إيران تعلن تزويد قوات الجيش بعدد كبير من الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت العلاقات العامة في الجيش الإيراني، الثلاثاء، تزويد منظومة الجيش القتالية بعدد كبير من الطائرات المسيّرة، قتالية، استطلاعية، انتحارية، ورادارية.
ومن أبرز هذه الطائرات المسيّرة، “أبابيل 4” و “أبابيل 5” المخصصة لعمليات الاستطلاع والرصد والحرب الإلكترونية، “آرش” و “باور” المخصصتين للعمليات الانتحارية، و”كرار” المخصصة للقيام بعمليات قتالية.
وأُقيمت مراسم ضم المسيّرات الاستراتيجية وبحضور القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، ووزير الدفاع، العميد محمد رضا آشتياني.
والشهر الماضي، أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن “كل احتياجات قواتنا المسلحة يتم إنتاجها داخل البلاد”.
وقال اللواء موسوي إن جزءاً مهماً من طموحات طهران في الصناعات العسكرية قد تحقق، مشيراً إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في صناعة معظم المعدات العسكرية، وتحقيق نجاح كبير في ذلك على مدى الأعوام الماضية، وخصوصاً في مجال الصناعات العسكرية المسيّرة.
وفي أكتوبر الماضي، أجرى الجيش الإيراني مناورات مشتركة للطائرات المسيرة، بمشاركة نحو 200 طائرة مسيّرة من وحدات تابعة لقوات الجيش الأربع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من المقاتلات الشبحية إلى المسيرات العملاقة.. بكين تعرض قوة ترسانتها العسكرية في أكبر معرض جوي بالصين
في حدث يعد من أكبر المعارض الجوية في الصين، استعرضت بكين أحدث تقنياتها العسكرية ضمن فعاليات المعرض الجوي الذي أقيم في مدينة تشوهاي الجنوبية، والمعرض الذي يُنظم كل عامين، أصبح منصة هامة لعرض القدرات العسكرية للصين وسط اهتمام عالمي، في وقت تسعى فيه الدولة إلى تعزيز قوتها العسكرية وتحديث صناعاتها الدفاعية لتواكب تطور القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
مقاتلة "J-35A" والمسيرة العملاقة "جيتانك"أبرز ما قدمته الصين في هذا المعرض هو الطائرة المقاتلة الشبحية "J-35A"، والتي تُعتبر جزءًا من مسعى الصين للتميز في تكنولوجيا الطائرات الشبحية، والتي طال انتظارها بعد عقد من التطوير.
وتُعد هذه الطائرة ثاني نوع من المقاتلات الشبحية التي تُنتجها الصين بعد "J-20" التي دخلت الخدمة في عام 2017.
ووفقًا للمراقبين، فإن "J-35A" تحمل تشابهًا مع الطائرة الأمريكية "F-35" من حيث التصميم، ولكنها تتفوق عليها بمحركين بدلًا من محرك واحد.
ويُعتقد أن هذه المقاتلة ستكون قادرة على تنفيذ مهام قتالية جوية، بالإضافة إلى توجيه ضربات دقيقة ضد أهداف برية وبحرية باستخدام صواريخ كروز صغيرة.
من جهة أخرى، قدمت الصين للمرة الأولى طائرة مسيرة ضخمة من طراز "جيتانك"، التي تُعتبر واحدة من أكبر الطائرات دون طيار في العالم.
وتتمتع "جيتانك" بقدرة على حمل حمولة تصل إلى ستة أطنان، وطول جناحيها يبلغ 25 مترًا، مما يجعلها من بين الأكثر تطورًا في ترسانة الصين.
وتكمن أهميتها في قدرتها على نقل مفهوم حاملة الطائرات من البحر إلى الجو، مما يتيح لها نشر العديد من الطائرات المسيرة الأصغر حجمًا في ساحة المعركة.
اهتمام عالمي وتأكيد على التفوق العسكريمع أن المعرض استمر لستة أيام، إلا أن الأصداء التي خلفها كانت واسعة النطاق، حيث جذب أكثر من 600،000 زائر، وحقق مبيعات عالمية ضخمة تجاوزت 39 مليار دولار.
هذه الفعالية لم تكن مجرد استعراض للقوة العسكرية الصينية، بل أيضًا رسالة للعالم عن قدرة الصين على المنافسة على أعلى المستويات في المجال العسكري.