البنتاغون.. الولايات المتحدة فشلت في الاتفاق على تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا خلال اجتماع المانحين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إن واشنطن لم تتمكن من الاتفاق مع الدول المانحة لأوكرانيا على تقديم أي حزم مساعدات عسكرية جديدة ومحددة لكييف خلال اجتماعهم الثلاثاء.
واشنطن وكييف تبحثان دعم الميزانية الأوكرانية بـ 11.8 مليار دولار آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /23.01.2024/ووفقا لرايدر لم تتمكن واشنطن من التعهد بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا في اجتماع للمانحين، مضيفا:"لا أتتبع أي دعم مادي محدد".
وعقد الاجتماع على مستوى رؤساء الإدارات العسكرية اليوم الثلاثاء برئاسة وزير الدفاع الأمريكي.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الأموال اللازمة لدعم أوكرانيا نفدت في نهاية العام الماضي، وإلى أن يوافق الكونغرس على مخصصات جديدة، فإنهم غير قادرين على الاستمرار في إمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، ليس لدى الولايات المتحدة "فانوس سحري" يمكنها من خلاله تمويل أوكرانيا دون تنسيق الطلبات في الكونغرس.
في وقت سابق، ذكر جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لم يعد لديها الأموال اللازمة لمواصلة دعم أوكرانيا، وستتطلب حزم المساعدات الجديدة موافقة الكونغرس على تمويل جديد.
ووفقا له، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على أحدث حزمة مساعدات أمنية في 27 ديسمبر، لم يتم تسليمها بعد إلى أوكرانيا بالكامل وقد يستغرق ذلك أسابيع.
وتعمل المعارضة الجمهورية في الكونغرس على كبح الموافقة على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدة جديدة لكييف، وتصر تشديد العمل في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
أول اجتماع مباشر بين واشنطن والجولاني.. هذه أجندته
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن دبلوماسيين أميركيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما.
وسيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، وهي منظمة تصنفها واشنطن إرهابية، والمجتمع المدني لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم"، على ما أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "3 دبلوماسيين أميركيين كبار سيزورون دمشق الجمعة للقاء هيئة تحرير الشام وبحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا ".
وستكون الدبلوماسية الأميركية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا، أول دبلوماسيين أميركيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "المسؤولون الأميركيون سيعملون على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما".
وتأتي الزيارة ضمن جهود استئناف المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد قال، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.
وأكد بلينكن في تصريحات نشرت على موقع الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تكون سوريا "أرضا خصبة للإرهاب".
وأضاف المسؤول الأميركي: "سارعنا بمحاولة خلق توافق بين جيران سوريا والمجتمع الدولي حول الاتجاه الذي يأمل العالم أن تسير سوريا فيه".
وتابع قائلا: "نريد التأكد من أن القوى الجديدة وخاصة هيئة تحرير الشام تسمع بوضوح توقعات العالم إذا كانت تريد الاعتراف والدعم".