تسليم الأسمدة لمزراعي الورد الطائفي لإظهار التقنيات المحسنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف، برنامج تسليم الأسمدة لمزارعي الورد الطائفي، وذلك بالتعاون مع برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف" ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو".
ويشهد البرنامج مناقشة الممارسات التوضيحية بالمزارع، وطريقة المتابعة، بالإضافة إلى تسليم الأسمدة وتطبيق ممارسات زراعية جيدة على مزارعهم في محافظتي الطائف وميسان.
وأوضح مكتب الوزارة بالطائف أن البرنامج يهدف إلى تشجيع وتبني أفضل الممارسات الزراعية بين صغار مزارعي الورد وتوعيتهم بما يسهم في زيادة إنتاجهم وإظهار التقنيات المحسنة والممارسات الجيدة لإنتاج الورد وتوجيههم لاستخلاص الزيوت العطرية نحو نهج تطوير سلسلة القيمة، حيث يؤكد خبراء الورد إلى أن تقليم شجيرات الورد تبدأ في كل عام مع حلول موسم الطرف أحد المواسم الزراعية المتعارف عليه لدى المزارعين ويوافق هذه الأيام الذي يسهم في تكثيف الأغصان التي تحمل ثمر الورد وزيادة صلابتها إضافة إلى تسهيل عملية جني ثمار الورد في حينه، كما أن التقليم يسهم في إكثار شجيرة الورد من خلال غرس الأغصان الناتجة عن عملية التقليم.
وتتمثل عملية تقليم شجيرات الورد في قص الأغصان والنوامي من جميع أطراف الشجيرة حتى يصبح طولها بعد التقليم ما بين 80 إلى 100 سنتيمتر، مشيراً إلى حرص مزارعي الورد على هذه الأطوال؛ بسبب أن أغصان الورد تطول بسرعة متناهية في الظروف الزراعية الطبيعية المتمثلة في توفر المياه وخصوبة التربة واعتدال الطقس أن المدة الزمنية لعملية تقييم الشجيرة تمتد من 10 إلى 15 يوماً وتكون عملية ريها بصورة خفيفة جداً ثم تزداد السقيا بعد نمو الأوراق بشكل تدريجي.
وفي ذات السياق زار كبير خبراء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) دكتور كاقولي قوش والدكتور صالح بازيد من منظمة الفاو، محافظة الطائف، بالتزامن مع موعد بداية العمليات الزراعية الصحيحة للورد من تقليم وتسميد ومكافحة.
وأوضح الخبراء إلى أن عدم الاهتمام في البيات الشتوي يؤخر النمو في الشجيرات المنتجة للورد، وعدم اكتفائه من الاحتياج المطلوب للنوع أو الصنف المحدد ما يؤدي إلى تأخير نمو البراعم، وتدني قدرة الأزهار، وتأخير التوريق الشجري وعدم انتظامه، وإلى سرعة هرم الأشجار وانخفاض إنتاجها، حيث تعود أهمية السبات الشتوي العميق في الأشجار المتساقطة الأوراق مستديمة الخضرة على تحمل انخفاض درجات الحرارة في فصلي الخريف والشتاء مما يسهم في حمايتها من التلف والموت، ومن فوائده المهمة أيضاً نموها وإنتاجها الطبيعي في فصل الصيف، وحفاظها على حيويتها وقدرتها العمرية في الإنتاج لمدة قد تصل من 50 إلى 100 عام، موضحين أن من الوسائل الزراعية المستخدمة خلال فترة السبات الشتوي، منع الري، والتقليم، وإزالة البراعم الطرفية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الورد الطائفي بيئة الطائف یسهم فی
إقرأ أيضاً:
بوكيه لحمة بدل الورد.. أغرب طرق الاحتفال بعيد الحب في 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد مرور ساعات علي عيد الحب، الذي يصادف الرابع عشر من فبراير من كل عام، يتبادل الكثير من الأشخاص على إظهار مشاعرهم بطرق مميزة، لكن هذا العام شهد تزايدا في استخدام أساليب مبتكرة وغير تقليدية للاحتفال بهذه المناسبة، فقد تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لأغرب طرق الاحتفال بعيد الحب 2025، حيث تم تداول مقاطع تظهر شبابا يقدمون هدايا غير مألوفة، مثل بوكيه من لحم الضأن بدلا من الورود التقليدية، بالإضافة إلى هدايا طريفة مثل دجاجة وزجاجة زيت.
هذه الظاهرة أثارت تفاعلا واسعا بين مستخدمي السوشيال ميديا، بين مؤيدين لهذه الابتكارات وبين ساخرين منها. فهل أصبحت الهدايا غير التقليدية بديلاً عصريًا للحب التقليدي، أم أن الأمر مجرد مزاح؟
في عيد الحب لعام 2025، اتخذ العديد من الأشخاص طرقًا غريبة للاحتفال بهذه المناسبة، في خطوة لافتة للنظر على مواقع التواصل الاجتماعي. من بين هذه الاحتفالات، أظهر شابا عراقيا وهو يقدم لحبيبته خروفا مطليا باللون الأحمر في لفتة غير اعتيادية، بينما نشر آخرون مقاطع لبوكيه لحم ضأن كهدية حب، في مشهد جذب الانتباه وأدى إلى تفاعل كبير بين المستخدمين.
من جهة أخرى، حاول بعض الأفراد تبني أساليب أكثر رومانسية مع الحفاظ على لمسات غير تقليدية، مثل اليوتيوبر السوري غيث مروان الذي فاجأ زوجته بفرش منزلهما بالورود الحمراء في أجواء رومانسية، مما أضاف لمسة مميزة للاحتفال بعيد الحب. بينما انتشرت فيديوهات أخرى لشباب يقدمون هدايا فريدة، مثل الدجاجة وزجاجة الزيت، في مفاجآت غير متوقعة على منصات السوشيال ميديا، ما أثار حالة من السخرية والتعليقات الطريفة من متابعيهم.
الاحتفال بعيد الحب بطرق غريبة هذه المرة يعكس تغييرا في أنماط التعبير عن الحب، ويُظهر تحولا في اهتمامات الكثيرين الذين أصبحوا يبحثون عن تقديم هدايا مميزة تخرج عن المألوف.
لكن بينما يراها البعض لفتات مبتكرة، يعتبرها آخرون مجرد مزاح أو هدايا لا تليق بالمناسبة. ومع تزايد هذه الظاهرة، يبقى السؤال الأهم: هل أصبحت الهدايا الغريبة هي التعبير الحقيقي عن الحب في 2025؟
received_1196081372237593 received_1039871794592288 received_1141963580756780