الشاعر أحمد الشهاوي يروي لـ«الشاهد» كواليس معركته مع المكفرين والإخوان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تحدث الشاعر أحمد الشهاوي عن تفاصيل معاركة المباشر مع المكفرين، وقال: في عام 2003، عايشت معركة مباشرة مع المكفرين من خلال دواويني التي كتبتها، على هامش كتابي «الوصايا في عشق النساء»، واستمرت معي لما بعد عام 2010، ولكني خرجت منها قويًا، كما منحتني فرصة أن أعيد قراءة تاريخ الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين، وأن استفيد منها بشكل أو بآخر، وأتسلح أيضًا بمعرفتي الدينية أكثر مما كنت عليه في السابق.
وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج «الشاهد» مع د.محمد الباز، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: علمتني هذه التجربة أن لا أتوقف عند هؤلاء؛ لأن معظمهم يتكسبون من مواقف كهذه وليس لوجه الله أو لوجه أي أيدولوجية كما يدعون، كما خرجت من هذه التجربة مدركًا تمامًا للأسباب التي جعلت الإخوان أو المنضوين تحتهم يفعلون مثل تلك الأمور.
وواصل: «الإخوان استغلوني كجسر ليحصلوا على مكاسب أخرى من الدولة المصرية، لأن الكتاب الخاص بي صدر عن الدار المصرية اللبنانية، وبعد ذلك صدر في سلسلة مكتبة الأسرة، وهم الذين أثاروه في مجلس الشعب في ذلك الوقت، وقالوا في شخصي الكثير حين كان محمد مرسي ضمن الكتلة الإخوانية في البرلمان، فضلًا عن كتابات أخرى لي تم الهجوم عليها».
وتابع: «بدأت حينها أتعمق في تاريخ الأزهر والقرآن الكريم والأحاديث، وما فعله الإخوان على مدار التاريخ، ثم كتبت هذه التجربة بشكل موسع في كتابي (نواب الله)، وكنت أكتب بشكل موضوعي ومجرد، وبشكل منحاز أيضًا؛ لأن لولا تجربتي الشخصية معهم ما كتبت (نواب الله) أو كتابي الآخر (عدماء الدين) الذي لم يظهر بعد، وكتبته في 500 صفحة بالعديد من الوثائق والوقائع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الشهاوي إكسترا نيوز الشاهد
إقرأ أيضاً:
تحديات صادمة.. تيم حسن يكشف كواليس “تحت سابع أرض”
متابعة بتجــرد: تحدث النجم تيم حسن في مقابلة مع منصة “شاهد” عن شخصيته الجديدة في مسلسل “تحت سابع أرض”، الذي يعرض حالياً ضمن السباق الرمضاني ويحقق نجاحاً كبيراً.
وفي إطار استمرار الترويج للعمل الرمضاني، اطل النجم السوري بشخصية “المقدم موسى”، وتحدث عن التحديات والصعوبات التي واجهها هو وفريق العمل أثناء التصوير، وقال بعفوية وهو يضحك: “تأخير النص هو اللي صدمني، بيعرفوها الشباب تأخرت علينا حلقات لحتى توصلنا”، وهذا يؤثر على سير العمل.
وأشار ايضاً إلى تأخر التصوير، وقال: “التأخير في التصوير أصبح عادة بالنسبة لي، مثلاً في مسلسل “الزند”بقينا لـ28 رمضان عم نصور ومسلسل”تاج” صورنا لـ23 رمضان، وهلق الله أعلم متى ننتهي من التصوير”.
وعن شخصية “المقدم موسى”، قال النجم السوري: “تعريفها بكلمة واحدة، صعبة شوي بس ممكن يكون زاوية كبرى من زواياه هو سلطة”.
ولفت إلى أن “بعض المشاهد تكون صعبة لعدة أسباب، برد كثير احياناً او الصعوبة بالمشهد نفسه. وفي ظروف شخصية تؤثر على الأداء أثناء التصوير، فتضطر انه تشتغل على حالك حتى ما يبين عليك وما يأثر على التصوير”.
وتابع “إن التعامل والتفاعل مع الشخصية وتفاصيلها والأحداث هو الأهم، لأن ممكن تشتغل شخصية ما في اي تقاطع بينك وبينها، فالمفروض انك تروح تبحث عن هالشخصية وبتحاول تعكس النتائج اللي وصلت لها بالدور اللي عم تقدمه”.
واكد انه “لما تقدم عمل اجتماعي، سوري عربي، انت مطالب ان تتلمس نفس الناس وكلام الناس، وآمالهم وهذا الجزء يرتبط بشكل مباشر بالكتابة، واعتقد بأن المؤلف عمر أبو سعدة، عم يفكر بهيدي الطريقة لتقديم الشخصيات بطريقة واقعية قريبة من الناس”.
وعن توقعاته للعمل، قال تيم: “أنا ما بتوقع شي، لأن عادة انا بشتغل على مسار الدور بشكل كامل والجمهور هو من ينتقي باختصار. نحن منعمل اللي علينا والباقي عند الله وعند الجمهور”.
View this post on InstagramA post shared by Shahid (@shahid.vod)
main 2025-03-15Bitajarod