لم تخرج شركة "فلاي بغداد" من صدمة القرار الأمريكي بمعاقبتها، إثر توجيه اتهامات لها بتسيير إجراءات مشبوهة متعلقة بفيلق القدس الإيراني.

إجراء واشنطن، أحدث خللا في جدول رحلات الشركة، التي أكدت بدورها أن رحلاتها مستمرة وتسير بحركة انسيابية، في حين لم تصدر أي بيانات أو مواقف رسمية من الحكومة العراقية حيال الأمر "المفاجئ"، حيث يتوقع أن تكون هي الأخرى متفاجئة وفي حالة تحقق من صحة التصريحات الأمريكية بشأن "فلاي بغداد".



واتهمت وزارة الخزانة الأميركية مساء الاثنين شركة "فلاي بغداد" المنخفضة الكلفة ورئيسها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشيباني بـ"تقديم مساعدة" لفيلق القدس، الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وكذلك جماعات مدعومة منه في سوريا والعراق ولبنان.

"صاعق" وقطاع النقل الجوي العراقي "سيتضرر"


في تصريح خاص لـ"عربي21"، قالت شركة "فلاي بغداد"، "تفاجئنا بالقرار الأمريكي، ونحن اجتزنا الاختبار الأمني من الشركة الأمريكية KPJ ويتم التدقيق علينا 4 مرات في السنة".

وتابعت: "لدينا عقود مع الجانب الأمريكي في نقل موظفيها ورعاياها ومستخدميها والشركات الساندة الأمريكية"، واصفة وقع القرار بـ "الصاعق".  


وأعربت الشركة عن استغرابها من قرار الإدارة الأمريكية رغم اتباع الإجراءات الموصى بها من سلطة الطيران المدني دون خروقات، بحسب الشركة.

وحول اتهامات نقل اللوجستية، قالت الشركة لـ "عربي21": "لا يوجد أي نقل أسلحة أو أعتدة أو نقل قطعات عسكرية من بلد إلى آخر. هذه الاتهامات لا يوجد لها أساس في الواقع".

وتنقل الشركة التي تعد الثانية بعد الخطوط الجوية العراقية في البلد، أكثر من مليون مسافر سنويا.

وعليه، تشير الشركة إلى أن "وقع القرار سيكون سيئا جدا على قطاع النقل الجوي في العراق"، مبينة أنها ستلجأ إلى الإجراءات القانونية للرد على القرار الأمريكية، دون توضيح ماهية تلك الإجراءات.


وفي بيان للرأي العام، استنكرت شركة "فلاي بغداد" القرار الأمريكي لـ "كونه غير مبني على أي أدلة مادية أو معنوية بإمكانها أن تدين الشركة".

وطالبت الشركة الخزانة الأمريكية بـ "أي دليل مادي بإمكانه أن يدين الشركة أو إدارتها".

وبيّنت أنها ستطالب بتعويض مادي ومعنوي لأن القرار جاء مبنياً على "معلومات مضللة وغير حقيقية"، بحسب البيان.

"تصدي أمريكي للحرس الثوري"


وتشمل هذه العقوبات الاقتصادية تجميد الأصول في الولايات المتحدة للشركات والكيانات التي تمتلكها هناك، كليًا أو جزئيًا، كما يُحظر عليها القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد.

وكانت السفيرة الأمريكية في بغداد، آلينا رومانوسكي، قد علقت على القرار عبر منشور في "إكس" أكدت فيه: "تصنيف شركة الطيران العراقية (فلاي بغداد) وثلاثة أعضاء من كتائب حزب الله على قائمة الجهات الداعمة للحرس الثوري الإيراني ومجموعاته الموالية في العراق وسوريا ولبنان".

اليوم، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية @USTreasury تصنيف شركة الطيران العراقية "فلاي بغداد" وثلاثة أعضاء من كتائب حزب الله على قائمة الجهات الداعمة للحرس الثوري الإيراني ومجموعاته الموالية في العراق وسوريا ولبنان. ويؤكد هذا القرار عزم الولايات المتحدة على التصدي للتهديد المستمر… — Ambassador Alina L. Romanowski (@USAmbIraq) January 22, 2024
واعتبرت القرار أنه "تأكيد عزم الولايات المتحدة على التصدي للتهديد المستمر الذي يمثله الحرس الثوري الإيراني وشبكته الموالية في العراق".

وأردفت: "إن استخدام إيران لشركة طيران عراقية لتهريب الأسلحة والمقاتلين والدولار الأمريكي يمثل انتهاكا صارخا لسيادة العراق".

"نقلت مئات المقاتلين العراقيين"



وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد ذكرت في مضمون القرار أن "الولايات المتحدة ستواصل وقف الأنشطة غير القانونية لإيران والجماعات المسلحة التابعة لها، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة".


وورد في نص القرار أن "شركة طيران (فلاي بغداد) استخدمت طائراتها لنقل مقاتلين وأسلحة وأموال إلى سوريا ولبنان لدعم الميلشيات التي تقودها إيران في البلدين المذكورين".

اخطر ما جاء ببيان الخزانة الامريكية:فلاي بغداد اوصلت شحنات اسلحة تضمنت صواريخ فاتح وذو الفقار الى سوريا.
هذا اتهام مباشر للإطار بتسهيل خروجها من المطارات الرسمية ويحتاج الى توضيح رسمي والا كيف خرجت الصواريخ ونحن نضطر لترك الشاحن المتنقل والجداحة والملقط عند السفر؟ pic.twitter.com/mXVWb6uChr — _. suhair Al_Jamaili (@75suhair) January 23, 2024
وزارة الخزانة الأمريكية، ادعت أنه بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، "شاركت فلاي بغداد في نقل مئات المقاتلين العراقيين، بينهم مسلحون ينتمون إلى منظمة (إرهابية)، وميلشيات تابعة لإيران، بهدف دعم هجمات العملاء الإيرانيين على إسرائيل".

من المالك الحقيقي لـ "فلاي بغداد"؟



بعد أن باع ابن عم رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، حصته البالغة 10% في 2018 إلى شخص يدعى "أحمد أسد"، أصبح الأخير المالك الحقيقي لأسهم شركة فلاي بغداد، وفق الصحفي العراقي أحمد الحسيني.

#عمار_الحكيم
⭕فلاي بغداد تقوم بنقل نقل صواريخ و اسلحة تابعة للحرس الثوري على رحلاتها المدنية وتقوم بتهريب الدولار من العراق بأكياس الى ايران وسوريا و لبنان لصالح كتائب حزبالة
⭕ايران استخدمت فلاي بغداد لتمويل الحرس الثوري الإيراني وشبكته المالية
⭕الصور المتداولة حقيقية#العراق pic.twitter.com/VC7k8YDFer — Bassim Alkhazraji (@AlKhazraji_75) January 23, 2024
وذكر أن "أحمد أسد"، رجل أعمال من النجف الأشرف وقريب تاريخيا من حزب الدعوة، الذي يتبنى السياسة الدينية والمقرب من إيران، كما أن "أسد" صاحب مركز وجامعة البيان في العراق.


وأشار الصحفي العراقي إلى أن "بشير الشيباني، المدير التنفيذي للشركة، الذي لا يمتلك فيها أسهما لكنه صاحب قرارات نقل الأسلحة والمعدات الحربية من بغداد الى سوريا ولبنان"، حسب منشور للحسيني له في "إكس".

معلومة صحفية..

المالك الحقيقي لأسهم شركة فلاي بغداد شخص أسمه "أحمد أسد" وهو رجل أعمال من النجف الأشرف وقريب تاريخياً من حزب الدعوة، وهو صاحب مركز وجامعة البيان وله علاقة وطيدة مع الدكتور طارق نجم.

وهو كذلك أحد شركاء شركة البعد الرابع والتي قامت بأول مشروع استثماري في محافظة… — Ahmed Alhusseiny (@AhmedBroadcast) January 22, 2024

إنذار اقتصادي للعراق


وعدّ الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على شركة "فلاي بغداد" للطيران، بأنها "إنذار اقتصادي أمريكي للعراق".

وقال المرسومي في "يتمتع كل من رئيس الولايات المتحدة والكونغرس بسلطة إصدار عقوبات، إذ يسمح قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية لعام 1977 للرئيس بفعل ذلك بسهولة كبيرة وقد دفعت واشنطن بالأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على جماعات وأشخاص في 180 دولة"، بحسب بيان ورد لـ "عربي21".


وأوضح المرسومي أن الولايات المتحدة تعتمد أربعة أساليب لفرض عقوبات اقتصادية، تشمل التجميد، أي مصادرة أصول الدول المتواجدة في الخارج، وتجميد حسابات مؤسسات الدول والأفراد المتهمين بالتورط في صنع قرارات تتعارض مع المصالح الأمريكية. كما تشمل القيود المالية، مثل استبعاد الكيانات من نظام التحويل المالي SWIFT الذي يُستخدم على نطاق واسع في أكثر من 200 دولة.

وأشار إلى أنه في حال توسعت العمليات العسكرية في العراق، فإنه قد يتعرض للعقوبات، ما يعني توقف تسليم الدولار للعراق، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار وزيادة التضخم. كما يمكن تجميد احتياطيات العراق النقدية في البنوك الأمريكية، ويتسنى تمديد العقوبات إلى استثماراته في سندات الخزانة الأمريكية.
 
وأضاف أن العقوبات قد تشمل عدم التعامل مع البنك المركزي العراقي، مما يفقد العالم الثقة فيه، ويدفعهم للتوقف عن التعامل معه لأسباب تتعلق بالمعايير النقدية العالمية أو تخوفًا من فرض عقوبات أمريكية. كما قد تتسبب العقوبات في إعاقة الوضع الاقتصادي وتقليل تمويل التجارة الخارجية. وأخيرا، قد يتم حظر العراق من استخدام نظام SWIFT الذي يخضع للنفوذ الأمريكي.

وفي تأثر أولي للقرار، وعلى الرغم من تأكيدها لانسيابية الرحلات، أعلنت "فلاي بغداد"، الثلاثاء، إلغاء رحلات 3 أيام شملت المدن (بغداد – أربيل – اسطنبول – دبي - بيروت)، وهي رحلات الثلاثاء والأربعاء والخميس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلاي بغداد الإيراني الخزانة الأمريكية إيران الخزانة الأمريكية فلاي بغداد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخزانة الأمریکیة الولایات المتحدة الثوری الإیرانی القرار الأمریکی للحرس الثوری سوریا ولبنان فلای بغداد فی العراق

إقرأ أيضاً:

شركة تكنولوجيا مصرية توقف إعلاناتها على منصات التواصل الاجتماعي تضامنًا مع غزة

 

 

أعلن الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ميجاتراست، في بيان رسمي موقف المجموعة الحازم من الأحداث الجارية في غزة، مؤكدًا دعم الشركة الكامل للقضية الفلسطينية، واتخاذ خطوات عملية تترجم هذا الدعم إلى أفعال على أرض الواقع.

استهل نصر الله،  بيانه بالآية الكريمة: "وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ" (الصافات: 24)، مشددًا على ضرورة أن يتحمل الجميع مسئوليتهم الإنسانية تجاه ما يحدث من قتل للأطفال الأبرياء وظلم وقهر في غزة.

 

وأعلنت مجموعة ميجا تراست وقف جميع الإعلانات الممولة على المنصات الأجنبية التي تدعم بشكل مباشر أو غير مباشر الكيان الصهيوني، سواء من خلال التعتيم الإعلامي، مثل رفض كتابة اسم غزة، أو دعمهم بالشراء والإعلانات.

وأشار نصر الله،  إلى أن هذا القرار لا يشمل المجموعة فقط، بل يمتد إلى جميع الشركات والعلامات التجارية والشركاء الذين يمثلون ميجا تراست في الدول التي تعمل بها، مؤكدًا أن الإنسانية لا يمكن أن توضع في كفة ميزان أمام أي مكاسب مادية.

وتابع نصر الله: "نحن ندرك أن هذه الإعلانات كانت وسيلة أساسية لتحقيق أرباح تصاعدية للمجموعة، ولكن لا يمكن أن نقبل أن تكون أرباحنا على حساب إنسانيتنا ودماء الأبرياء، حياتنا بأكملها لن تكون ضرورية إذا تسببت في مقتل طفل واحد."

 

وفي خطوة تعكس التزام المجموعة بدعم الشباب المصري والابتكار، أعلن الدكتور إسلام  نصر الله أن الأموال التي كانت مخصصة للإعلانات على هذه المنصات سيتم توجيهها لدعم المواهب الشابة، وتوفير فرص عمل جديدة، وإنشاء مشاريع تكنولوجية مبتكرة تخدم المجتمع المحلي.

وقال نصر الله: "نعتزم توجيه هذه المبالغ الكبيرة التي كنا نستثمرها في الإعلانات لدعم الشباب المصري من خلال إطلاق تطبيقات وأفكار تكنولوجية جديدة، مثل تطبيق TaskedIn الذي يعد مثالًا حيًا على كيفية استغلال التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية وتعزيز دور الكوادر المحلية."

وأضاف: نصر الله "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب وتطوير الكوادر المصرية هو الطريق الأمثل لمواجهة التحديات، وخلق مستقبل أفضل مبني على الابتكار والاستقلالية الاقتصادية."

وطالب نصر الله، جميع رجال الأعمال بتوجيه استثماراتهم ومجهوداتهم نحو دعم وطننا وعدم دعم المنتجات أو المخططات التي تستهدف اقتصادنا واستقرارنا. 


وقال نصر الله: "نحن كشعب نملك القدرة على حماية بلدنا والوقوف أمام هذه التحديات أكثر من أي جهة أو مسؤول، مؤكدًا أن  وعينا وإدراكنا لما يدور حولنا هما أدواتنا الأساسية لمواجهة أي مؤامرات، سواء كانت تستهدف أموالنا أو وطننا."

وأضاف: "لقد رأينا بأعيننا كيف تمكنت المنتجات المصرية من منافسة نظيراتها العالمية، حتى في قطاعات مثل المشروبات الغازية. ونحن قادرون أيضًا على تقديم حلول مبتكرة ومنتجات متميزة، مثل تطبيق TaskedIn، الذي يُعد مثالًا على قدرتنا على الإبداع والمنافسة."

وتابع نصر الله: "شكرًا لكل من آمن بقدرة بلدنا على التغيير والتطوير. نعلم أن الطريق قد يكون شاقًا في البداية، لكننا على يقين بأن جهودنا ستثمر خيرًا ومستقبلًا أفضل لبلدنا، معًا، نستطيع أن نحقق التغيير ونبني مستقبلًا يعكس طموحنا وإمكاناتنا."

 

على الجانب الأخر طمأن الدكتور إسلام نصر الله جميع موظفي المجموعة العاملين في مجالات الإعلانات الرقمية والتسويق بأن هذا القرار لن يؤثر على وظائفهم، قائلًا: "اتخذنا القرار من منطلق إنساني، ولن تتأثر بيوت موظفينا بهذا القرار بإذن الله، فنحن نؤمن أن قيمنا ومبادئنا هي رأس مالنا الحقيقي."

كما دعا إلى الابتكار في استراتيجيات التسويق، مطالبًا الجميع بإيجاد طرق جديدة لا تعتمد على المنصات التي تحقق أرباحًا لأعداء الإنسانية، داعيًا كل من لديه فكرة بديلة لتسويق منتجاتنا، حتى لو تطلبت ضعف الجهد والمال، لأن القيم والمبادئ لا تُقدر بثمن."

اختتم  الدكتور إسلام نصر الله بيانه برسالة واضحة: "المقاطعة ليست خيارًا، بل واجب وطني وأخلاقي. سنظل نقف مع الحق والقيم الإنسانية، وسنمضي قدمًا لتحقيق النجاح دون المساس بمبادئنا."

والجدير بالذكر أن حجم إنفاق مجموعة ميجا تراست على إعلانات فيسبوك يتجاوز 2 مليون دولار سنويًا، ومع ذلك أكدت الإدارة التزامها الكامل بهذا القرار، مشيرة إلى أن التحدي الحقيقي هو في الاستثمار في الداخل المصري لدعم الاقتصاد المحلي.

مقالات مشابهة

  • ابرزها أمن الحدود وعودة داعش.. 6 هواجس عراقية وراء لقاء الشطري بالجولاني - عاجل
  • ملف فساد في إيران.. شركة حكومية تدخل 60 الف طن من الارز "المغشوش"
  • إهداء وثائقي ما وراء الحشاشين إلى أرواح منتجي الشركة المتحدة
  • هل تؤدي رسوم ترامب إلى عزلة تجارية للولايات المتحدة؟
  • النسر الأصلع.. من ختم عظيم إلى رمز وطني رسمي للولايات المتحدة
  • رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار يلتقي رئيس شركة العراب السعودية المتحدة للإستشارات والحلول الرقمية.
  • شركة تكنولوجيا مصرية توقف إعلاناتها على منصات التواصل الاجتماعي تضامنًا مع غزة
  • «ترامب» يهدد بضم كندا وبنما للولايات المتحدة لتقليل رسوم عبور السفن
  • تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • شركة كوريا توقع عقدا لتصدير مروحيات الى العراق