جريمة بشعة نواحي برشيد.. شابان يعترضان سبيل سيدة ستينية ويغتصبانها بطريقة وحشية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
أفادت مصادر محلية أن منطقة السوالم الطريفية التابعة لإقليم برشيد، شهدت الأحد، واقعة اعتداء جنسي بشعة راحت ضحيتها سيدة تجاوزت 65 من عمرها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية كانت متوجهة كعادتها إلى عملها بإحدى الضيعات الفلاحية، قبل أن يعترض سبيلها شابان كانا في حالة تخدير متقدمة جراء تناولهما لمؤثرات عقلية، حيث تناوبا على اغتصابها بشكل عنيف قبل أن يفرا إلى وجهة مجهولة، تاريكين "فريستهم" في حالة صحية متدهورة.
هذا، وقد جرى نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي حملة تمشيط واسعة للإيقاع بالجانيين وتقديمهما للعدالة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: مقابلة نعم الله بالشكر سبيل لزيادتها ودوامها
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر بن راشد الدوسري، إن من أعظم العبادات وأرجاها وأجلها وأسماها، عبادة الشكر، فكم أسبغ الله علينا من نعمة وكشف عنا من كربة، ولو كشف الله لنا الغطاء عن ألطافه بنا لذابت قلوبنا محبة وشكرا له.
وأكد أن نعم الله على عباده تترا في كل حين، "وءاتاكم من كل ما سألتموه، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها".
أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري إلى مطار دمشقمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيقوبين أن مقابلة نعم الله بالشكر ومعرفة ما يجب لها من الحمد والذكر واجب على كل مسلم، وذلكم هو السبيل لزيادة النعم ودوامها، فالنعم إذا شُكرت قرت وإذا كُفرت فرت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر بن راشد الدوسريمنزلة عظيمةوأشار إلى أن الشكر هو صفة الأنبياء والمرسلين، قال تعلى عن نبيه نوح "إنه كان عبدًا شكورا"، وقال عن خليله إبراهيم عليه السلام "شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمرًا يسره خر ساجدًا لله شكرًا وامتنانًا.
وأكد أن أحب خلق الله إلى الله من حافظ من اتصف بصفة الشكر وداوم عليها، كما أن أبغض خلقه إليه من عطلها واتصف بضدها.
وقد بلغ من عظم منزلة الشكر، أن الله تعالى سمى نفسه شاكرًا وشكورًا، وسمى به الشاكرين فأعطاهم من وصفه وسماهم باسمه، وحسبك بهذا محبة للشاكرين وفضلًا.