متحدث الرئاسة: مصر تدخل عصرا جديدا من الطاقة النووية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر تدخل عصرا جديدا من الطاقة النووية، مشددا على أن مصر ستتجاوز كل الأزمات الاقتصادية بالإرادة والعزيمة.
وأضاف فهمي - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى لبرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة (صدى البلد) - أن الدولة المصرية عازمة على استكمال المسار التنموي بمختلف المجالات، لافتا إلى أن هناك توجيهات من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف الأعباء على المواطن في أسرع وقت ممكن.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الدولة المصرية تخطط للمستقبل والقضاء على العوائق والمشكلات، موضحا أن مصر بها الآن بنية تحتية جاذبة للاستثمار من كل دول العالم، مؤكدا أن مصر تحقق الكثير من الإنجازات في عهد الرئيس السيسي.
وهنأ المستشار أحمد فهمي، الشعب المصري على بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، لافتا إلى أن المشروع يسهم في التنمية وله أبعاد كثيرة.
وأكد أن مصر بهذا المشروع تدخل عصر التكنولوجيا النووية السلمية، موضحا أن بدء دخول أول مفاعل للطاقة النووية للخدمة في مصر سيكون بحلول عام 2028.
وأردف أنه بعد 7 سنوات من ظروف دولية وإقليمية غير عادية، سابقت مصر الجدول الزمني في تنفيذ مشروع الضبعة النووي، وشهدت بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية.
وواصل، إن المشروع النووي المصري ضخم وهائل وكبير، لافتا إلى أن الاستقرار الأمني ساهم في تنفيذ مشروعات التنمية.
وقال المستشار أحمد فهمي إن رؤيتنا تقوم على استصلاح ملايين الأفدنة من الأراضي، لتحويل العجز الشديد الذي طالما سبب لنا مشاكل كبيرة في أمننا الغذائي، وتحويل ذلك - إن شاء الله - ونحن في الطريق، إلى فائض واكتفاء ذاتي من الغذاء، في عالم فيه صعوبات شديدة في إمدادات الطاقة والغذاء والحبوب.
وأوضح أن مصر لم تتوقف يوما واحدا عن العمل والتقدم والبناء وهذا يجعلنا واثقين أن أي أزمات أو مشاكل أو عثرات في الطريق إلى انتهاء في أسرع وقت ممكن، لأن هذا الأساس القوي الذي تم بناءه خلال السنوات الماضية هو ما يطمئنا لأنه أساس حقيقي وتنمية متكاملة.
وشدد المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية على أن البنية التحتية في مصر أصبحت قادرة على جذب الاستثمارات.
وقال إن العلاقات المصرية الروسية تاريخية وقوية ومتجددة، لافتا إلى أن هناك روابط كثيرة تربط بين الشعبين، وأن العلاقات تأتي في إطار الاحترام المتبادل بين البلدين.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن علاقات مصر مع دول العالم تتسم بالتوازن والإخلاص والاحترام المتبادل لتحقيق مصالح الشعوب وعدم التدخل في شئون الآخرين.
ولفت المستشار أحمد فهمي إلى أن مصر الآن عضو في مجموعة البريكس، مشددا على أن هذا التجمع سيكون له العديد من الفوائد الاقتصادية للدولة المصرية وزيادة التبادل التجاري وتبادل العملات وأشياء أخرى.
وشدد على أن علاقة مصر مع جميع الدول قوية، موضحا أن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا الصين ممتازة، والعلاقات تتسم بالتوازن وتعكس مكانة مصر حاليا.
ولفت إلى أن مصر قادرة على حماية مصالحها والحفاظ على أمنها، ودعم أشقائها حال طلب منها، مؤكدا أن مصر دولة لا تعتدي على أحد وداعية دائما للسلام والعلاقات الطيبة وأن طريق التعاون هو الأفضل للسلام دون أي تهديد من أحد.
وبشأن القضية الفلسطينية، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إن الوساطة المصرية - القطرية هي الوحيدة التي نجحت في إيقاف إطلاق النار لمدة 7 أيام وحدث تبادل للمحتجزين في قطاع غزة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أجرى مباحثات مع كل الرؤساء في العالم من أجل القضية الفلسطينية.
وأوضح أن المسار المصري يركز على وقف ما يصيب الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وتدمير لمقدراته وهناك حرص من مصر حقيقي على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني والأمة العربية وحماية أمن مصر القومي.
وأكد أن معبر رفح لم يغلق يوما من أجل إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني.
واختتم حديثه مؤكدا "أنه لا يوجد مسار أمن حقيقي ومستدام لهذا الوضع للمنطقة إلا حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقا للمرجعيات المعتمدة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الطاقة النووية متحدث الرئاسة المستشار أحمد فهمی المتحدث الرسمی لافتا إلى أن على أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: الدولة المصرية تمتلك مؤسسات دستورية راسخة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة القادمة.. ماذا تحقق وما هو المأمول في المستقبل".
جاء ذلك بحضور السفير خالد البقلي، رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وأكد المستشار محمود فوزي خلال مداخلته، أن الدولة المصرية شريك فاعل في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وآلياتها المختلفة، وأننا نشارك في آلية الاستعراض الدوري الشامل منذ عام 2009، وقدمنا ثلاثة تقارير والتقرير القادم هو التقرير الرابع لمصر.
ومن خلال التقرير الوطني يتم استعراض ما تحققه الدول من تقدم في ملف حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك كل ثلاث سنوات ونصف، في الجوانب المدنية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، فضلا عن حماية المرأة والشباب والاطفال والاشخاص ذوي الاعاقة، وان الهدف من هذه الآلية هو تحسين أوضاع حقوق الإنسانى بشكل تشاركي ، والرغبة في الاستفادة الجماعية من التجارب الناجحة، ومصر دائماً حريصة على هذا الإطار.
وأوضح، أن الدستور المصري رسخ مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات من خلال أكثر من 90 مادة تتعلق بها، والتشريعات الوطنية هي الآلية العملية لتنفيذ ما ينص عليه الدستور، والدولة لم تتوقف عن تطوير التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان في السنوات الماضية، وقد صدرت عشرات القوانين ذات الصلة بهذا الملف، وهو ما يعكس الالتزام بتعزيز ملف حقوق الانسان، لأن كرامة الإنسان المصري تمثل التزاماً راسخاً في جوهر الدستور المصري، وليست مجرد وسيلة لتقديم صورة إيجابية لمصر امام العالم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تمتلك مؤسسات دستورية راسخة و منتظمة وتعمل بتكامل وتشارك، مثل مجلس النواب والحكومات التي تعين بطريقة دستورية، بالإضافة إلى اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لوزارة الخارجية، التي تنعقد بصفة دورية، وتضم ممثلين عن كافة الجهات والهيئات المعنية، كما أن اللجنة لديها أمانتها الفنية التي أصبحت تمتلك خبرة كبيرة بهذا الملف.
ولفت إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مدتها خمس سنوات، يتم تنفيذها ومتابعتها بشكل منتظم وفق محددات وتوقيتات زمنية، وأنها تنبع من إرادة وطنية خالصة أساسها احترام الدستور والحفاظ على كرامة المواطن المصري وحقوقه.
وقال المستشار محمود فوزي، إن المنظمات الدولية المعنية في جنيف، تنصح دول المنطقة وبشكل ايجابي أن يتبعوا سياسة مصر في إنشاء لجنة دائمة مثل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان باعتبارها الوسيلة الأنسب لمعالجة موضوعات ذات طبيعة متشابكة ومتعددة الجوانب والجهات مثل حقوق الإنسان.