وزير الخارجية الجزائري يبحث مع نظرائه في مجلس الأمن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظرائه من ممثلي الدول الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس الأمن كروسيا وإندونيسيا وماليزيا الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وسبل وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مشاركة عطاف، في نيويورك مساء الثلاثاء، بجلسة النقاش رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، تركزت المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الجزائري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حول علاقات التعاون والشراكة التي تجمع بين البلدين، وكذلك سبل تعزيز التنسيق بينهما في مجلس الأمن، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التي تندرج في صلب اهتماماتهما وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي.
وأضاف البيان أن اللقاء الذي جمعه مع نظيرته الإندونيسية، ريتنو مارسودي، كان لتدارك آفاق تكثيف الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية من أجل وقف إطلاق النار بغزة ووضع حد للحصانة التي يستفيد منها الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، وذلك عبر تكثيف المساعي والجهود تجاه مجلس الأمن وتجاه مختلف الهيئات القضائية الدولية.
ومع نظيره الماليزي، محمد حسن، استعرض عطاف العلاقات الجزائرية-الماليزية وسبل تمتينها توافقًا مع تطلعات شعبي وقيادتي البلدين.
كما تطرق الطرفان إلى مستجدات القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني واتفقا على استمرار التنسيق بينهما اتساقا مع المواقف المبدئية والمتقدمة للبلدين في دعمهما الثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية والمشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن : الجزائر برؤية ثلاثية لتحقيق السلام الشامل في فلسطين
أكد وزير الخارجية أحمد عطاف،خلال كلمته أمام مجلس الأمن ،التزام الجزائر الكامل بدعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق حل شامل بفلسطين ،من خلال رؤية ثلاثية تتضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، رفع الحصار عن غزة، ودعم مسار سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الوزير عطاف إلى أهمية الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة. وأكد على ضرورة رفع القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية، وضمان إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين. كما شدد على أهمية الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة كشرط أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وركز عطاف على ضرورة أن يحترم المجتمع الدولي وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه. وشدد على أهمية إعادة إعمار غزة وضمان أن يحدد الفلسطينيون مستقبلهم بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تؤدي إلى تعميق الانقسامات بينهم. كما دعا إلى احترام الترتيبات التي تعزز المصالحة الوطنية الفلسطينية وتضمن وحدة المصير الفلسطيني.
كما أكد عطاف أن تحقيق وقف إطلاق نار مستدام لن يكون ممكناً إلا من خلال مسار سياسي جاد تحت رعاية الأمم المتحدة. ودعا إلى تبني حل الدولتين المتوافق عليه دولياً، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق التسوية النهائية. كما أشار إلى أهمية تهيئة الظروف لعقد مؤتمر دولي يكرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة.
هذا وأبرز الوزير عطاف التزام الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، بالمساهمة الفعلية في جميع الجهود الدولية الرامية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وشدد على أن الجزائر ستواصل دعمها للمصالحة الوطنية الفلسطينية وتقديم العون لإعادة إعمار غزة، بما في ذلك تشييد المستشفيات الميدانية عند توافر الظروف المواتية.
واختتم عطاف كلمته بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على مقومات الدولة الفلسطينية والعمل على تحقيق العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة. وأشار إلى أن المؤتمر الدولي المزمع عقده منتصف هذا العام سيكون فرصة لتكريس الحقوق الفلسطينية وفق الشرعية الدولية.