الجديد برس:

أعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء، استهداف قاعدة “ميرون” للمراقبة الجوية في جبل الجرمق، شمالي فلسطين المحتلة، للمرة الثانية.

وأوضح حزب الله في بيان صادر عنه، أن الاستهداف تم بعدد كبير من الصواريخ المناسبة، بحيث حققت إصابات مباشرة.

وجاء هذا الاستهداف رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان ‏وسوريا، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين والمنازل في القرى الجنوبية اللبنانية، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة، وفق البيان.

لاحقاً، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة القاعدة، مشيراً إلى تضرر بنيتها التحتية، نتيجة استهدافها بالقصف من لبنان.

وفي أعقاب الاستهداف، انقطعت الكهرباء في عدة مستوطنات في منطقة “ميرون”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

لحظة وصول الصلية الصاروخية التي أطلقت من لبنان باتجاه الجليل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.@AlMayadeenNews #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/lCInDbtzwX

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 23, 2024

وقاعدة “ميرون” سبق أن كانت في دائرة استهداف حزب الله، ففي الـ6 من الشهر الجاري، قصفها بـ62 صاروخاً من أنواع متعددة، وذلك في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال الشهيد العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية.

وحقق الاستهداف إصابات دقيقة ونقطوية، كما أثبتت المشاهد التي توثق العملية، فيما عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إخفاء ما لحق بها من أضرار.

ولاحقاً، أقر الاحتلال بالأضرار التي أصابت قاعدة “ميرون”، فيما أبدى إعلامه قلقاً بالغاً بشأن قدرات حزب الله، وأشار إلى أن الاستهداف تم بصواريخ بعيدة المدى مضادة للدبابات، والتي لا تملك “إسرائيل” نظاماً لاعتراضها.

وتكمن أهمية قاعدة “ميرون” في كونها مركز الإدارة ‏والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمالي كيان الاحتلال، ولا بديل رئيسياً عنها. كما أنها واحدة من قاعدتين أساسيتين لدى الكيان الإسرائيلي كله، ‏والثانية تقع في الجنوب، وهي “متسبيه رامون”.‏

بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية قاعدة ميرون للمراقبة الجوية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة pic.twitter.com/rf29vA9Vxp

— قناة المنار (@TVManar1) January 6, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، أن مقاتليه استهدفوا الأجهزة التجسسية في موقع عسكري إسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات وقصف بالمدفعية بلدات حدودية، معلنا رصد 35 عملية إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان و"اعتراض معظمها".

يأتي ذلك فيما أعربت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداسان، عن "قلقها البالغ" إزاء التوتر المستمر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مشيرة إلى أهمية إجراء "تحقيق شامل" في عمليات قتل المدنيين المبلغ عنها.

كما دعا مبعوث الجامعة العربية إلى بيروت السفير حسام زكي إلى احتواء التصعيد الدائر جنوبي لبنان مع إسرائيل.

وقال حزب الله -في بيان له- إن عناصره "استهدفوا الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا الإسرائيلي (قبالة بلدة البستان اللبنانية) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".

كما أعلنت إسرائيل اعتراض مسيّرة تسللت من لبنان باتجاه منطقة أصبع الجليل قرب الحدود.

غارات إسرائيلية

في المقابل، قالت مراسلة الجزيرة إن بلدة كفركلا جنوبي لبنان تعرضت لغارة إسرائيلية، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي الخيام وكفركلا.

وكان حزب الله قد هاجم أمس 3 مواقع إسرائيلية في الجليل وفي مزارع شبعا المحتلة، كما قصف بصواريخ الكاتيوشا قاعدة الدفاع الجوي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في ثكنة بيريا.

وهاجم أيضا بالمسيّرات موقع الناقورة البحري وقصف بالصواريخ موقع رويسة القرن في مزارع شبعا المحتلة، كما نعى 4 من مقاتليه قضوا في الغارات الإسرائيلية.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده على الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أنه رصد 35 عملية إطلاق من لبنان واعترض معظمها دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وذكرت صحيفة معاريف أن التيار الكهربائي انقطع في صفد بالشمال في أعقاب الصواريخ التي استهدفت المدينة.

كما نشرت قناة 24 الإسرائيلية صورا قالت إنها لحرائق اندلعت في مواقع عدة قرب صفد بعد إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ والمسيّرات من جنوب لبنان.

سفينة أميركية

على صعيد آخر، أعلنت البحرية الأميركية أن السفينة الهجومية "يو إس إس واسب" ووحدة العمليات الخاصة الاستكشافية رقم 24 عبرتا مضيق جبل طارق ووصلتا إلى البحر المتوسط.

وأكدت أن هذه السفينة ستكون إلى جانب سفينة الإنزال الأميركية "يو إس إس أوك هيل" الموجودة في المنطقة.

وكانت قناة "إن بي سي" نقلت عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تنقل أصولا عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين حال اندلاع القتال، وأن واشنطن تبحث مع الحلفاء المقربين تنسيق عمليات الإجلاء وأي عمليات عسكرية للتحالف.

وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا عن استعداد واشنطن لعمليات إجلاء طارئة في حال اندلاع حرب، وقالوا إن إيران وحلفاءها لا يسعون إلى مواجهة شاملة.

وعبر المسؤولون عن قلقهم من تنفيذ إسرائيل غارات جوية وهجوما بريا محتملا بلبنان في الأسابيع المقبلة.

من جانبه، دعا الأردن مواطنيه إلى تجنب السفر إلى لبنان في الوقت الراهن "في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

زيادة التصعيد

يشار إلى أن حدة التصعيد الميداني بين تل أبيب وحزب الله، زادت في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّف المئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة بدعم أميركي للشهر التاسع على التوالي، مما خلّف أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله
  • حزب الله يستهدف «السماقة» و«رويسة القرن» بالصواريخ
  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
  • بالصواريخ الموجهة.. حزب الله يستهدف دبابة ‏”ميركافا”
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني
  • ميقاتي: لبنان يعاني حربا نفسية بسبب تهديدات إسرائيل
  • حزب الله يستهدف موقع «السماقة» بالأسلحة الصاروخية
  • حزب الله يستهدف الأجهزة التجسسية في موقع إسرائيلي على الحدود الجنوبية
  • "حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه قاعدة بيريا التابعة للجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط