يمانيون../
دشن مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه ومدارس شهيد القران في أمانة العاصمة، اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بن بدر الدين الحوثي.

وخلال التدشين، استعرض مدير مكتب قائد الثورة، سفر الصوفي، محطات من حياة الشهيد القائد، وعظمة المشروع الذي قدمه لمواجهة المستكبرين، وبات يشكل خطراً كبيرا على أعداء الإسلام.

وأشار إلى أن الشهيد القائد لم يحبط أو يتوانى رغم التحديات التي واجهها، وأن الاحداث التى تمر بها الامة في هذه الايام تؤكد صحة النهج القراني، والمشروع الجهادي الذي سار عليه الشهيد القائد.

من جانبه، أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، العلامة فواد ناجي، أهمية إحياء هذه المناسبة للتزود من المبادئ والقيم المحمدية والأخلاق الإيمانية، التي ضحى من أجلها الشهيد القائد.

وأشار إلى الوضع الذي عاشه اليمن، منذ عقود طويلة، تحت الوصاية والهيمنة الأمريكية، وكان السفير الأمريكي هو الحاكم الفعلي لليمن في تلك المراحل.. لافتا إلى دور المشروع القرآني في تحرير الأمة من قوى الهيمنة .

فيما تطرق وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، إلى المسيرة القرآنية ، وتضحية الشهيد القائد، وما تميز به من صفات قيادية وشجاعة وعزيمته لمواجهة الطغاة والمستكبرين، الذي كان نواه للمشروع الذي يواجه به الشعب اليمن كل مخططات أعداء الإسلام والأمة الإسلامية.

بدوره، استعرض مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة في أمانة العاصمة، الدكتور قيس، الطل موجهات أنشطة وفعاليات ذكرى استشهاد، الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.

وأشار إلى أهمية دور العلماء و الخطباء والمرشدين في ترسيخ الثقافة والمشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد في أوساط المجتمع والشباب لمواجهة كل مخططات أعداء الأمة.

حضر التدشين عدد من العلماء والخطباء والمرشدين والثقافيين في عموم مديريات أمانة العاصمة العشر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

قبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسي

أحيت صربيا الذكرى السادسة والعشرين للحملة الجوية التي قادها حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد جمهورية يوغوسلافيا السابقة، حيث قامت السلطات بنشر أكاليل الزهور في مختلف أنحاء البلاد.

اعلان

ووضع وزير الخارجية الصربي ماركو دوريتش، مع عدد من رجال الشرطة، والسفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوكان هارتشينكو، الورد على نصب تذكاري في حديقة بوسط بلغراد تخليدًا لذكرى الأطفال الذين لقوا حتفهم في الحملة التي استمرت 78 يومًا.

وقد خلفت الحملة الجوية إرثًا سياسيًا ثقيلا، إذ كانت السبب وراء سقوط الرئيس الصربي سولوبودان ميلوشيفيتش في أول الألفية، كما ساهمت في استقلال كوسوفو عن صربيا، ومهدت لتوتر طويل، وانقسام حاد على الصعيد الدولي.

وكان نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، في الذكرى الـ26 للحملة، قد أكد في حديثه لوكالة "سبوتنيك" أن بلاده لن تصبح عضوًا في حلف شمال الأطلسي أو منظمة الأمن الجماعي.

وفي 24 مارس/ آذار 1999، شن حلف الناتو غارات جوية ضد دولة صربيا وكوسوفو والجبل الأسود الاتحادية (يوغوسلافيا الاتحادية آنذاك)، بعد أن رفضت بلغراد التوقيع على اتفاق كوسوفو في رامبوييه الفرنسية.

وأصدر الحلف بيانًا قال فيه إنه "يجوز للأمين العام للناتو أن يأذن بشن غارات جوية ضد جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية" بغية إجبارها على التوصل إلى تسوية سياسية.

لاجئون من العرقية الألبانية يهتفون بينما تمر دبابة بريطانية بالقرب من مخيم ستينكوفيتش للاجئين بالقرب من سكوبيه، مقدونيا في طريقها إلى كوسوفو يوم السبت 12 يونيو 1999BORIS GRDANOSKI/ AP

في ذلك الوقت، عارضت الصين وروسيا قصف يوغوسلافيا الاتحادية، مستخدمتين حق النقض (الفيتو)، لكن الحلف شرع في تنفيذ الغارات دون تفويض من مجلس الأمن.

واستمرت الغارات حتى 10 يونيو/ حزيران 1999، غداة التوصل إلى اتفاق في كومانوفو قضي بانسحاب القوات العسكرية وقوات الشرطة اليوغوسلافية من كوسوفو وإنشاء بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في الإقليم.

Relatedكوسوفو تحتفل باستقلالها الـ17 وسط تحديات سياسيةقلق صربي وغربي من قرار كوسوفو فرض استخدام اليورو على الأقلية الصربية في شمال البلادكوسوفو تحتفل بذكرى الاستقلال الـ 17 وسط تساؤلات حول المستقبل السياسي

وتقول بلغراد إن هجمات الناتو أسفرت عن مقتل 2,500 شخص على الأقل، وأصابت 12,500 آخرين، فيما لا يزال عدد القتلى الدقيق غير معلوم.

وبعد انسحاب الشرطة والجيش من كوسوفو، نزحت عشرات الآلاف من العائلات الصربية، وظل الخلاف حول سيادة هذه المنطقة قائمًا لفترة طويلة.

أشخاص يسيرون في مقبرة خلال فعالية لإحياء ذكرى سكان كوسوفو الذين قتلوا في عام 1999 على يد القوات الصربية في ريكاك، كوسوفو، الاثنين 15 يناير/كانون الثاني 2024Zenel Zhinipotoku/ AP

في فبراير/ شباط 2008، أعلن برلمان كوسوفو الاستقلال عن صربيا من جانب واحد، بدعم من الغرب، واعترفت أكثر من مئة دولة عضو في الأمم المتحدة بسيادته، بينما لا تزال بلغراد تعتبره إقليمًا تابعًا لها.

وحتى الآن، لا تزال قوات الناتو حاضرة في كوسوفو، إذ يتدخلون لفض النزاعات بين قوات الأمن الكوسوفي والأقليات الصربية.

وفي أبريل/ نيسان 2013، توسطت بروكسل بين بلغراد وبريشتينا لتطبيع العلاقات بينهما، وقد رافقت هذه العملية توترات مستمرة بين الجانبين.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو دمية بيد قطر؟ هكذا يراه متظاهرون خارج محكمة مثل أمامها في تل أبيب فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانية البرلمان الصربي يتحول إلى ساحة معركة.. اشتباكات وقنابل دخانية تعطل الجلسة ضحاياصربياكوسوفوالولايات المتحدة الأمريكيةهجمات عسكريةحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموت يعرض الآنNext غارات إسرائيلية تقتل العشرات وتستهدف مجمع ناصر الطبي أكبر مستشفيات جنوب القطاع يعرض الآنNext فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانية يعرض الآنNext مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار يعرض الآنNext فنزويلا: الجفاف يجبر السلطات على خفض أيام العمل في القطاع العام اعلانالاكثر قراءة مقتل إسرائيلي وإصابة جندي في إطلاق نار قرب حيفا وشرطة حرس الحدود تقتل المنفذ كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار لندن تدرس فرض ضريبة سياحية.. ماذا يعني ذلك بالنسبة للزوار؟ مشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةروسياالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبمعارضةرجب طيب إردوغانإسطنبولحركة حماسفلاديمير بوتينقصفغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟
  • قبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسي
  • "معاك في الغيط" تقدم 5 نصائح لمزارعي القمح للتعامل مع مرحلة النضج؟
  • لزيادة الإنتاج.. 5 نصائح عاجلة لمزارعى القمح
  • تدشن معرض كسوة العيد والسلال الغذائية في أمانة العاصمة
  • لقطات جديدة للشهيد يحيى السنوار.. مصاب ويحمل قنابل يدوية (شاهد)
  • ماذا نعرف عن الشهيد القائد صلاح البردويل؟
  • محافظ القاهرة: العاصمة شاركت فى "ساعة الأرض" لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى
  • أسود الرافدين يكثفون تدريباتهم لمواجهة منتخب فلسطين
  • السيد القائد يبشر بـاول اعلان امريكي بالهزيمة