غوتيريش: دمار غزة لا مثيل له في التاريخ.. ولا مبرر لعقاب الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، على عدم وجود مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، موضحا أن الدمار الذي واجهه سكان قطاع غزة غير مسبوق في التاريخ الحديث.
وقال غوتيريش في كلمة بمجلس الأمن الدولي خلال جلسة مناقشة مفتوحة، على المستوى الوزاري، حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إنه "ما من شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
وأضاف أن المئة يوم الماضية كانت "مفجعة وكارثية" على المدنيين في غزة، واصفا الوضع الإنساني في غزة بأنه "مروع".
وشدد على أن "جميع سكان غزة يواجهون دمارا على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل في التاريخ الحديث".
ولفت غوتيريش خلال حديثه، إلى "أن 2.3 مليون فلسطيني يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف غير إنسانية وبائسة خلال أشهر الشتاء، دون مأوى وتدفئة ومواد تنظيف وطعام وماء".
وأشار إلى أن ربع سكان غزة يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، مطالبا بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، حسب الأناضول.
وحذر من أن "سكان غزة لا يواجهون خطر القتل أو الإصابة بسبب القصف المتواصل فحسب، بل إنهم يواجهون أيضا فرصة متزايدة للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد أ والدوسنتاريا والكوليرا".
وأكد الأمين العام أنه على الرغم من كل الظروف الرهيبة، "لا يمكن تقديم مساعدات إنسانية فعالة لشعب غزة في الوضع الحالي".
وأشار غوتيريش إلى أن دولة الاحتلال منعت معظم عمليات المساعدات الإنسانية باتجاه شمال غزة، داعيا إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وموسع ومستدام إلى جميع أنحاء غزة".
وجدد تأكيده ضرورة انتهاء جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، داعيا إلى خفض التوترات بشكل عاجل.
وحول حل الدولتين ورفض حكومة الاحتلال إقامة دولة فلسطينية، قال غوتيريش إن "السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأضاف أن "تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المعارضة لحل الدولتين غير مقبولة".
وشدد على أن "إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته يطيل أمد الصراع ويشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين".
ولليوم الـ109 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غوتيريش الفلسطيني غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال غوتيريش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت عدد من كليات جامعة الحديدة، بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم الأربعاء، سلسلة من الوقفات التضامنية لدعم الشعب الفلسطيني ومساندة “طوفان الأقصى”، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني على اليمن.
شملت الوقفات كليات الآداب، وطب الأسنان، والفنون، وعلوم البحار، والزراعة، والتجارة، والشريعة، بالإضافة إلى مركز التعليم المستمر، وأنظمة تقنية المعلومات.
وخلال الوقفات بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل ونوابه وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، إضافة إلى الموظفين والطلاب. ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين شعارات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم للصمت المستمر من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه المجازر وعمليات التهجير والتجويع التي يتعرض لها المدنيون في غزة.
وأكد البيان الصادر عن الوقفات موقف اليمن الثابت، قيادةً وشعباً، تجاه القضية الفلسطينية، مندداً بصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء الجرائم الوحشية والتدمير الممنهج للمستشفيات في قطاع غزة.
كما دعا البيان إلى رفع الجهوزية التامة لمواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي المتكرر على اليمن، من خلال الانضمام إلى دورات “طوفان الأقصى” العسكرية.