الصفدي: التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الصفدي: التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي والضفة الغربية على وشك الانفجار
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربينأيمن الصفدي، فجر الأربعاء، إن مجلس الأمن لم يطلب حتى الآن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الصفدي: الاحتلال لا يقول فقط إنه ضد حل الدولتين بل يعمل على تقويضه
وأضاف الصفدي في كلمة له في مجلس الأمن الدولي، خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، أن ما نحتاجه هو تحرك حقيقي من أجل السلام.
وأشار الصفدي، إلى أن الطريق الوحيد للسلام هو عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وأكد أن كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان على غزة يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان والجوع والأمراض.
ولفت إلى أن التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي والضفة الغربية على وشك الانفجار.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي دمر مجتمعا بأسره وهجر أكثر من ثلثي سكان غزة، مضيفا أن تل أبيب قامت بتجويع نصف مليون فلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي دولة فلسطين مجلس الأمن الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
نائب مفتي أوزبكستان يحذر من خطورة الفتاوى الخاطئة على الأمن والمجتمعات الإسلامية
أكد الشيخ حامد إشمتبكوف، نائب مفتي أوزبكستان، خلال كلمته المميزة في جلسة الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، أن الفتوى تمثل مسؤولية عظيمة وأمانة تستوجب تأهيلًا علميًا وإخلاصًا في خدمة الأمة الإسلامية.
وشدد على أن الفتاوى الخاطئة، لا سيما في قضايا التكفير والجهاد، تمثل خطرًا على الأمن الدولي وتهدد استقرار المجتمعات.
وأعرب الشيخ إشمتبكوف عن تقديره لرعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة، مشيدًا بجهود دار الإفتاء المصرية في التصدي للفوضى الفقهية. وأوضح أن غياب التأهيل العلمي والفهم العميق لمقاصد الشريعة يؤدي إلى صدور فتاوى متناقضة تزرع الفرقة بين المسلمين وتشوه قيم الإسلام السامية.
وأشار إلى أهمية التحفظ في الإفتاء استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما لفت إلى ضرورة إدراك الواقع الاجتماعي الذي تصدر فيه الفتاوى، لتجنب تضليل الناس وإبعادهم عن روح الإسلام.
واختتم الشيخ إشمتبكوف كلمته بتجديد شكره لرئيس الجمهورية، ولدار الإفتاء المصرية، متمنيًا النجاح لهذه الندوة التي تسعى لترسيخ معايير الفتوى المنضبطة، بما يحقق وحدة الصف الإسلامي ويخدم قضايا الأمة.