الصندوق الكويتي للتنمية استضاف منتسبي البرنامج التدريبي في المعهد العربي للتخطيط
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات والهيئات المحلية، استضاف الصندوق الكويتي للتنمية منتسبي البرنامج التدريبي الذي ينفذه المعهد العربي للتخطيط، بهدف تعريفهم بطبيعة عمل الصندوق التنموي من خلال محاضرة تعريفية أقامها في مقره أمس.
وتعرف الوفد التدريبي على نشاط الصندوق ودوره الإنمائي في 105 دول حول العالم، حيث استعرض مراقب إدارة العمليات لشؤون دول غرب أفريقيا ثامر الفيلكاوي مسيرة إنجازات الصندوق في مجال العون الإنمائي والإنساني.
ولفت الفيلكاوي إلى دور الصندوق المحلي وإسهاماته داخل الكويت والمتمثلة في دعم موارد المؤسسة العامة للرعاية السكنية منذ 2003 عبر استقطاع نسبة لا تتجاوز 25% من صافي أرباحه السنوية، بالإضافة إلى برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج الذي أطلقه الصندوق في 2004 وغيرها من المبادرات.
من جانبه، قدم مراقب الإدارة المصرفية لمسحوبات القروض سالم القلاف شرحا توضيحيا حول إدارة القروض والمنح والمعونات الفنية المقدمة سواء إلى الدول أو المؤسسات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى نشاط الصندوق في القطاعات التنموية، ومنها النقل والزراعة والاتصالات والصناعة والمياه، مبينا أن سياسة الصندوق تشترط متابعة تنفيذ أي مشروع من قبل مسؤولي الصندوق علاوة على تقديم أفضل دراسات الجدوى.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.