بلماضي :”أتحمل المسؤولية وهذا سبب إقصائنا من الكان”
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف الناخب الوطني جمال بلماضي عن الأسباب الحقيقية وراء الإقصاء في الدور الأول من كان كوت ديفوار.
وقال جمال بلماضي خلال الندوة الصحفية عقب المباراة “منذ زمن وانتم واجدين للأمر هذا،والتحدث عن الإقصاء، لا أريد الحديث عن امور بعيدة عن كرة القدم، حدثت أمور في المباراة، سيطرنا على الشوط الاول أمام موريتانيا، أنا متأسف عن الخروج من كان الكاميرون”.
كما أضاف بلماضي “عملنا بشكل جدي ووسط أجواء جيدة كما وضعوا لنا كل التجهيزات”.
وأردف بلماضي “بعض الحكام يتحايلون، بالاعتماد على حكام التماس، في اللعب بطريقتهم الخاصة، و حتى الـ var أصبح ممنوع علينا”.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منابر الإعلام بين المسؤولية والإساءة اللفظية
بقلم : نورا المرشدي ..
في كل مجتمعٍ من المجتمعات، توجد قيم وسلوكيات تشكّل صورة أفراده أمام بعضهم البعض، وأمام العالم أجمع. ومن أبرز هذه السلوكيات ما يُعرف بـ”الذوق العام”، وهو مزيج من الأخلاق، والاحترام، وحسن التصرف، التي تعبّر عن رُقي الإنسان وإنسانيته.
فالذوق العام ليس محصوراً في المظهر أو اختيار الألفاظ فحسب، بل هو أسلوب حياة ينعكس في كل تصرّف صغير أو كبير. يبدأ مرورًا بطريقة الحديث مع الآخرين، واحترام خصوصياتهم وآرائهم. ففي احدى القنوات الفضائية المعروفة ظهر من يمثل الحريات وهو يتلفظ بكلمات لاتليق بالذوق العام فالسلوك الذي يعبّر عن مدى وعي الإنسان بوجود الآخر.
ومما يؤسف له، أن بعض الشخصيات العامة، كالإعلاميين والصحفيين، قد تصدر منهم أحيانًا ألفاظ أو تصرفات تسيء للذوق العام، خاصة عبر وسائل الإعلام المرئية التي تصل إلى كل بيت. فحين يتلفظ صحفي بألفاظ خارجة أو جارحة على شاشة التلفزيون، فإن ذلك لا يؤثر فقط على صورته الشخصية، بل ينعكس سلبًا على صورة المجتمع بأكمله، ويضعف من قيم الاحترام والمسؤولية التي يجب أن يتحلى بها كل من يتصدر المشهد الإعلامي. لذلك، من الواجب أن يتحلى الإعلاميون بأعلى درجات الذوق والمسؤولية، لأنهم قدوة ومصدر تأثير مباشر في بناء ثقافة الأفراد .
في الختام، إن الذوق العام ليس قانونًا يُفرض، بل هو ثقافة يُربّى عليها الفرد منذ صغره. وإذا أردنا أن نبني مجتمعًا متحضّرًا، فعلينا أن نبدأ من السلوك اليومي البسيط، لأنّ التحضّر لا يُقاس بالمباني والشوارع، بل بأخلاق الناس وذوقهم في التعامل