علق وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على توقيع 5 اتفاقيات إطارية للشراكة بين اقتصادية قناة السويس والقطاع الخاص، قائلًا: "اتفاقية إطارية لتنفيذ المشاريع تعني البدء بدراسة الجدوى ثم الانتقال لتنفيذ المشروع، لافتا إلى أن الاتفاقات الإطارية الخاصة بالهيدروجين الأخضر تختلف كليا عن التقليدية؛ حيث تشارك فيها جهات أخرى مع المنطقة الاقتصادية وتحتاج لوقت أطول بخلاف الصناعات التقليدية مثل الدواء والمشروبات وغيرها.

مستثمرون قائمون في السوق المحلية

وكشف "جمال الدين خلال مداخلة تليفونية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ONأن المستثمرين الخمسة الذين جرى توقيع الاتفاقات الإطارية معهم هم بالفعل مستثمرون قائمون في السوق المحلية، اثنان منهم أتراك وثلاثة مصريين، وهؤلاء يعملون بالفعل في السوق المصري ويقومون بالتوسع؟

مجال الملابس والمنسوجات

 وأوضح: "ثلاثة منهم سيكونون في منطقة القنطرة في مجال الملابس والمنسوجات والباقين سيكونون في منطقة السخنة الصناعية وهي مرحلة توسعات لهؤلاء لتلبية احتياجات جديدة للسوق المصري ثم مرحلة أن تكون منصة تصديرية للأسواق المجاورة."

أرقام الاتفاقيات الإطارية 

وأشار إلى أن أرقام الاتفاقيات الإطارية التي وقعت حاليًا لا تُحسب ضمن صافي التدفقات إلا بعد الاتفاق النهائي، حيث تُدرج في قيم التعاقدات. وكشف حجم الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أنه خلال 18 شهرًا من يوليو عام 2022 وحتى نهاية 2023، بلغت هذه الاستثمارات 4.6 مليار دولار، وتشمل 97 مشروعًا في الموانئ ونحو 90 مشروعًا صناعيًا.

مزيد من الاستثمارات في الموانئ والمناطق الصناعية

وأعرب عن توقعه بزيادة مزيد من الاستثمارات في الموانئ والمناطق الصناعية في نهاية السنة المالية، التي تنتهي في يونيو 2024، نتيجة لتقديم المزيد من المشروعات التي حصلت على موافقات مبدئية، والتي ستتحول إلى اتفاقات نهائية خلال المفاوضات المستقبلية.

تأثير سعر الصرف

وبالنسبة لتأثير سعر الصرف، أوضح أنه عند التحدث مع أي مستثمر، يكون نصف مبيعاتهم (50%) في الأسواق الخارجية، مما يتيح لهم تدبير احتياجاتهم والاعتماد على أنفسهم دون الاستيراد من الخارج بالدولار وبيع المنتج النهائي في السوق المحلي بالجنيه المصري. 

وأشار إلى أهمية تعميق الصناعة في المشروعات وجلب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقليل تكاليف الاستيراد، مشيرًا إلى أن هذه العملية تحتاج وقتًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وليد جمال الدين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الاستثمارات المنطقة الاقتصادية قناة السويس فی السوق إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية

كشف المسح الأول من نوعه الذي أجرته شركة NVIDIA حول "حالة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والعلوم الحياتية" عن الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين العمليات الطبية، بدءًا من اكتشاف الأدوية ووصولًا إلى رعاية المرضى.



ووفقاً لموقع NVIDIA أظهرت النتائج أن هذه التقنيات تساعد بشكل كبير في خفض التكاليف وتوفير الوقت، ما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية التركيز على المهام الأكثر أهمية.


 

أصبح للذكاء الاصطناعي تأثير واسع النطاق في جميع جوانب القطاع الصحي، حيث يُستخدم في أتمتة المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مثل تلخيص وإنشاء المستندات، واستخراج البيانات من التقارير الطبية، وتحليلها.

كما بات يلعب دورًا محوريًا في اكتشاف الأدوية عبر تحديد بنى بروتينية جديدة، إلى جانب توفير الدعم للمرضى من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، ما يخفف من الأعباء الإدارية والسريرية على الطواقم الطبية.  

 

 

وشمل المسح أكثر من 600 محترف ومتخصص من مختلف أنحاء العالم يعملون في مجالات الرعاية الصحية الرقمية، والأدوات والتقنيات الطبية، والصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وشركات التأمين الصحي والممارسين الطبيين.

وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي المشاركين أكدوا أن مؤسساتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل نشط. كما انعكس هذا الاعتماد المتزايد بشكل إيجابي على الأداء المالي، حيث أفاد 81% من المشاركين بأن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 45% إلى أنهم لمسوا هذه الفوائد في غضون عام واحد من تطبيق التقنية.
 

وأوضحت نتائج المسح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون في الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا للقطاع الصحي، حيث توقع 83% منهم أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجال الرعاية الصحية والعلوم الحياتية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.

كما أفاد 73% بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض التكاليف التشغيلية، بينما تصدر تحليل البيانات قائمة استخداماته بنسبة 58%، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 54%، ثم النماذج اللغوية الكبيرة بنسبة 53%. وفيما يخص قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، اعتبر 59% من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتطويرها من أهم تطبيقاته.  

 

إلى جانب الفوائد التشغيلية، كشف المسح عن التأثير الاقتصادي المباشر للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. فقد أشار 41% من المشاركين إلى أن تسريع عمليات البحث والتطوير كان من أبرز فوائده، بينما أكد 36% أن الذكاء الاصطناعي منح مؤسساتهم ميزة تنافسية.

كما أكد 35% أنه ساهم في تقليص دورات المشاريع، وتحقيق رؤى بحثية وسريرية أكثر دقة، وتحسين مستوى الدقة في العمليات الطبية. هذه النتائج الإيجابية دفعت 78% من المشاركين إلى الإعلان عن نيتهم زيادة ميزانياتهم المخصصة للذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي، بينما أشار أكثر من ثلثهم إلى أن استثماراتهم في هذا المجال ستنمو بنسبة تفوق 10%.  

 

أخبار ذات صلة سوني تختبر شخصيات بلايستيشن مدعومة بالذكاء الاصطناعي "جوجل ديب مايند" تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة


أما على مستوى القطاعات الفرعية في المجال الصحي، فقد أظهرت النتائج تباينًا في أولويات تطبيق الذكاء الاصطناعي. ففي قطاع التأمين الصحي والمستشفيات والخدمات السريرية، كانت المهام الإدارية وتحسين تدفقات العمل هي الاستخدام الأبرز. في حين أن قطاع الأدوات والتقنيات الطبية ركّز على التصوير الطبي والتشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل تحليل صور الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.


أما قطاع الرعاية الصحية الرقمية، فقد ركّز على دعم اتخاذ القرار السريري، بينما كان اكتشاف الأدوية وتطويرها في صدارة الاستخدامات في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية.  


وبالنظر إلى المستقبل، يرى الخبراء أن التطبيقات التي ستُحدث أكبر تأثير خلال السنوات الخمس المقبلة تشمل التصوير الطبي والتشخيص المتقدم، والمساعدين الصحيين الافتراضيين، والطب الدقيق، الذي يعتمد على تصميم العلاجات وفق الخصائص الفردية لكل مريض. وتشير هذه التوجهات إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تحسين العمليات الإدارية فقط، بل يمتد ليصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات الطبية الحديثة.  

في هذا السياق، يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ، حيث كشف المسح أن 54% من المشاركين يستخدمونه في أعمالهم، منهم 63% يستخدمونه بشكل نشط، بينما 36% يختبرونه من خلال تجارب تجريبية. وكان قطاع الرعاية الصحية الرقمية هو الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي التوليدي، يليه قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، ثم قطاع الأدوات الطبية، وأخيرًا قطاع التأمين الصحي والممارسين.  

اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي

 

أما أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد شملت ترميز وتلخيص المستندات الطبية، وخاصة الملاحظات السريرية، حيث أشار 55% من المشاركين إلى أنه الاستخدام الأهم. كما جاءت روبوتات الدردشة الطبية والمساعدين الذكيين في المرتبة الثانية بنسبة 53%، تليها تحليل الأدبيات الطبية بنسبة 45%. أما في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، فكان الاستخدام الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي في اكتشاف الأدوية، حيث أشار 62% من المشاركين إلى أنه يشكل أولوية لديهم.  

تعكس هذه النتائج الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري في قطاعي الرعاية الصحية والعلوم الحياتية، حيث يُتوقع أن يواصل هذا التطور إحداث تحولات جوهرية في كيفية تقديم الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في السنوات المقبلة.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!
  • الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
  • رئيس مياه البحيرة يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بكفر الدوار
  • الدولار يرتفع في العراق: الورقة بـ149 ألف دينار!
  • نصر عبده: ملف الجمارك على رأس اهتمامات رئيس الوزراء
  • "اقتصادية الدقم" تُدشِّن "استراتيجية 2030" لتعزيز قدرات جذب الاستثمارات
  • الدقم.. وجهة استثمارية وسياحية وحياتية مُتكاملة
  • الوعي: اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وزيرة التخطيط تستعرض مع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب منفذات خطة التنمية للعام المالي 2024/2023
  • المشاط تستعرض مع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب منفذات خطة التنمية للعام المالي 2024/2023