أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن حركة "حماس" متجذرة بين أبناء الشعب الفلسطيني ولا يمكن القضاء عليها حتى لو تم قتل أعداد كبيرة من عناصرها.

موقف نتنياهو من حل الدولتين

وقال المالكي لمراسل RT سرغون هدايه: "لم نتفاجأ بموقف نتنياهو من حل الدولتين فهذا موقف نتنياهو منذ فترة طويلة، وقاله لمرات عديدة ولكن المجتمع الدولي لم يكن يريد أن يستمع، والآن عندما يدور الحديث حول ضرورة وجود دولة فلسطينية من أجل إنهاء هذا الصراع وخاصة ما يحدث في قطاع غزة يتفاجأ العالم بأن نتنياهو ضد حل الدولتين وضد الدولة الفلسطينية ولكن لا يجب أن يتفاجأ أحد فهذا الموقف هو موقف قديم ومنذ فترة طويلة، وعمل نتنياهو جاهدا من أجل إجهاضه وإفشاله، وقال بكل بوضوح أنه كان من تسبب بفشل حل الدولتين ومنع إقامة الدولة الفلسطينية على مدار سنوات طويلة وقد بدأ بحملته الانتخابية بقوله أنه الشخص الوحيد القادر على منع هذه الدولة من أن تقام".

إقرأ المزيد إسرائيل: لن نوافق على اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح باستمرار احتجاز الأسرى بغزة أو بقاء "حماس" بسلطتها

وأكد أنه "من الواضح أن هناك اجماع دولي حول أهمية الدولة الفلسطينية من أجل إيجاد حل لهذا الصراع المستمر منذ 75 عاما وأن نتنياهو يشعر بأن هناك ضغطا كبيرا عليه وبالتالي فإنه يستبق ذلك من خلال إعلان رفضه لمثل هذا الإعلان، وقال ذلك لمواطنيه أكثر مما قاله للعالم في الخارج، لأنه يدرك أن المجتمع الدولي مع إقامة الدولة الفلسطينية، بينما هو يريد أن يهيج شعبه وخاصة اليمين واليمين المتطرف ضد هذه الفكرة لكي يلتفوا حوله ويستمر في الحكم ليتهرب من الملاحقات القضائية ضده في داخل إسرائيل بسبب الفساد وبسبب ما حدث في 7 أكتوبر ومن هو المسؤول عن ذلك".

الموقف الدولي من حل الدولتين

وأضاف: "أصبح هناك شبه إجماع دولي على موضوع حل الدولتين وحتى الاتحاد الأوروبي أخذ موقفا أكثر وضوحا والمطلوب الآن هو كيفية الانتقال إلى مراحل أكثر تقدما في كيفية فرض مثل هذا الحل على الأطراف بما فيها إسرائيل، لأنه إذا تركنا الموضوع في يد إسرائيل فنحن ندرك تماما بأن نتنياهو كونه هو رئيس الوزراء حتى هذه اللحظة سوف يعمل جاهدا لإفشال مثل هذه الخطة".

تهجير الفلسطينيين 

إقرأ المزيد الصفدي لـRT: محاولة تهجير الفلسطينيين جريمة حرب ونكبة جديدة ولن نقبل بذلك تحت أي ظرف

وشدد على أن حديث نتنياهو حول ترحيل الفلسطينيين "مهزلة ورؤية تظهر الغباء والكراهية والحقد والعنصرية من قبل القادة الإسرائيليين، والشعب الفلسطيني لم ولن يغادر إلى أي مكان رغم الحرب المفروضة عليه والدمار الذي لحق بقطاع غزة، الشعب الفلسطيني لن يغادر القدس الشرقية والضفة الغربية والقطاع رغم كل الإجراءات العقابية والتهويد والاستيطان والقتل والدمار الذي تقوم به دولة الاحتلال بكل إمكانياتها".

وأكد أن "إقامة جزيرة صناعية في البحر المتوسط لكي ينتقل سكان قطاع غزة إليها فكرة صبيانية ويمكن أن ينتقل من هاجر إلى إسرائيل من بلاده إليها، والشعب الفلسطيني سيبقى في أرضه ولن يغادر إليها".

حكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة بعد الحرب

وحول حكم السلطة الفلسطينية للقطاع بعد الحرب على غزة، شدد على أن "حركة "حماس" متجذرة بين الشعب الفلسطيني ولا يمكن القضاء عليها حتى لو تم قتل أعداد كبيرة من عناصرها وحتى لو تم تدمير هياكلها ومؤسساتها فهي إيديولوجية هي فكرة هي موجودة ومغروسة داخل الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن هذا غير قابل للتطبيق، ونحن لا نستطيع أن نتحدث بأي حال من الأحوال حول اليوم التالي وخاصة أن إسرائيل تقول أن الحرب مستمرة خلال عام 2024 وبالتالي لا يمكننا أن نعرف كيف ستنتهي الحرب ومتى هذه الحرب، علينا أن نركز على اليوم الذي نعيشه حيث أن الحرب مستمرة ويسقط 1000 فلسطيني ما بين قتيل وجريح ومدنيين تحت الركام كل يوم، وبالتالي بالنسبة لي كفلسطيني مسؤول والمجتمع الدولي علينا أن نفكر في حماية هؤلاء الأبرياء والحفاظ على حياتهم وكيف يمكن الحفاظ على البيئة الملوثة في غزة وما تبقى من بنية تحتية وآخر مستشفى يعمل وهو مستشفى ناصر قبل أن يتم تدميره وبدأوا في قصف هذا المستشفى، يجب أن نفكر في وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والأدوية إلى القطاع، أعتقد أنه عندما لا نفكر بها الشكل ولا نفكر بالجرائم والإبادة الجماعية فإننا نفقد إنسانيتنا ونفقد انتماءنا لهذه البشرية".

إقرأ المزيد لافروف: الاعتبارات السياسية والقيم الإنسانية تتطلب إجراءات عاجلة لوقف القتال في فلسطين

الموقف الأمريكي والأوروبي من القضية الفلسطينية 

وتابع: "نحن نقول بوضوح ما هو المطلوب من المجتمع الدولي وما هو المطلوب من الإدارة الأمريكية ومن الاتحاد الأوروبي ونحن نعلم أين يقفون وحتى هذه اللحظة لا يمكن تحصيل الكثير من مواقف الولايات المتحدة لأنها مرتبطة بالمواقف الإسرائيلية ومرتبطة بالمصالح الإسرائيلية، بينما المواقف الأوروبية تتطور مع الوقت ولكنها بطيئة في التطور ولكن مع ذلك يجب علينا الاستمرار في التواصل الاتصال مع كل هؤلاء لعل وعسى قد يخرج منهم شيء يمكن أن يفاجئنا ولكن نحن لا نتوقع ذلك ولكن علينا الاستمرار في المحاولة. والمهم أننا كجهة مسؤولة يجب أن نستمر في العمل لحماية حياة المواطنين الفلسطينيين والدفاع عن مصالحهم وهذا يتطلب مواصلة التواصل مع الجميع والأعداء أيضا.

الجهود الروسية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

وأردف: "بحثت مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الشأن العام وروسيا مهتمة بما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وهي قلقة جدا مما يحدث وهي تعمل كل جهدها وتحاول من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، وكان هناك مبادرات من قبل روسيا في مجلس الأمن من أجل وقف إطلاق النار ولكنها فشلت بسبب الفيتو الأمريكي، ولكن روسيا لن تستسلم وسوف تستمر في هذه المحاولات لأنها تحمل مسؤولية إنسانية وأخلاقية تجاه ما يحدث في قطاع غزة وأعتقد أنها ستستمر في هذه المحاولات".

وعقد لافروف في وقت سابق من اليوم اجتماعا مغلقا مع المالكي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الدولة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی حل الدولتین إطلاق النار قطاع غزة لا یمکن ما یحدث من أجل

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب نتنياهو خائف

تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، شهد جمودًا في الأسابيع الأخيرة رغم استدامة الاتصالات السياسية، بسبب تهرّب نتنياهو وعدم التزامه، لا سيّما رفضه الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع محاولاته المتكررة تمديد المرحلة الأولى والاستمرار في إطلاق سراح الأسرى، كشرط لعودة تدفّق المساعدات والأدوية إلى القطاع.

خطورة فكرة التمديد التي يعمل عليها نتنياهو، أنها لا تلزمه، باستكمال استحقاقات الاتفاق الأصلي، لا سيّما التعهّد بوقف العدوان والانسحاب التام من قطاع غزة لبدء الإعمار، وتخلق أيضًا مسارًا جديدًا عنوانه؛ المساعدات مقابل الأسرى على مراحل، حتى يتم سحب ورقة القوة والضامن الواقعي لدى الطرف الفلسطيني.

نتنياهو ومحاولة الهروب

يُفضّل نتنياهو عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع عليه مكرهًا بضغط من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لعدة أسباب أهمها:

أولًا: التزامه بوقف الحرب على غزة والانسحاب التام، حسب الاتفاق، قد يؤدّي لانهيار ائتلافه الحكومي، ومن ثم الذهاب لانتخابات برلمانية، ترجّح كافة استطلاعات الرأي أنه لن يفوز فيها، بمعنى تحوّله إلى أقلّية في الكنيست، وخروجه من رئاسة الحكومة، وهذا يشكّل له نهاية لحياته السياسية البائسة.

ثانيًا: سيتعرض نتنياهو للجنة تحقيق رسمية، ربما تحمّله مسؤولية تاريخية عن الفشل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وعن فشله في تحقيق أهداف الحرب المتوحّشة على غزة، والتي كان لها تداعيات إستراتيجية على إسرائيل داخليًا وخارجيًا.

إعلان

ثالثًا: الاتفاق يُعدّه اليمين المتطرف هزيمة تاريخية لإسرائيل، التي فشلت في حربها على غزة، وفقدت صورتها كقوّة رادعة مُهابة في الشرق الأوسط، بفقدان جيشها سمة الجيش الذي لا يُقهر، في وقت تنظر فيه محكمة العدل الدولية بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية، ورئيس وزرائها نتنياهو مطلوب بمذكرة اعتقال صادرة عن الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

تلك الأسباب لليمين الإسرائيلي المتطرف، ليست متطابقة بالضرورة مع وجهة نظر الإدارة الأميركية، التي تسعى لتحقيق:

وقف الحرب على قطاع غزة، لأن استمرارها قد يُلقي بظلال سلبية على زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية بعد شهر أو شهرٍ ونصفٍ تقريبًا، في وقت يسعى فيه لعقد شراكات اقتصادية، وإحلال "السلام" من خلال التطبيع مع إسرائيل. إطلاق سراح الأسرى ولا سيّما حَمَلة الجنسية الأميركية، كاستحقاق يريد الرئيس ترامب توظيفه كإنجاز تاريخي لإدارته في شهورها الأولى.

هذا يفسّر سبب قيام المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بولر بالتواصل مع حركة حماس مباشرة، ورده على قلق إسرائيل واتصال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بقوله؛ "إننا لسنا عملاء لإسرائيل، وأميركا لديها مصالح محدّدة تجعلها تتواصل مع حركة حماس".

هذا التباين في المواقف بين واشنطن ونتنياهو، لم يصل بعد إلى النقطة الحرجة التي تدفع فيها الإدارة الأميركية نتنياهو للمضي قدمًا في استحقاقات وقف إطلاق النار، لا سيّما المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يقوم نتنياهو باستنفار أصدقاء إسرائيل في واشنطن للضغط على إدارة ترامب لوقف تواصلها المباشر مع حركة حماس، والانحياز إلى شروطه، لأنه يخشى من توصّل الإدارة الأميركية لاتفاق مع حماس، واضطراره للموافقة عليه مكرهًا، لأنه لن يستطيع قول لا للرئيس ترامب.

علاوة على أن التواصل الأميركي المباشر مع حماس، يحرمه من حصرية المعلومات التي ترد واشنطن من طرف إسرائيل فقط، والمعنية بشيطنة حماس والفلسطينيين بوصفهم إرهابيين وحيوانات بشرية.

إعلان حماس والواقع الصعب

تواجه حركة حماس واقعًا إنسانيًا صعبًا ومعقّدًا في قطاع غزة، وهي تحاول جاهدة إحداث اختراق ما في جدار الحصار المضروب على غزة، بتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني مع المحافظة على الحقوق الوطنية.

ويلاحظ أن إستراتيجية حماس التفاوضية تتكئ على عدة محدّدات أهمها:

أولًا: المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، والمعمّد بدماء الشعب الفلسطيني، حيث حقّق الاتفاق لقطاع غزة، استحقاقات مهمّة؛ كعودة النازحين، وإمكانية وقف إطلاق نار مستدام، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال، وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات. ثانيًا: أي مناورات تفاوضية أو مقترحات من الوسطاء، تتعامل معها الحركة بإيجابية، شرط أن تكون جزءًا من الاتفاق أو تُفضي لاستحقاقات الاتفاق الأساس، القاضية بانسحاب جيش الاحتلال ووقف العدوان والإعمار، بمعنى أن الحركة يهمّها الجوهر وليس الشكل.

وفي هذا السياق يجري تداول بعض الأفكار أو المقترحات، مثل؛ إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى، وقد يكون منهم حَمَلة الجنسية الأميركية، قُبيل الشروع في المرحلة الثانية وتفعيلها بالضرورة أو إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة مع الالتزام بكامل استحقاقات الاتفاق الموقّع.

لكن نتنياهو يتهرّب ويحاول تجاوز نهاية الشهر الجاري مارس/ آذار، دون اتفاق يُلزمه بوقف الحرب، حفاظًا على ائتلافه الحكومي المتطرف، ولتمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الجاري، لأن عدم المصادقة على الموازنة، قد يؤدي إلى سقوط الحكومة دستوريًا، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، ما يشكّل تحديًا لنتنياهو، ولشريكه وزير المالية سموتريتش الذي قد يفشل في العودة إلى الكنيست (البرلمان) مجدّدًا.

هل تحسمها واشنطن؟

أصبح واضحًا للجميع أن حسابات نتنياهو، هي حسابات شخصية تتعلق بمستقبله السياسي وبمستقبل ائتلافه الحكومي المتطرف، وهي حسابات لا ترقى إلى مستوى الإجماع ولا تحظى بتأييد أغلبية الرأي العام الإسرائيلي الذي يُطالب بإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، ووقف الحرب، حتى لو بقيت حماس جزءًا من المشهد السياسي في غزة.

إعلان

مجريات التفاوض، تشير إلى أن الوسيط القطري والمصري معنيان بتنفيذ الاتفاق الموقّع، ولكن الإدارة الأميركية، مع أنها ضغطت على نتنياهو لتوقيع الاتفاق، إلا أنها تنحاز لإسرائيل وتحاول مساعدة نتنياهو في مناوراته السياسية التفاوضية، علّها تستطيع عبر التلويح بـ "الجحيم" لغزة، وسكوتها عن جريمة وقف المساعدات والبروتوكول الإنساني كاستحقاق من استحقاقات المرحلة الأولى، أن تنزع من حركة حماس تنازلات تتناسب مع اشتراطات نتنياهو التعجيزية.

المعركة التفاوضية مستمرّة، وهي تحمل في بطنها فرضيات متعدّدة، إلا أنها بعيدة عن استئناف الحرب والعدوان المفتوح على قطاع غزة لرفض الرأي العام الإسرائيلي الحرب التي تتعارض أيضًا مع رؤية الرئيس ترامب المعلنة إلى اللحظة.

وبسبب استبعاد فرضية الحرب، فإن الاحتلال الإسرائيلي لجأ لاستخدام منع دخول المساعدات والإغاثة كأداة حربية ضد المدنيين في غزة، لتحقيق أهداف سياسية، ما يعد عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية.

وإذا كان الفلسطيني يتعرّض لأزمة وكارثة إنسانية قاهرة، فإن نتنياهو ليس في أحسن حالاته لفرض شروطه، لا سيّما بعد فشله في المقاربة العسكرية، وتراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي به، والصراع الدائر بينه وبين قيادات الأجهزة الأمنية، الذي كان آخره الاشتباك الإعلامي بينه وبين رئيس الشاباك رونين بار، والذي إحدى خلفياته ملف الأسرى المتهم نتنياهو بتعطيله لحسابات شخصية.

تعتقد الأجهزة الأمنية بأن الفرصة متاحة الآن لإطلاق سراح الأسرى، بعد أن ضيّع نتنياهو العديد من الفرص سابقًا، فيما يرى نتنياهو أن استمرار التصعيد ورفع شعار الحرب أولوية له تهرّبًا من المحاسبة الداخلية على فشله في أهداف الحرب، ما يجعل ملف الأسرى حلقة صراع إسرائيلية داخلية أيضًا.

يبقى العامل الحاسم في المشهد التفاوضي هو العامل الأميركي الأقدر على كسر الحلقة المفرغة التي صنعها بنيامين نتنياهو، فهل تفعلها إدارة الرئيس ترامب أم أن نتنياهو سينجح في جرّ الإدارة الأميركية الجديدة إلى متاهاته السياسية تهربًا من الاتفاق واستحقاقاته؟

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية