فتاوى تشغل الأذهان.. دار الإفتاء: صوم شهر رجب كاملا جائز شرعا.. وأمين الفتوى يوضح حكم شراء السلع بالتقسيط من التطبيقات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
فتاوى تشغل الأذهاندار الإفتاء: صوم شهر رجب كاملا جائز شرعا
هل عبادة الجاهل بأحكام الدين تكون باطلة؟ دار الإفتاء تجيب
أمين الفتوى يوضح حكم شراء السلع بالتقسيط من التطبيقات
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، ننشر أبرزها في التقرير التالي:
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صوم شهر رجب كاملًا جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك؛ لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام، ولم يُنقَل عن أحدٍ من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا فيما يُكْرَهُ صومه.
وأضافت دار الإفتاء، في منشور على فيس بوك، أن الأحاديث الواردة في الصوم في شهر رجب وإن كانت ضعيفة إلا أنَّها ممَّا يُعْمَل به في فضائل الأعمال على ما هو المقرر عند جمهور الفقهاء، كما أن الصيام في شهر رجب داخلٌ في عموم الصوم التطوعيِّ الذي رغب الشرع فيه.
وأشارت إلى أن الصوم في شهر رجب، سواء في أوله أو في أي يوم فيه، جائز ولا حرج فيه لعموم قوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام البيض من رجب ومن كل شهر، وهي: اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وسميت بذلك؛ لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل عبادةُ الجاهلِ بأمور الدين تكون باطلةً؟ وهل يلزم المسلم أن يعلم الفرق بين الفرض والسنة في بعض الأمور؛ مثل الوضوء والصلاة أم أن ذلك يُستحَب له؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن عبادة الجاهل إذا أدَّاها مستَكمَلة الأركان والشروط تقع صحيحةً، لكن بشرط أن لا يعتقد الفرض مستحبًّا، ويجب عليه شرعًا أن يميز الواجب من السنة في عبادته حتى يعرف ما تبطل العبادة بتركه وما لا تبطل بتركه.
وأجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول الشراء بالتقسيط عن طريق تطبيق إلكتروني.. هل هو جائز أم لا؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى له، "التطبيقات كلمة واسعة جدا، والمفتى لا يستطيع الحكم إلا فى الأمر المحدد، يعنى لازم تقولى التطبيق ده بيبع إزاى وبيعمل قسط إزاى؟".
وتابع: "لو التطبيق فى رقابة عليه وفى اعتماد له من الدولة إذن نقوم بالشراء منه، ما دام تحت رقابة الدولة، حتى لا تتعرض للنصب أو السرقة،".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان دار الإفتاء صوم شهر رجب شراء السلع بالتقسيط دار الإفتاء شهر رجب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاستطاعة في الحج لا تقتصر على المال فقط
أكد الشيخ أحمد بسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فريضة الحج لا تجب على المسلم إلا عند تحقق ما يسمى بـ"الاستطاعة"، والتي تشمل جوانب متعددة وليست مادية فقط، كما يظن البعض.
جاء ذلك في سياق حديثه عن قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً"، حيث أشار إلى أن الصحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن معنى "السبيل"، فأجاب: الزاد والراحلة، في إشارة إلى القدرة على السفر والإعاشة.
حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء تكشف
زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى ترد
وبيّن أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الاستطاعة تشمل القدرة المالية، بحيث يكون لدى المسلم ما يكفي لتغطية نفقات الحج كاملة من سفر وإقامة ومعيشة، مع التأكيد على ضرورة ترك ما يكفي لأسرته من مال يضمن لهم حياة كريمة أثناء غيابه.
وأضاف أن من شروط الاستطاعة أيضًا أن يكون الإنسان سليم البدن، قادرًا على أداء المناسك بنفسه، دون مشقة فوق طاقته، كما يجب أن يكون خالي الذمة من الديون، سواء أكانت ديونًا لله أو للناس، مؤكدا أن أداء الحج لا يجوز إذا كان على حساب حقوق الآخرين.
وأشار إلى أهمية الالتزام بالقوانين والتعليمات المنظمة للحج من قبل الجهات الرسمية، مؤكدًا أن هذا من تمام الاستطاعة الشرعية، قائلاً: "القدرة على الحج لا تعني فقط أن أملك المال، بل أن أملك أيضًا القدرة البدنية، وأن أترك من أعول دون تقصير أو تفريط، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «ابدأ بمن تعول، وكفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول»".
حكم تكرار فريضة الحجوفي سياق آخر، كان الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن تكرار الحج جائز، لكن في بعض الحالات التصدق بنفقاته أولى.
وقال أمين الفتوى في بيان حكم الصدقة أم تكرار الحج أي حج النافلة، إن كل نَفْسٍ تشتاق لتكرار الحَجِّ والعمرة لري ظمأ النَّفْس بمشاهد الإيمان في الأماكن المقدسة -البيت العتيق والمقام الشريف-، ومع ذلك فالعلماء يُقرِّرون: أَنَّ "العبادة المتعدية أفضل مِن العبادة القاصرة".
وتابع: وهذا معناه: أنَّ عبادتَكَ المتعدية نفعها للغير أفضل من عبادة تكرار الحج أو العمرة التي تعود نفعها عليكَ فقط.
وأشار إلى أن أفضل العبادات المتعدية الآن لـمَنْ هم في هذه الحالة "التَّبرُّع لأهلنا في فلسطين"، فلنجعلها شعارًا لنا قائمًا على الود والتراحم والترابط.