إعلام إسرائيلي: 20 ألف جندي سيطالبون بالاعتراف بإعاقاتهم من جراء الحرب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجديد برس:
توقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن يصل عدد الطلبات المقدمة من قبل الجنود الإسرائيليين إلى 20 ألف طلب، للاعتراف بإعاقاتهم من جراء الحرب في غزة، وذلك حتى نهاية العام 2024، وفق موقع “كالكاليست” الإسرائيلي.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال استأجرت شركة خارجية، من أجل دراسة حالات إصابة الجنود خلال عمليات عسكرية وحروب سابقة، من أجل تقدير عدد الجنود الذين “سيستوعبون كمعوقين في شعبة التأهيل في الجيش في العام 2024”.
ويعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من تبعات الحرب على قطاع غزة، وخاصة على مستوى الإصابات الخطيرة التي يتكبدها جنوده، ومن بينها إعاقات وبتر أطراف، فضلاً عن تشوهات وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم. وهذه الإصابات تكلف سلطاتهم مبالغ باهظة.
وتأتي هذه الأرقام، رغم إصدار الرقابة العسكرية الإسرائيلية، تعليمات بشأن التغطية الإعلامية للحرب على غزة، تحظر بموجبها على وسائل الإعلام، تناول 8 قضايا أو نشرها أو التعامل معها من دون الحصول على موافقة مسبقة من الرقيب العسكري، من بينها تفاصيل عن العمليات العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية، والهجمات الصاروخية التي تصيب مواقع حساسة في “إسرائيل”.
وأمس الثلاثاء، أكد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية، للكنيست، أن أكثر من 4500 جندي وفرد، من قوات الأمن الإسرائيليين يخضعون حالياً للعلاج، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً له، فإن نحو 60 شخصاً، معظمهم من جنود الاحتياط الذكور الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يضافون إلى هذا العدد كل يوم.
وفي وقتٍ سابق، أفاد موقع “والاه” الإسرائيلي بأنه منذ بداية الحرب اعترفت “إسرائيل” بنحو 4000 جندي إسرائيلي معوق. وذكر أن “إسرائيل تستعد لاستقبال عدد كبير من جنودها المعوقين”، مضيفاً أنه “وبعد مرور 100 يوم على الحرب، تم بالفعل الاعتراف بإصابة نحو 4000 جندي بإعاقات، وتشير التقديرات إلى وصول العدد إلى نحو 30 ألفاً”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم
غزة.. سقط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لعدة مناطق للمدن الفلسطينية فجر اليوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهدت مواطنة وأطفالها الثلاثة، اليوم، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة الرضيع، ما أدى لاستشهاد الأم وأطفالها الثلاثة، في الوقت الذي يواجه زوجها الاعتقال في سجون الاحتلال.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط الدوار الغربي ببلدة بيت لاهيا، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على جباليا ومشروع بيت لاهيا.
كما استشهدت سيدتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل المواطن رياض أبو دقة في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
ولا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، في محاولة للعثور على أحياء بين الركام.
وفي استهداف آخر، أصيب ثمانية مواطنين بينهم سيدتان وخمسة أطفال ورجل، نتيجة قصف منزل لعائلة زُهُد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد مراسل "وفا"، بنسف قوات الاحتلال منازل سكنية أخرى في مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط تزايد حدة القصف والتدمير في مناطق متعددة من غزة.
إصابة شاب بالرصاص الحي
كما شهد فجر اليوم، إصابة شاب، بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية قرية ابو شخيدم شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر فلسطينية، بأن الشاب يوسف ثائر قنداح، أصيب بالرصاص الحي في قدمه، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار تجاهه خلال مداهمة القرية.
وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال داهم عدة منازل في بيرزيت وكوبر وبرهام وأبو شخيدم شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد شمال شرق رام الله.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المستمر على قطاع غزة إلى 43391 شهيداً و102347 جريحاً، بينما لا تزال آلاف الجثث عالقة تحت الأنقاض، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين، إذ تعيق كثافة القصف وحالة الدمار الواسعة جهود الإنقاذ.