أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في المسجد العتيق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم إحتفالية ذكرى الإسراء والمعراج ضمن خطة مديرية أوقاف الفيوم الدعوية خلال شهر رجب المبارك.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها إدارة أوقاف مركز شمال الفيوم بالمسجد العتيق بقرية العامرية، في إطار الدور الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم.
وضمن جهود مديرية أوقاف الفيوم، أقيمت أمسية دينية إحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج من المسجد العتيق التابع لإدارة مركز شمال الفيوم ،وذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ محمد رجب خورشيد مدير الإدارة محاضرا، وفضيلة الشيخ رمضان محمد مفتش بالإدارة.
العلماء: عظمة القدرة الإلهية من دروس رحلة الإسراء والمعراج
وخلال الاحتفال أكد العلماء أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين(عليهم السلام)جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.
وأشار العلماء إلى أن الله سبحانه سخر لنبيه (صلى الله عليه وسلم) البراق ليكون وسيلة انتقاله في رحلته، وعندما وصل النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إلى بيت المقدس ربط البراق الذي سخره الله تعالى له؛ تعليمًا للأمة بضرورة الأخذ بالأسباب، فقال: “فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ”، ولما سأل أعرابي عن ناقته، وقال يَا رَسُولَ اللهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ، أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ: “اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ”، و أن معجزة الإسراء والمعراج ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمرين، بمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، وبعظمة القدرة الإلهية ، ويكفي أن القرآن الكريم قد سمى سورة كاملة بسورة الإسراء ، واستهلها بقوله تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى”، واختتمها بقوله تعالى: “وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج أوقاف الفيوم رحلة الإسراء والمعراج المسجد الأقصى بوابة الوفد جريدة الوفد الإسراء والمعراج أوقاف الفیوم ى الله
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تجري جولات ميدانية لمتابعة سير العمل الدعوي والإداري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ يحى محمد مدير الدعوة، والشيخ محمد عبد الكريم، والشيخ محمد عبد الله فروح، والشيخ أحمد محمد عبد الحميد أعضاء لجنة المتابعة بالمديرية صباح اليوم الأربعاء بالمرور المفاجئ على إدارات سنورس ثالث، فيديمين، مركز شمال، طامية أول، إطسا غرب، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بضبط العمل الدعوي والإداري.
وأكد أن التفتيش هو دور توجيهي، وليس تصيدا للأخطاء أو تسوية للحسابات، وأن المسئولية تتطلب منا جميعا المتابعة المستمرة والتواصل المباشر؛ لمتابعة سير العمل الدعوي ومناقشة جميع الأعمال الإدارية ؛ وذلك للتأكد من وصول منهج الوزارة للجميع، مشيرًا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد في تكثيف المرور على المساجد، ومتابعة الأنشطة الدعوية؛حتى يؤدي المسجد دوره الحيوي في نشر الفكر الوسطي خدمة لديننا ووطننا.
كما أكد ضرورة متابعة أعمال النظافة بجميع المساجد لاستقبال الرواد وخصوصا أسطح المساجد، وإزالة المخلفات الموجودة عليها،وكذلك إزالة كل ما يسيئ إلى مظهرها الحضاري، ويكون ذلك تحت إشراف مدير الإدارة شخصيا، مضيفًا أن القيادة الدعوية لابد وأن تكون مؤمنة بالرسالة التي شرفها الله تعالى بها، موجهًا بضرورة أداء الواجب الدعوي والوطني، ومتابعة الحضور والانضباط، مع الحرص على الالتزام بالمظهر المشرف والسلوك المنضبط.