حالة من الحزن والأسى، خيمت على رواد وسائل التواصل الاجتماعي، جراء الأحداث الراهنة في قطاع غزة، والتي تتعرض للقصف منذ قرابة الـ110 أيام على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وراح ضحيته آلاف الشهداء والمصابين، وأخيرا دهست دبابة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي الفتاة «أمينة» في جريمة جديدة للاحتلال.. فما قصتها؟.

دهس عائلة فلسطينية تحت عجلات دبابات الاحتلال

عبر فيديو لا تتجاوز مدته عدة ثوانٍ، نشره المصور الصحفي الفلسطيني بلال خالد، ظهرت الفتاة الفلسطينة أمينة غانم، تتحدث فيه عن المأساة التي تعرضت لها وأسرتها بعد أن دهستهم دبابة الاحتلال الإسرائيلي، وسط أحداث قطاع غزة.

بعينين تملأهما الدموع، ونبرة حزينة، قالت «أمينة»: «احنا دارنا من السقف القصديري، فالدبابات إجت مرة واحدة، هيك بدون سابق إنذار، وراحت داعسة عالدار وطابق علينا وتلفينا كلنا هيك في السقف، مشيت الدبابة علينا يجي 3 أو 4 مرات».

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????????? ???????????????????????? ® (@belalkh)

أمنية تروي مأساة تعرضها للدهس

«احنا كنا متخبين بعد ما الدبابات دهستنا ومشيت لكن الجنود شافونا وطلعونا، وجابونا على المدرسة» وفق الفتاة الفلسطينية، موضحة أن والدها وشقيقتها استشهدوا جراء الهجوم عليهم، وهي الناجية الوحيدة من عائلتها في ظل الأحداث الراهنة.

وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مع مقطع الفيديو المتداول، على نطاق واسع، وأشار بعض المتخصصين عبر المنشورات، إلى أن الفتاة صاحبة الـ13 عامًا، أصيبت بانفجار في الأوعية الدموية، من شدة الضغط، ووفقًا لموقع «مايو كلينيك»، فإن بعض حالات انفجار الأوعية الدموية قد تكون نتيجة اصطدام جسم غريب بالعين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فتاة فلسطينية فلسطين أحداث غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة

فلسطين – دشنت 9 دول، امس الجمعة، تحالفا باسم “مجموعة لاهاي” بهدف العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، ودعم حق شعبها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

إعلان تأسيس المجموعة جرى خلال مؤتمر عُقد بمدينة لاهاي بهولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب إفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.

وفي بيانهم الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، أوضح ممثلو الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي، أن عمل المجموعة “سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير”.

وأعربوا عن “حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وشددوا على رفضهم “الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية”، مجددين التزامهم “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة”.

** 6 التزامات وتعهدات

وفي بيانهم، أعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.

كما تعهدوا بـ”منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ولفتوا إلى التزامهم، كذلك، بـ”منع رسو السفن التي تحمل وقودا أو معدات عسكرية في موانئها، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.

وشددوا على امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم “A/RES/ES-10/24” الصادر بتاريخ 18 سبتمبر/ أيلول 2024، والذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.

وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.

ومذكرات التوقيف المذكورة تخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وصدرت لاتهامهما بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة” خلال حرب الإبادة التي تواصلت بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، وخلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

فيما قصدت الدول في بيانها بالتدابير المؤقتة تلك التي أمرت محكمة العدل الدولية مرارا منذ يناير 2024 إسرائيل باتخاذها لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بغزة، وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع المحاصر منذ 19 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفي بيانهم، كذلك أكد ممثلو الدول المؤسسة لـ”مجموعة لاهاي” أنهم سيواصلون “اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة”.

ودعوا “جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة”.

كما حثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على “الانضمام إلى مجموعة لاهاي والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول”.

ووفق مراقبين، تعد مبادرة تأسيس هذه المجموعة “استثنائية وغير مسبوقة”، إذ يتشكل تحالف دولي للمرة الأولى، ويعلن بشكل واضح أن سيعمل لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • طفلة فلسطينية تبهر العالم بصمودها وفصاحتها في إنشاد قصيدة وطنية| فيديو
  • أمينة خليل والسعدني وشاهين بمسلسل لام شمسية في رمضان
  • فصائل فلسطينية تعقب على العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • مصرع فتاة سقطت من الطابق السابع في عزبة النخل.. والتحريات تكشف السبب
  • كشفها تشاهد فيديوهات مخلة .. حكاية فتاة خنقت شقيقها الصغير
  • إحداها لأمريكا.. رسائل فلسطينية في تسليم الدفعة الرابعة من عملية التبادل (صور)
  • 9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
  • مجموعة لاهاي.. 9 دول تشكل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
  • لأول مرة.. دنيا سمير غانم تجسد شخصية «مطلقة» في عايشة الدور برمضان 2025