تقرير يرصد أسماء أكبر الملاك الأفراد في سوق الأسهم السعودي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "الاقتصادية" بأن قائمة كبار الملاك الأفراد في سوق الأسهم السعودية شهدت تغيرات مستمرة ولا سيما مع الطروحات الجديدة، والارتفاعات المستمرة لأسعار الأسهم.
وحسب تحليل وحدة التقارير في "الاقتصادية"، فإنه خلال العام الجاري، دخل وليد آل إبراهيم، الذي يملك حصة في مجموعة إم بي سي، بنحو 36 قائمة أكبر عشرة ملاك أفراد، إذ عزز مركزه بعد الارتفاعات التي طالت سهم المجموعة.
وأوضحت "الاقتصادية" أن المكاسب الواسعة التي شهدتها أسهم "جمجوم فارم" دفعت أحد ملاك السهم وهو يوسف جمجوم الذي يملك 42%، ليصل إلى المركز التاسع.
وأظهر تحليل وحدة التقارير في "الاقتصادية" الذي استند إلى بيانات "تداول"، أن القيمة السوقية لأكبر عشرة ملاك أفراد نمت بنحو 15% بنهاية تعاملات يوم الاثنين، لتصل إلى 106 مليارات ريال، فيما ارتفع مؤشر السوق بنحو يزيد على 1% فقط.
وفق التقرير، شكلت ملكية أكبر عشرة ملاك أفراد 3.2% من القيمة السوقية للسوق باستثناء "أرامكو"، ونحو 1% من إجمالي القيمة السوقية للسوق البالغة 11 تريليون ريال.
والترتيب حسب "الاقتصادية" كالآتي:
- في المرتبة الأولى من حيث قيمة الثروة بين الملاك الأفراد: جاء سليمان الحبيب عند 40.8 مليار ريال، بزيادة بنحو 2.6% منذ بداية العام الجاري، حيث كان سهم الشركة قد صعد خلال العام الماضي 28.7%، ما عزز من ثروة سليمان الحبيب، بدعم نمو أرباح الشركة التي حققت في الربع الثالث 2023 أعلى أرباح وإيرادات في تاريخها.
- في المرتبة الثانية: حل الأمير الوليد بن طلال، من خلال تملكه في شركة المملكة ثروة تصل إلى 20.3 مليار ريال.
- المرتبة الثالثة: وليد آل إبراهيم احتلها بعد صعود سهم مجموعة "إم بي سي" بنحو 220% منذ إدراجها في السوق، وبحسب سعر طرح المجموعة، فإن ثروة وليد آل إبراهيم، زادت من دون ثلاثة مليارات إلى 9.6 مليار ريال بزيادة 6.6 مليار ريال، إذ صعد سهم "إم بي سي" خلال تعاملات الاثنين، بالنسبة القصوى 10%، ليواصل السهم المكاسب الحادة للجلسة السادسة على التوالي. وينتظر المتعاملون في السوق أول إفصاح مالي للمجموعة لعام 2024 منذ إدراجها.
- المرتبة الرابعة: حمد الصقري: 4.857 مليار ريال (شركة وقت اللياقة).
- المرتبة الخامسة: خالد الراجحي: 4.590 مليار ريال (بنك البلاد).
- المرتبة السادسة: محمد السبيعي: 4.249 مليار ريال (المواساة).
- المرتبة السابعة: ناصر السبيعي: 4.249 مليار ريال (المواساة).
- المرتبة الثامنة: سليمان السليم: 4.249 مليار ريال (المواساة).
- المرتبة التاسعة: احتلها يوسف جمجوم، الذي يمتلك حصة كبيرة في شركة "جمجوم فارما" تمثل 42%، إذ ساعدت المكاسب المسجلة خلال العام الجاري على تعزيز ثروته لتصل إلى 4.1 مليار ريال.
- المرتبة العاشرة: حكمت الزعيم: 3.553 مليار ريال (كابلات الرياض).
وأشارت صحيفة "الاقتصادية" إلى أنه يوجد في السوق السعودية نحو 100 مالك فرد يمتلكون 5% وأكثر من أسهم أي شركة مدرجة، تبلغ قيمتها ما يزيد على 130 مليار ريال.
إقرأ المزيدالمصدر: "الاقتصادية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الاقتصاد العالمي الوليد بن طلال تويتر شركات غوغل Google فيسبوك facebook مؤشرات اقتصادية ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد البنك الدولي بأن تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان عقب الحرب المدمّرة بين إسرائيل وحزب الله، تقدر نحو 11 مليار دولار، منها مليار دولار مخصصة لقطاعات البنية التحتية، المتضررة بشدة خلال الحرب.
جاء ذلك في تقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025، الذي أصدره البنك الدولي ويقيم فيه تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد، ويغطي الفترة من 8 أكتوبر2023 حتى 20 ديسمبر 2024.
ومن بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار أمريكي، يقدر التقرير أن لبنان يحتاج إلى ما بين 3 إلى 5 مليارات دولار تمويل عام، بما في ذلك مليار دولار أمريكي لقطاعات البنية الأساسية (الطاقة والخدمات البلدية والعامة والنقل والمياه والصرف الصحي والري)، مضيفا أن هناك حاجة إلى تمويل خاص بقيمة 6 إلى 8 مليارات دولار، معظمها في قطاعات الإسكان والتجارة والصناعة والسياحة.
ووفقًا للتقرير، تبلغ التكلفة الاقتصادية للصراع على لبنان 14 مليار دولار، مع أضرار لحقت بالهياكل المادية بلغت 6.8 مليار دولار، وخسائر اقتصادية ناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل بلغت 7.2 مليار دولار.
وكان قطاع الإسكان هو القطاع الأكثر تضررًا حيث قدرت الأضرار بنحو 4.6 مليار دولار أمريكي.
كما تأثر قطاع التجارة والصناعة والسياحة بشكل كبير، إذ وصلت الخسائر بنحو 3.4 مليار دولار في جميع أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، كانت محافظتا النبطية والجنوب الأكثر تضررًا، تليهما محافظة جبل لبنان (التي تضم الضاحية الجنوبية لبيروت).
وأشار التقرير إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1% في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنمو بدون يقدر بنحو 0.9%.
وبحلول نهاية عام 2024، اقترب الانخفاض التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي للبنان منذ عام 2019 من 40%، مما أدى إلى تفاقم آثار التباطؤ الاقتصادي المتعدد الجوانب والتأثير على آفاق النمو الاقتصادي في لبنان.