وقفات ومسيرات في الحديدة تضامنا مع فلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة الحديدة وعدد من مديريات المحافظة، اليوم، مسيرات طلابية وتنظيم ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
حيث نظم موظفو المؤسسة العامة لكهرباء، وقفة تقدمها وكيل المحافظة محمد حليصي وقيادة المؤسسة، وأقام موظفو مكتب الصحة العامة والسكان وقفة تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ونظمت ادارة التربية والتعليم بمديرية الحوك وقفة ومسيرة طلابية، وخرجت مسيرة طلابية في منطقة الحسينية بمديرية بيت الفقية بمشاركة قيادة السلطة المحلية بالمديرية ومكتب التربية.
وهتف المشاركون في الوقفات والمسيرات بشعارات الغضب واستنكار الصمت العربي والدولي تجاه حرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وحملوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات الحقوقية مسئولية الصمت والتواطؤ مع كيان الاحتلال الصهيوني ومشاركة الولايات المتحدة في قتل الفلسطينيين وتقديم الدعم اللامحدود للاحتلال.
وعبر بيانات صادرة عن الوقفات والمسيرات عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ، والتفويض المطلق لقائد الثورة والقوات المسلحة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة.
وأكدت أن الشعب اليمني سيستمر في موقفه الثابت والمتنامي لدعم الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يُخضع اليمنيين بل يزيدهم قوة وصلابة للمضي في مواجهته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، لافتا: نحن أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.
وتابع أبو الغيط، أن إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم، منوها بأنه لا ينبغي تهديد السلام بالمنطقة بمشروعات غير واقعية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام، مشددا على أن السلام الحقيقي لن يأتي إلا عبر حل الدولتين.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي»: القدس ليست مجرد مدينة بل رمز لهويتنا وقضيتنا