد ذلك صدر في سلسلة مكتبة الأسرة، وهم الذين أثاروه في مجلس الشعب في ذلك الوقت، وقالو في الكثير حين كان يمثل محمد مرسي في الكتلة الإخوانية في البرلمان، فضلًا عن كتابات أخرى لي تم الهجوم عليها بشكل قاطع".

 

وتابع: "بدأت حينها أتعمق في تاريخ الأزهر والقرآن الكريم والأحاديث، وما فعله الإخوان على مدار التاريخ، ثم كتبت هذه التجربة بشكل موسع في كتابي "نواب الله"، وكنت أكتب بشكل موضوعي ومجرد، وبشكل منحاز أيضًا؛ لأن لولا تجربتي الشخصية معهم ما كتبت "نواب الله" أو كتابي الآخر "عدماء الدين" الذي لم يظهر بعد، وكتبته في 500 صفحة بالعديد من الوثائق والوقائع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشهاوى أحمد الشهاوي اخبار التوك شو الباز الشاهد أحمد الشهاوی

إقرأ أيضاً:

العدل والمساواة السودانية تنعي أحد رواد مدرسة (الغابة والصحراء) الشاعر والمفكر محمد المكي ابراهيم

*قال تعالى (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) صدق الله العظيم**تنعي حركة العدل والمساواة السودانية،المغفور له بإذن الله الشاعر الكبير والمفكر الدبلوماسي محمد المكي ابراهيم الذي توفي بمستشفي الفؤاد بالعاصمة المصرية القاهرة امس الاحد الموافق ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤، بعد صراع مع المرض.**ويعتبر الفقيد الراحل أحد مؤسسي المدرسة الشعرية (الغابة والصحراء) التي عبرت عن قضايا الهوية السودانية، والتي ساهم في تأسيسها في الستينات من القرن الماضي مع كل من النور عثمان أبكر، محمد عبد الحي، يوسف عيدابي، علي عبد القيوم، البروفيسور طه امير وعبد الله شابو.**كما عُرف الفقيد بقصائده الثورية الوطنية وخاصة تلك التي خلدت ثورة أكتوبر التي أطاحت بحكم الجنرال آبراهيم عبود. كما له عدد من الدواوين الشعرية التي عبرت عن اتجاهه الفكري والأدبي إضافة الي إسهاماته الفكرية التي ظهرت في كتب ومقالات وكتابات منشورة في الصحف والمجلات والدوريات الأدبية والثقافية والسياسية.**وتتقدم قيادة وأعضاء الحركة بصادق التعازي والمواساة لأسرته وللشعب السوداني في هذا الفقد الكبير، سائلين الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وان يدخله الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.**إنَّا لله و إنَّا اليه راجعون**محمدين محمد اسحق**امين الثقافة بحركة العدل والمساواة السودانية**٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤*إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يروي ملابسات الخسارة بأول معركة برية في لبنان
  • أحمد موسى يهاجم الإخوان بسبب التشكيك في نصر أكتوبر (فيديو)
  • دولة للدراويش في ألبانيا .. و«الإخوان» ترفض وتُحرض
  • تعرية واغتصاب.. محام مقدسي يروي مشاهداته في السجون الإسرائيلية
  • التحالف الوطني يوقّع بروتوكولات تعاون مع عمان في الأنشطة المجتمعية والخيرية
  • الحاجي: لم نشاهد من «موسى الكوني» عملاً تعتز به حتى الدجاجة
  • كواليس استبعاد حجازي والنني من معسكر منتخب مصر قبل مواجهتي موريتانيا
  • العدل والمساواة السودانية تنعي أحد رواد مدرسة (الغابة والصحراء) الشاعر والمفكر محمد المكي ابراهيم
  • مصادر للوفد: تفويض الشاعر أحمد سامى خاطر قائماً بأعمال رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي
  • وليد العمري يروي للمرصد تفاصيل ليلة اقتحام الاحتلال مكتبَ الجزيرة