أشهرها «الفاروق وكمبورة».. تعرف على أسماء فوانيس رمضان بالدقهلية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ظهور فوانيس رمضان يعد من أهم علامات اقتراب شهر رمضان الفضيل، لتعود الفوانيس الصاج المصرية بقوة وتظهر في الأسواق والمحلات وتميزت بتصاميمها وجمالها المميز، وجرى إطلاق اسم على كل شكل.
تقول ياسمين الحسيني، صاحبة إحدى المحلات القديمة لبيع فوانيس رمضان الصاج والذي جرى إنشاءه منذ 85 عاما: الفوانيس لها مسميات ومعروفة مثل فانوس المحجب وفانوس يطلق عليه شمامة، وفانوس آخر يسمى بالفاروق وفانوس يسمى بـ كمبورة وفانوس اللوتس وفانوس تاج الملكة، وفانوس النجمة، والفطوطة والمخمس والنجفة، وهذه المسميات لها شكل وتصميم معين ومميز ومعروف عندما يقول المواطن المسمى نعرف المقصود فورا وشكل الفانوس المطلوب.
وأكدت، بأن الأسعار كلها في متناول يد الجميع، وتستهدف كل الطبقات وفي بعض الأحيان نقوم بعمل خصومات لإضفاء البهجة والسعادة على المواطنين من الصغار والأطفال وحتى الكبار.
واستكملت صاحبة المحل: نحن من أوائل الناس الذي تخصصوا في الفوانيس وبيعها على مستوى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ويحرص المواطنين على شراء الفوانيس كل عام ولا يخلو بيت مصري من الفانوس في الشهر الفضيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوانيس رمضان شهر رمضان المبارك فوانیس رمضان
إقرأ أيضاً:
تعلم صناعة الفوانيس والسبح في ورشة بـ متحف جاير أندرسون.. صور
نظم متحف جاير أندرسون ، ورشة صناعة الفوانيس وسبح رمضان المصنوعة من الورق ، والتي أقيمت بـ بالمتحف ، احتفالا بالشهر الكريم والذى ضم كوكبة من المشاركين.
أبدى المشاركين إعجابهم بما قدم من محتوى ثري لكيفية صناعة الفوانيس والسبح ، وذلك في إطار الدورى الثقافي والتوعوى للزوار وجمهور متحف جاير أندرسون.
يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.