7162 سعودياً وظفتهم «أجير» في الحج براتب 5762 ريالاً
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 7162 سعودياً وظفتهم أجير في الحج براتب 5762 ريالاً، أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لـ عكاظ ، أن عدد السعوديين الموظفين الذين صدر لهم تصاريح أجير العمل الموسمي في موسم حج 1444هـ، بلغ .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 7162 سعودياً وظفتهم «أجير» في الحج براتب 5762 ريالاً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لـ«عكاظ»، أن عدد السعوديين الموظفين الذين صدر لهم تصاريح أجير العمل الموسمي في موسم حج 1444هـ، بلغ 7162 سعودياً وسعودية، ومتوسط أجور المصدر لهم تصاريح أجير العمل الموسمي بلغ نحو 5762 ريالاً. وأكدت وزارة الموارد البشرية، أنه لم يتم رصد حالات عدم التزام بالعقود أو تأخر في صرف المستحقات المالية، وفي حال وجود أي حالات فردية تتم معالجتها عبر القنوات الرسمية. يشار إلى أن منصة أجير أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قبل ست سنوات تساهم في تنظيم العمل المؤقت وتيسير الوصول إلى قوى عاملة، ورفع كفاءة سوق العمل من خلال الاستفادة من الأيدي العاملة داخل المملكة كبديل عن الاستقدام، وتعزيز المرونة بحلول القوى العاملة في السوق السعودية، لتغطية الاحتياج ورفع إنتاجية وفاعلية الأيدي العاملة في السوق.
ودخلت «أجير» في موسم الحج قبل ثلاث سنوات لتوفير فرص العمل بين الموظف وشركات الحج بعقود عمل خاصة للسعوديين والمقيمين ممن تنطبق عليهم الشروط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد
حمزة الحماس
في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.
لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.
لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.
القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.
الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.
والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.
مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.