قتلى وجرحى في هجوم لـ«الدعم السريع» على قرى بشمال كردفان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سقط عدة قتلى وأصيب آخرون في أحدث هجوم نفذته قوات الدعم السريع في ولاية شمال كردفان، كما اعتقلت القوات عدداً من شباب إحدى القرى التابعة لمدينة أم روابة.
الأبيض: التغيير
قتل ثمانية أشخاص في هجوم شنته مليشيا الدعم السريع على قريتي «أبو قرين والمجاملة» ريفي مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان- وسط السودان.
وقالت مصادر لـ«التغيير»، إن قوات الدعم السريع شنت هجوماً أمس الاثنين على قريتي «أبو قرين والمجاملة»، وأضافت أن قتلى قرية «أبو قرين» بلغ عددهم خمسة مدنيين من بينهم ثلاثة أشقاء هم معاوية، محمد وأنس حبيب الأمين، وذو النون أحمد العاصي والشيخ أبو شنب المرضي.
فيما بلغ عدد قتلى قرية «المجاملة» ثلاثة مدنيين وهم محمد عبد الله، الرشيد إدريس والرضي عبد الرحيم.
وأشارت المصادر إلى أن وقوع عدد الإصابات وسط المدنيين تجاوز ثلاثة عشر جريحاً أغلبهم من قرية «أبو قرين».
وأوضحت أن قوات الدعم السريع اعتقلت في نفس اليوم «5» من الشباب من قرية «أبو قرين» من بينهم أشقاء.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف ابريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك بين عنيفة متكررة، فيحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع يهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة.
وما زالت قيادة الجيش تفرض سيطرتها على الأبيض، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على مدينتي الرهد وأم روابة، لكن لا يزال النزاع مستمراً في مناطق أخرى، بينما بعض المناطق خارج سيطرة الطرفين تماماً.
الوسومأم روابة الأبيض الجيش الدعم السريع الرهد حرب 15 ابريل شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم روابة الأبيض الجيش الدعم السريع حرب 15 ابريل شمال كردفان قوات الدعم السریع شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
أكد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم”، مهددا “بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش”.
وقال حميدتي: إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس “قوات الدعم السريع”، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون على الجيش وحلفائه، حسرة وندامة”.
ووجّه “حميدتي”، قواته “بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين”، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.
وأضاف حميدتي: “إن قوات “الدعم السريع” تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية”، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.
وتوعد حميدتي، الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع”، بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية، كما سنجتاح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.
وبحسب موقع “سودان تربيون” أشار حميدتي، إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.
هذا “ويتهم الجيش السوداني قوات “الدعم السريع” بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية في المناطق التي سيطرت عليها”، وكانت “قوات الدعم السريع” والحركة الشعبية في الشمال، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي”، وقوى سياسية وأهلية شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي، وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الدعم السريع”، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري”.
يذكر أن “الحرب اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”.