الصفدي: الضفة الغربية على وشك الانفجار
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، فجر الأربعاء، أن التهديد بالامتداد الإقليمي للحرب حقيقي والضفة الغربية على وشك الانفجار.
وقال الصفدي في كلمته في أعمال الاجتماع الرفيع المستوى لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية: "كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان الإسرائيلي يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان والجوع والأمراض".
وأضاف: "التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي والضفة الغربية على وشك الانفجار"، مشيرا إلى أن "مجلس الأمن لم يطلب حتى الآن وقفا لإطلاق النار".
وأكد الصفدي أن "إسرائيل دمرت مجتمعا بأسره وهجرت أكثر من ثلثي سكان غزة، وقامت بتجويع نصف مليون فلسطيني".
وأكد ضرورة فرض السلام مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام تكون عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وجدد الصفدي، في وقت سابق من اليوم، موقف بلاده الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، واعتبر ذلك جريمة حرب ونكبة جديدة لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف.
وقال الصفدي في تصريح صحفي لقناة "RT"، إن "موقفنا واضح من محاولات تهجير الفلسطينيين سواء إلى خارج وطنهم أو في الداخل، وسنتصدى لذلك بكل ما هو متاح، ونعتبر ذلك جريمة حرب ونكبة أخرى ولن نقبل بذلك وسنواجه ذلك".
وعقد وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والأردن أيمن الصفدي، اجتماعا مغلقا اليوم الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد الصفدي في مستهل اللقاء على أن "الأولوية الرئيسية الآن هي الوقف الفوري للعدوان (في فلسطين)".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي، أن لافروف والصفدي أكدا على تشابه وجهات النظر والنهج بين موسكو وعمان في حل الأزمات في الشرق الأوسط على أساس الامتثال للقانون الدولي، لما لها من تبعات سلبية على الاستقرار والأمن الإقليميين والعالميين".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الأمم المتحدة الحرب على غزة سيرغي لافروف طوفان الأقصى عمان قطاع غزة موسكو هجمات إسرائيلية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
فاتن عبد المعبود عن محاولات تهجير الفلسطينيين عبر العقود: مصر ترفض والمساعي تفشل
سلطت الإعلامية فاتن عبد المعبود الضوء على تاريخ المحاولات المتكررة لتهجير الفلسطينيين إلى مناطق مختلفة،، مؤكدة أن هذه المساعي بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي سواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو بدعم دولي، لكنها قوبلت دائمًا برفض قاطع من مصر والفلسطينيين.
وخلال تقديمها برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، استعرضت عبد المعبود أبرز هذه المحاولات، مشيرة إلى أن أولى المحاولات كانت عام 1950، بعد نكبة 1948، حيث حاولت إسرائيل دفع الفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة إلى سيناء عقب العدوان الثلاثي عام 1956 على مصر.
وتابعت: في عام 1967، طرحت خطة موشيه ديان، التي سعت لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء بطرق غير مباشرة عبر فرض ظروف معيشية صعبة داخل قطاع غزة لدفعهم للهجرة القسرية، كما شهدت السبعينيات استمرار هذه المحاولات، حيث قاد أرييل شارون، بصفته قائدًا عسكريًا، عمليات قمع واسعة، تضمنت هدم أحياء سكنية داخل غزة لإجبار سكانها على الرحيل نحو سيناء أو الأردن.
كما لفتت عبد المعبود إلى خطة "جيورا إيلاند" عام 2004، التي اقترح فيها مستشار الأمن القومي الإسرائيلي توطين الفلسطينيين في أجزاء من الدول العربية، مع تقديم إغراءات لمصر، مثل منحها أراضي بديلة في صحراء النقب، وهو ما رفضته القاهرة بشدة.
وأشارت فاتن عبد المعبود، إلى أن التسريبات التي ظهرت بين عامي 2017 و2020 بشأن ما عُرف بـ"صفقة القرن" تضمنت خططًا غير رسمية لتوسيع قطاع غزة باتجاه سيناء لاستيعاب اللاجئين، وهو ما قوبل برفض رسمي من مصر.
وشددت عبد المعبود على أن موقف القاهرة كان واضحًا وثابتًا على مدار العقود، إذ اعتبرت جميع هذه المخططات تهديدًا للأمن القومي ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الفلسطينيين أنفسهم رفضوا هذه المحاولات باعتبارها سعيًا لتفريغ الأراضي الفلسطينية