غوتيريش يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن الأسرى لدى حماس في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى في قطاع غزة.
وقال غوتيريش: "أطالب مرة أخرى بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وحتى ذلك الحين يجب معاملتهم معاملة إنسانية ويجب السماح للصليب الأحمر بزيارتهم ومساعدتهم".
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري يوم أمس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب قدمت "لحماس" من خلال الوسطاء مقترحا لوقف القتال مدة شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل.
ووفقا للمسؤولين الذين لم يكشف الموقع عن أسمائهم فإن المقترح الإسرائيلي الذي قدم "لحماس" عبر وسطاء قطريين ومصريين يتضمن وقف القتال كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال المسؤولون إنهم ينتظرون رد حماس بهذا الصدد، لكنهم أكدوا أنهم متفائلون بحذر بشأن القدرة على إحراز تقدم في الأيام المقبلة.
وفي التفاصيل قال المسؤولون إن المقترح يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين على قيد الحياة وإعادة جثث الأسرى القتلى على عدة مراحل، بحيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما والأسرى الذين هم في حالة طبية حرجة.
فيما ستشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما من غير الجنود والجنود الإسرائيليين وجثث الأسرى.
وبموجب هذا المقترح بحسب المسؤولين سيتم الاتفاق بين إسرائيل و"حماس" على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي من كل فئة ذكرت سابقا، ثم ستجرى مفاوضات منفصلة حول أسماء هؤلاء الأسرى.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن الاقتراح يشمل إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بحيث يتم نقل بعضها من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة أثناء تنفيذ الصفقة.
وشددوا على أن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب ولن توافق على إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 6000 من السجون الإسرائيلية، إلا أنها توافق على الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين إذا وافقت "حماس" على العرض.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم التاسع بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة هجمات إسرائيلية جمیع الأسرى إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على مقترحات التفاوض الأخيرة وترفض أي صفقات صغيرة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" رفضها لأي صفقات مؤقتة أو وقف مؤقت لإطلاق النار، وذلك في تعليق الحركة على مقترحات وقف الحرب وتبادل الأسرى التي طرحت في الأيام الأخيرة وما أطلق عليه "صفقة صغيرة".
وأكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو الخميس أن الحركة ترفض فكرة "الوقف المؤقت للحرب" في قطاع غزة لكنها مع أي اقتراح يفضي إلى وقف دائم لها.
وقال النونو لوكالة فرانس برس إن "فكرة الوقف المؤقت للحرب ثم العودة إلى العدوان من جديد سبق أن أبدينا رأينا فيها، حماس مع الوقف الدائم للحرب وليس المؤقت".
وأكد النونو أنه إذا دعا الوسطاء حماس إلى الاستماع لعروض واقتراحات جديدة فإن "حماس ستلبي هذه الدعوة".
لكن النونو شدد على أن موافقة حماس على أي عرض مشروطة بأن "تلبى المطالب الأربعة للمقاومة".
ووفقا للقيادي فإن هذه المطالب متمثلة بوقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات بكميات كافية وصفقة جادة لتبادل الأسرى، تمهيدا لإعادة إعمار القطاع".
وأوضح النونو أن الفريق القيادي الذي يدير ملف المفاوضات في حماس "ما زال نفسه برئاسة خليل الحية".
وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري في الدوحة يومي الأحد والاثنين اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.
وقال المصدر لفرانس برس إن "المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".
إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عيد المجيد تبون، بالقاهرة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال السيسي، إن "مصر قامت خلال الأيام القليلة الماضية بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار ليومين، يتم خلالها تبادل أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في قطاع غزة وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات ".