افتتح ملتقى ريادة الأعمال.. الراجحي: 11 مليار ريال لدعم طموحات شباب الوطن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الرياض – واس
تحت شعار “انطلق نحو المستقبل”، رعى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة، الذي نظمه بنك التنمية الاجتماعية،، بحضور عدد من أصحاب المعالي وأبرز المسؤولين الحكوميين والخبراء والأكاديميين والمستشارين ورواد الأعمال، إلى جانب عدد من الجهات والمؤسسات والشركات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
ونوه في كلمته خلال افتتاح الملتقى بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله- لقطاع ريادة الأعمال ضمن برنامج التحول الوطني، وتعزيز قدرات وإمكانات الشباب السعودي، من خلال الانطلاق في العمل الحر لإدارة مشروعاتهم النوعية، والتحول بعد ذلك لتأسيس مؤسساتهم وشركاتهم الخاصة، والإسهام في خلق المزيد من الوظائف في الأنشطة الاقتصادية المتعددة.
وأوضح المهندس الراجحي أن بنك التنمية الاجتماعية ضخ في العام 2023 أكثر من 11 مليار ريال في الاقتصاد الوطني، لدعم طموحات شباب الوطن وتشجيعهم على العمل الحر، واستفاد منها أكثر من 155 ألف مواطن، كما تضاعفت أعداد المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 429 ألف في عام 2016 إلى أكثر من 1,2 مليون حالياً، مشيراً إلى أن هذا يؤكد على دعم وتمكين القيادة الرشيدة لرواد الأعمال، وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة والعمل الحر في دعم الموارد الاقتصادية، والمساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المحتوى المحلي
من جانبه؛ أكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إبراهيم بن حمد الراشد على أن الملتقى يمثل خطوة نحو إثراء المحتوى المحلي والخبرة الوطنية واكتساب الدروس والتجارب، كما يفتح آفاقاً جديدة للمنتجات الريادية عبر التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، موضحاً أن الملتقى يسهم في احتضان الصناعات الواعدة بالنمو، مثل الرياضات الإلكترونية ومنشآت التقنية المالية، حيث تم عقد عدداً من الاتفاقيات المهمة لتعزيز التصدير ودعم الصناعات الواعدة، منوهاً بالإقبال الكبير والنجاح الهائل للملتقى الذي فاق عدد المشاركين جميع التوقعات.
وشهد الملتقى إطلاق النسخة الأولى من جائزة بنك التنمية الاجتماعية، وتكريم 20 جهة فائزة من وسطاء الأعمال والمشاريع متناهية الصغر، وذلك تقديراً للجهود والإسهامات المميزة، وتشجيعاً لإنجازات القطاعات الداعمة للفئات المستهدفة لدى البنك، إضافة إلى تكريم أصحاب المشاريع والمبادرات الملهمة في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الراجحي التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار عن ملتقى النص القرائي بالقنيطرة بتكريم الفائزين
أسدل الستار عن فعاليات الدورة الأولى من ملتقى النص القرائي بمدينة القنيطرة، الذي نظمه منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، تحت شعار « القراءة مشتل التخييل »، وذلك بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وسعى الملتقى إلى كسر الحواجز التقليدية بين ما هو فني وتعليمي، حيث التقت النصوص القرائية المدرجة في المقررات الدراسية بمختلف الشعب والمسالك، مع عوالم الإبداع والوسائط الفنية، فأسفر هذا التلاقي عن إنتاجات فنية متنوعة شملت المسرح، والرسم، والفيلم القصير، والموسيقى، والكتابة، والأداء الصوتي، وغيرها من الأشكال التعبيرية.
وفي تصريح صحفي، أكد كريم بابا، رئيس منتدى ضفاف لدراسات الوسائط وفنون العرض، أن تنظيم هذا الملتقى ينبع من الإيمان العميق بقيمة الفنون في العملية التعليمية والتعلمية، ومواكبة للتحولات الكبرى في الأدوات الديداكتيكية المعتمدة داخل المنظومة التربوية، وعلى رأسها الفنون بمختلف أجناسها. وأضاف أن هذه المبادرة تمثل فرصة لإعادة تشكيل العلاقة التربوية بين الأستاذ والمتعلم، من خلال تفعيل مركب للصورة التخييلية والتقريرية، بما ينعش الفعل التربوي ويمنح المؤسسات التعليمية طاقات متجددة في مسار المواكبة والدعم.
واحتضنت فعاليات الملتقى ثانوية محمد الشرايبي التأهيلية بالقنيطرة، وعرفت مشاركة فاعلة من أطر المؤسسة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، إلى جانب انخراط طلبة من مؤسسات التكوين في مهن التربية والتكوين، الذين ساهموا في التنظيم والاستقبال طيلة أيام التظاهرة. وقد بلغ عدد المشاركات والمشاركين حوالي 180 تلميذة وتلميذا، مما يعكس الإقبال الكبير والاهتمام الواسع من طرف الناشئة.
وشهد الملتقى تكريم شخصيتين بارزتين، هما: الفنان والمخرج ياسين أحجام، والباحث والمفتش التربوي سعيد زياني، اعترافا بإسهاماتهما في المجالين الفني والتربوي.
أما على مستوى المشاركة الفنية، فقد حضرت ثانوية محمد الشرايبي في أغلب الفئات، من بينها: الموسيقى، الغناء، المسرح، الرسم، الكتابة الأدبية، والتجويد. كما شاركت ثانوية إدريس الأول في فئة الرسم، بينما تعذرت مشاركة ثانوية الخليل بسبب عدم اكتمال عملهم السينمائي (فيلم قصير).
وفيما يخص الجوائز، فقد نال التلميذ حمزة العكروش جائزة أفضل أداء مسرحي (فئة الذكور)، بينما آلت الجائزة نفسها لفئة الإناث إلى التلميذة دعاء رودان عن النص العربي، وهبة حسناوي وآية لفساحي مناصفة عن النص الأجنبي. وفي الكتابة الأدبية، فازت التلميذة صفاء الحروشي، بينما عادت جائزة التجويد للتلميذ صهيب قنفوح. أما في الموسيقى، فقد فازت نور صابر بجائزة العزف، وفدوى أوزايد بجائزة الغناء. وفي فئة الرسم، فازت التلميذة آية الروايعي، بينما آلت جائزة « القائد » مناصفة إلى فاطمة الزهراء علولي وآية الشريف.