الاقساط في المدارس الخاصة.. "هستيريا" مستمرة!
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الاقساط في المدارس الخاصة هستيريا مستمرة!، كتبت كارين عبدالنور في نداء الوطن يبدو أن ما حصل السنة الماضية كان لعبة جسّ نبض انتهت بانتصار إدارات المدارس الخاصة على الأهالي الذين بلعوا .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاقساط في المدارس الخاصة.
كتبت كارين عبدالنور في "نداء الوطن":
يبدو أن ما حصل السنة الماضية كان لعبة "جسّ نبض" انتهت بانتصار إدارات المدارس الخاصة على الأهالي الذين "بلعوا الموس" وسدّدوا ما عليهم. لكن نجاح العملية رفع من منسوب هستيريا زيادة الأقساط للعام الدراسي المقبل. فكما بالدولار الفريش كذلك بالليرة، نتحدّث عن أقساط تساوي أربعة أضعاف ما كانت عليه على الأقل، لتتخطى عتبة الـ8 آلاف دولار في بعض المدارس.
رئيسة إتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة، لمى الطويل، اعتبرت أن التمادي في عشوائية تحديد الأقساط إنما يعود إلى عدم التزام المدارس الخاصة بالتعاميم الصادرة عن وزارة التربية في ظلّ غياب أي إجراءات قانونية بحق المخالفين.وتابعت: "ذوو الطلاب هم الضحية كالعادة والسؤال يتجدّد عن دور لجان الأهل. الإجابة: على هؤلاء الإيعاز للأهالي بعدم تسديد أي جزء من القسط قبل الاطلاع على الموازنات والتأكد من صحة الأرقام، والاعتراض لدى وزارة التربية التي عليها إصدار قرارات حاسمة لضبط العشوائية ومراقبة الأقساط".
أما نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض، فلفت إلى أن أكثر الأطراف تحمّلاً للمسؤولية هم الأساتذة الذين يتقاضون، منذ أربع سنوات، الزهيد الزهيد. ففي العام الدراسي الماضي، 20% من المدارس الخاصة لم تدفع للأساتذة أي مبلغ بالدولار، 20% منها منحت حوالى 50 دولاراً للأستاذ شهرياً، في حين أن 12 مدرسة فقط من أصل 1200 دفعت لأساتذتها مبلغاً يتراوح بين 500 و600 دولار شهرياً.
وأضاف: "الأهل والمعلمون مسحوقون كما 90% من الشعب اللبناني. حذار أن يضعهم أحد في المواجهة. هناك مدارس أخذت اليسير من الأهل ودفعت للمعلمين، لكن هناك مدارس تقاضت أرقاماً هائلة ولم تعطِ الأستاذ سوى الفتات. بدلاً من التوجه إلى الأساتذة، على لجان الأهل مراقبة كيف تقوم المدارس بصرف أموالها"."
وفي هذا الإطار، مشروع القانون الذي تقدّم به رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة النيابية، النائب حسن مراد في أيار الماضي ومن أجل تنظيم أقساط المدارس الخاصة تحديداً.
مراد شدّد على أن المشكلة تكمن في غياب المعايير المعتمدة في تحديد الأقساط والتسعير بالدولار في مخالفة واضحة للقانون 515. فمراعاة للوضع العام وإحساساً بالمسؤولية، تقدّمت اللجنة باقتراح قانون معجّل مكرّر لمجلس النواب يُطلب فيه تعديل القانون لسنة واحدة، نظراً للظروف، إذ يقتضي النص تعليق بعض الفقرات في مواد القانون المذكور وترك الحرية للمدارس في تحديد أقساطها شرط موافقة 75% من لجان أهل كل منها عليها، على أن يشكّل الراتب الشهري للأستاذ 25% من القسط المدرسي. كما يحق لـ20% من الأهل غير الممثَّلين في لجنة الأهل الطعن بقرار المدرسة واللجنة في حال تبيّن تواطؤ الأخيرة مع إدارة المدرسة، حيث تكون وزارة التربية صاحبة القرار النهائي في تحديد القسط.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحديد موعد نظر طعن نادي مانشستر سيتي على قواعد البريميرليج الجديدة
كشفت تقارير صحفية بريطانية، اليوم الثلاثاء، عن موعد نظر طعن نادي مانشستر سيتي على القواعد التنظيمية المعدّلة التي اعتمدها الدوري الإنجليزي الممتاز مؤخرًا، والمتعلقة بالصفقات التجارية مع الأطراف المرتبطة.
وبحسب ما أورده موقع "ذي لوير" البريطاني، فإن القضية ستُعرض على المحكمة في منتصف شهر أكتوبر المقبل، في خطوة تحمل طابعًا قانونيًا معقدًا، قد يكون لها تأثير كبير على مستقبل تنظيم الصفقات في البريميرليج.
وكان مانشستر سيتي قد أطلق إجراءات التحكيم رسميًا في 20 يناير الماضي، اعتراضًا على تعديلات رابطة الدوري الإنجليزي الخاصة بما يُعرف بـ"المعاملات مع الأطراف المرتبطة"، والتي تهدف لضمان أن تتم الصفقات التجارية التي تبرمها الأندية مع جهات مملوكة لملاكها أو مرتبطة بهم وفقًا لـ"القيمة السوقية العادلة"، ما يمنع التلاعب بالقيم التسويقية أو استغلال النفوذ المالي لمالكي الأندية.
وبحسب التقرير، تم مشاركة تفاصيل طعن مانشستر سيتي مع الأندية الـ19 الأخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز بتاريخ 3 أبريل الجاري، فيما ورد أن بيان الدعوى الرسمي مؤرخ في 27 مارس.
ورغم تواصل وسائل إعلام مع كل من مانشستر سيتي ورابطة البريميرليج للتعليق على هذه التقارير، فقد رفض الطرفان الإدلاء بأي تصريحات رسمية بشأن القضية أو موعدها.
يُذكر أن هذه القضية تأتي في وقت حساس، وسط تشديد رقابي من الرابطة على قواعد اللعب المالي النظيف والصفقات التسويقية، ما يزيد من حدة التوتر بين بعض الأندية الكبرى والرابطة المنظمة للمسابقة.