طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى في قطاع غزة.

وقال غوتيريش: "أطالب مرة أخرى بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وحتى ذلك الحين يجب معاملتهم معاملة إنسانية ويجب السماح للصليب الأحمر بزيارتهم ومساعدتهم".

إقرأ المزيد قطر تكشف عن مساعدات طبية أرسلتها لسكان قطاع غزة والرهائن الإسرائيليين

وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري يوم أمس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب قدمت "لحماس" من خلال الوسطاء مقترحا لوقف القتال مدة شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل.

ووفقا للمسؤولين الذين لم يكشف الموقع عن أسمائهم فإن المقترح الإسرائيلي الذي قدم "لحماس" عبر وسطاء قطريين ومصريين يتضمن وقف القتال كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال المسؤولون إنهم ينتظرون رد حماس بهذا الصدد، لكنهم أكدوا أنهم متفائلون بحذر بشأن القدرة على إحراز تقدم في الأيام المقبلة.

وفي التفاصيل قال المسؤولون إن المقترح يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين على قيد الحياة وإعادة جثث الأسرى القتلى على عدة مراحل، بحيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما والأسرى الذين هم في حالة طبية حرجة.

فيما ستشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما من غير الجنود والجنود الإسرائيليين وجثث الأسرى.

وبموجب هذا المقترح بحسب المسؤولين سيتم الاتفاق بين إسرائيل و"حماس" على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي من كل فئة ذكرت سابقا، ثم ستجرى مفاوضات منفصلة حول أسماء هؤلاء الأسرى.

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن الاقتراح يشمل إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بحيث يتم نقل بعضها من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة أثناء تنفيذ الصفقة.

وشددوا على أن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب ولن توافق على إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 6000 من السجون الإسرائيلية، إلا أنها توافق على الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين إذا وافقت "حماس" على العرض.

ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم التاسع بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة هجمات إسرائيلية جمیع الأسرى إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عملية التبادل الخامسة.. إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين و183 معتقلًا فلسطينيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفرجت حركة حماس، اليوم السبت، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، وتسلمهم الصليب الأحمر الدولي، مقابل ١٨٣ أسيرا فلسطينيا، في عملية التبادل الخامسة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في قطاع غزة.
وكانت الشكوك، التي تبددت أخيرا مساء الجمعة، تحوم حول إمكانية تنفيذ العملية في ظل الصدمة التي أحدثها اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة الأمريكية على قطاع غزة.
والرهائن الثلاثة الذين سلمتهم حماس إلى الصليب الأحمر الدولى وسط غزة، هم أوهاد بن عامي، وإلياهو شرابي، اللذين احتجزتهما من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وأورليفي الذي اُحتجز في اليوم ذاته في مهرجان نوفا الموسيقي.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، إن الاحتلال الإسرائيلي أفرج في المقابل عن ١٨٣ سجينا فلسطينيا، بعضهم يقضي أحكاما بعد إدانتهم بالمشاركة في هجمات أدت لمقتل عشرات، ومنهم ١٨ يقضون أحكاما بالمؤبد، و٥٤ يقضون أحكاما لمدد طويلة، و١١١ اعتقلوا في قطاع غزة خلال الحرب الحالية.
وانتشر العشرات من عناصر حماس المسلحين والملثمين الذين يرتدون عصابات خضراء، منذ ساعات الصباح الباكر في مدينة دير البلح، وسط القطاع، قبل بدء العملية، وشكلوا طوقًا حول المنطقة التي أقامت فيها الحركة منصة عليها صور المدرعات الإسرائيلية المدمرة وصور القادة القتلى، وتجمعت حشود من الفلسطينيين في موقع التسليم، حول سيارات الصليب الأحمر لحظة تسلمها الرهائن لتسليمهم إلى قوات إسرائيلية في غزة، لتنقلهم إلى إسرائيل.
وفي تل أبيب، في ساحة الرهائن، حضر مئات الأشخاص البث المباشر لإطلاق سراح الرهائن من خلال شاشة عملاقة، فيما تابع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية من الولايات المتحدة، حيث يزورها.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الرهائن الثلاثة الذين أفرجت عنهم حماس في قطاع غزة السبت، دخلوا الأراضي الإسرائيلية، في إطار عملية التبادل الخامسة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أنهم سيجتمعون بعائلاتهم في جنوب إسرائيل.
على الجانب الآخر، وصلت حافلة تقل معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم ضمن عملية التبادل الخامسة إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، وكانت الحافلة غادرت سجن عوفر الإسرائيلي القريب من بلدة بيتونيا، ونزل المعتقلون واحدا تلو الآخر وهم يلوحون بأيديهم للحشود التي كانت في استقبالهم وسط انتشار لعناصر الشرطة الفلسطينية.
وهذا التبادل هو الأحدث في سلسلة من عمليات تبادل أعادت حتى الآن ١٣ أسيرًا إسرائيليًا بالإضافة إلى ٥ تايلانديين اختطفوا خلال هجوم حماس، مقابل ٥٨٣ سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا.
ورغم العثرات، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بدعم الولايات المتحدة ووساطة مصر وقطر لا يزال صامداً بعد دخوله حيز التنفيذ منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا.
لكن المخاوف من انهيار الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن تزايدت منذ دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة لنقل الفلسطينيين من غزة، وتسليم القطاع للولايات المتحدة وتطويره ليكون ريفييرا الشرق الأوسط، كما قال.

مقالات مشابهة

  • ترامب .. سألغي وقف إطلاق النار بغزة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول ظهر السبت
  • "كاتس": إعلان حماس تأجيل إطلاق سراح رهائن يشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار
  • تعرف على الأسرى ذوي المؤبدات الذين شملتهم الدفعة الخامسة من التبادل
  • عملية التبادل الخامسة.. إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين و183 معتقلًا فلسطينيًا
  • مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لإطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا
  • الاحتلال يحاول منع وصول الفلسطينيين إلى رام الله لاستقبال الأسرى المحررين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين في قطاع غزة
  • صحيفة: مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لإطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا
  • الاستعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين (شاهد)
  • عاجل.. وصول سيارات الصليب الأحمر إلى مدينة دير البلح لتسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة