بعد شكوى أهالي دشنا.. الداخلية تستبدل أعمدة إنارة متهالكة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت أجهزة الأمن ملابسات ما تم نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن تعليق مدعوم بصورة متضمنًا مناشدة أهالي إحدى قرى مركز دشنا بقنا من وجود بعض أعمدة الإنارة بحالة متهالكة وآيلة للسقوط مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
واتخذت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الجهات المعنية بمحافظة قنا اللازم، حيث تم إحلال الأعمدة المشار إليها واستبدالها بأخرى مؤهلة وإزالة أسباب الشكوى.
وفي سياق اخر تعرض حلاق للإصابة بطلق ناري أثناء قيام أشخاص بتبادل إطلاق النار بمدينة إدفو شمال محافظة أسوان، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
ورد بلاغ إلى مأمور مركز شرطة إدفو يفيد بقيام شخصين بتبادل إطلاق النار بشوارع إدفو، وهو ما أسفر عن إصابة حلاق بطلق ناري، أثناء عمله بصالون الحلاقة الخاص به.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان المشاجرة، وتبين من التحريات أن شخصين تبادل إطلاق النار، وأصيب حلاق بطلق ناري تم نقلة لمستشفى النيل التخصصي بمركز إدفو، وتبين أن المصاب يدعى إبراهيم محمد من مركز إدفو شمال محافظة أسوان 33 عاما.
وتكثف المباحث جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار جهات التحقيق لتباشر تحقيقاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة الأمن مركز دشنا بقنا أعمدة الإنارة وزارة الداخلية قنا
إقرأ أيضاً:
إلى متى يستمر نزيف الدم فى غزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما يحدث في فلسطين بعد عودة العدوان الإسرائيلي على غزة وانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار يطرح سؤالا وهو أي منطق هذا الذي يحكم العالم؟ وأي ميزان ذلك الذي اختلت فيه كفة الحق ليطغى عليه الباطل؟ غزة، الجرح النازف منذ عقود، تعود اليوم ونحن في أواخر شهر رمضان لتكون مسرحا لعدوان جديد، بعد أن سدت في وجهها كل أبواب التهدئة، وتلاشت وعود وقف إطلاق النار في سراب التعنت الإسرائيلي المعتاد!
في ليلة دامية أخرى، تساقط أكثر من ألف من الشهداء تقريبا، وانهمرت القذائف فوق رؤوس الأطفال والنساء بلا رحمة. إسرائيل، وكعادتها، لا تجد في قاموسها السياسي سوى لغة الحديد والنار، غير عابئة بالنداءات الدولية أو الأصوات التي تطالب بوقف نزيف الدم. وها هي اليوم تعلنها صراحة: "إما أن تعود حماس إلى طاولة المفاوضات، أو تنتظر تساقط قياداتها الواحد تلو الآخر" تهديدات مكشوفة، ورسائل دموية تترجم فورا على أرض الواقع!
أما عيد الفصح اليهودي، فقد أصبح محطة جديدة في حسابات تل أبيب السياسية، تتيح "فرصة" للمفاوضات، لكن تحت أي شروط؟ وأي ضمانات؟ هل سيكون عيدا يحمل السلام أم مجرد مهلة لإعادة ترتيب أوراق الحرب؟
في المقابل، لا تزال حماس تحاول التعامل مع المعادلة الصعبة، متمسكة بالمفاوضات عبر الوسطاء، ساعية لتحقيق صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب. لكن السؤال الأهم: هل تترجم هذه الجهود إلى حلول واقعية، أم أن كل ما يجري مجرد مراوغات لكسب الوقت، بينما يواصل الاحتلال تنفيذ مخططاته العسكرية بلا رادع؟
وسط هذا المشهد الدموي، خرج مجلس جامعة الدول العربية ليعبر عن إدانته الشديدة لاستئناف إسرائيل عدوانها الوحشي على غزة، مؤكدا أن ما يجري ليس مجرد عمليات عسكرية، بل جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
والجامعة العربية، في اجتماعها الطارئ، حذرت من أن انتهاك وقف إطلاق النار واستمرار المجازر الإسرائيلية يمثل استفزازا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين في شهر رمضان، بل ولكل أحرار العالم الذين ما زالوا يؤمنون بالعدالة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لتنفيذ القرارات المتعلقة بحماية الفلسطينيين، ومساءلة إسرائيل على جرائمها المستمرة.
إن المجازر لم تتوقف لحظة ليلقي السؤال هل تراجعت إسرائيل عن سياساتها؟ هل تم إنقاذ حياة طفل فلسطيني واحد؟
إن الدم الفلسطيني ليس مجرد خبر في نشرات الأخبار، وليس مجرد بيان سياسي عابر.. بل هو حياة تزهق، وأحلام تتحطم، ومستقبل يُباد أمام أعين العالم. فإلى متى يظل العالم يتفرج؟ وإلى متى تبقى غزة وحيدة تصارع الموت؟!