لافروف: الولايات المتحدة رفضت مقترح روسيا إصدار بيان حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة رفضت مقترح روسيا إصدار بيان في ختام اجتماع مجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية.
وقال لافروف خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "عشية اجتماعنا حاولنا مرة أخرى إبداء رد فعل متضامن من المجلس على ما يحدث، واقترحنا مشروع بيان للرئيس (رئيس مجلس الأمن الدولي) يتضمن المطالبة بإعلان هدنة إنسانية فورا".
وتابع الوزير الروسي: "لكن الولايات المتحدة وحلفاءها أحبطوا إصدار هذه الوثيقة فورا، وأكدوا في حقيقة الأمر أن الحفاظ على أرواح الفلسطينيين ليس من أولوياتهم".
وأضاف أن "العواقب الإنسانية لمثل هذه السياسة رهيبة"، مشيرا إلى أن "نحو 30 ألفا من السكان المدنيين قتلوا، بمن فيهم عدد هائل من النساء والأطفال. وتم تدمير شمال غزة بشكل شبه كلي، وهو أصبح غير صالح للعيش. وإن 80% من إجمالي سكان القطاع نازحون".
وقد جاء ذلك خلال جلسة مناقشات مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، على خلفية التصعيد المستمر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع قريبًا اتفاقًا مع الولايات المتحدة بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا ويأتي هذا الإعلان بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، حيث أرسلت إدارة الرئيس دونالد ترامب نسخة معدلة من الاتفاق مساء الخميس لإزالة الخلافات مع أوكرانيا.
في وقت سابق، رفض زيلينسكي توقيع الاتفاق في صيغته السابقة، مشيرًا إلى عدم وجود ضمانات أمنية كافية لحماية بلاده.
وأكد في مؤتمر ميونيخ للأمن أن الاتفاق المقترح ليس في دائرة اهتمامنا في الوقت الراهن"، مضيفًا أنه لن يسمح للوزراء بتوقيع اتفاق "غير جاهز".
وشدد والتز على أهمية إشراك جميع الدول الأوروبية في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تحملت العبء الأكبر من الدعم على مر السنين.
وأشار إلى أن إنهاء الحرب بشكل دائم يتطلب حلاً دبلوماسيًا وليس عسكريًا، مشبهًا الصراع الحالي بـ"مفرمة اللحم للبشر" على غرار الحرب العالمية الأولى.
تأتي هذه التطورات في ظل مساعي الإدارة الأمريكية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعويض التكاليف التي تكبدتها جراء الحرب، وذلك من خلال شراكة مع أوكرانيا تشمل الاستفادة من مواردها الطبيعية مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.