بلينكن: أمريكا ترفض أي تغيير دائم للوضع الجغرافي في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ترفض أي تغيير دائم للوضع الجغرافي لقطاع غزة.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة وتداعياتها إقليميا وعالميا /23.01.2024/ورغم تصريح بلينكن هذا إلا أنه أبقى الباب مفتوحا أمام الدعم المحتمل لأي "ترتيبات انتقالية" لحل الصراع الفلسطيني مع إسرائيل.
وأضاف بلينكن للصحفيين في أبوجا بنيجيريا "إذا كانت هناك حاجة إلى ترتيبات انتقالية لجعل "حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي" ممكنا فهذا أمر مختلف، لكن عندما يتعلق الأمر بالوضع الدائم لغزة فقد كنا واضحين وما زلنا نصر على موقفنا الرافض للتعدي على أراضي القطاع".
وكان قد أبدى نتنياهو في وقت سابق رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إقامة دولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة.
عقب ذلك قال بايدن إنه تحدث مع نتنياهو عن الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن أحد المسارات قد يتضمن تشكيل حكومة مدنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إنه لا سبيل لإنهاء التحديات الأمنية الطويلة الأمد التي تواجه إسرائيل والتحديات القصيرة الأمد المتمثلة في إعادة إعمار غزة بدون إقامة دولة فلسطينية، وإن إسرائيل لديها فرصة في الوقت الحالي في ظل استعداد دول في المنطقة لمنحها ضمانات أمنية.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الولايات المتحدة حذرت رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن أمن إسرائيل على المدى الطويل لن يتم ضمانه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية.
وأشارت شبكة NBC إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض اقتراح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، مقابل قيام دولة فلسطينية.
المصدر: سويس إنفو + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وزارة الخارجية الأمريكية دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
البلاد – واس
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أراضيها، مؤكداً أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم.
وقال اليماحي -في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام-: إن “الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ”، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم يغذّي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تُنتهك يوميًا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، مطالبًا جميع دول العالم بالاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام تحت شعار “كفى قتلًا ودمارًا”.
ودعا اليماحي، في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ 36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه؛ نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة وبخاصة قطاع غزة.
كما أكد دعم البرلمان العربي التام والمتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، مشددًا على مواصلة جهود البرلمان العربي على جميع المستويات ومع منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب الدائرة على مدار أكثر من عام، ودعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.