مضاعفة الطاقة الاستيعابية وتحسين تجربة المسافرين.. «مطارات جدة» تدشن منطقة الترانزيت الدولية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
دشنت مطارات جدة، منطقة عبور المسافرين «الترانزيت» بمطار الملك عبد العزيز الدولي لخدمة المسافرين المواصلين عبر الرحلات الدولية، في الوقت الذي تشهد فيه حركة العبور بين قارات العالم عبر المطار نموًا متواصلًا.
ويأتي التدشين في إطار جهود مطارات جدة المتواصل؛ لتحسين تجربة المسافرين وتهيئة كافة المقومات والبنية التحتية المناسبة لخدمة مسافري الترانزيت، على وجه الخصوص، وذلك امتدادًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لمطارات جدة، الأستاذ أيمن بن عبد العزيز أبو عباة خلال تدشينه منطقة عبور المسافرين الدوليين في الصالة رقم (1): إن هذه الخطوة تهدف إلى التزامن مع النمو المتزايد في أعداد المسافرين القادمين إلى المملكة والعابرين من خلال مطار الملك عبد العزيز الدولي، مشيراً إلى منطقة” الترانزيت” الجديدة ستسهم في تحقيق مستهدف مطار الملك عبد العزيز من ركاب “الترانزيت” والمتوقع وصولهم إلى 15مليونًا بحلول 2030م.
وأضاف أبو عباة: إن المنطقة الجديدة ستضاعف الطاقة الاستيعابية بنسبة تصل إلى 100 % بكثافة بشرية.تصل إلى 1400 مسافر في الساعة لكل جهة، ما يساهم بشكل مباشر في تحقيق المستهدف.
وأضاف: إن المنطقة تضم 10 منصات لإنهاء إجراءات المسافرين وخمسة أجهزة للتفتيش الأمني؛ بهدف توفير تجربة سفر مريحة للمسافر عبر المطار؛ حيث ستكون إضافة مميزة للخدمات المتنوعة، التي تسعى مطارات جدة لتوفيرها بالمطار؛ لإيجاد حزمة من التجهيزات والخدمات، التي ستجعل مطار الملك عبدالعزيز الدولي من أفضل المطارات حول العالم لقضاء الأوقات ومتابعة الرحلات، امتدادًا لما يحظى به المطار من دعم متواصل واهتمام غير محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- يحفظهما الله- بقطاع النقل بشكل عام وبالمطارات السعودية على وجه الخصوص؛ لتسهيل رحلة المسافرين القادمين من جميع أنحاء العالم.
وأضاف أبو عباة: إن هذه الخدمة ستعزز دور المطار لتنمية العائد من الحركة العابرة؛ نظراً للموقع الجغرافي المتميز، حيث يعد مطاراً محورياً يربط الشرق بالغرب إلى جانب وارتباطه بشبكة كبيرة من الرحلات الدولية.
وثمن الرئيس التنفيذي لمطارات جدة، جهود كافة شركاء المطار من الجهات الحكومية والتشغيلية، التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الذي سيحقق نقلة نوعية في تجربة المسافرين عبر مطار المؤسس.
حضر الافتتاح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية رائد الإدريسي والعقيد ماهر آل مسعود مدير جوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي والعقيد ناصر نفل الحارثي مدير مباحث مطار الملك عبد العزيز الدولي ونائب الرئيس للعمليات الأرضية في الخطوط السعودية الدكتور هاني الحتيرشي ونائب الرئيس التنفيذي للعمليات بمطارات جدة الأستاذ إبراهيم الرفاعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مطارات جدة مطار الملک عبد العزیز الرئیس التنفیذی العزیز الدولی مطارات جدة
إقرأ أيضاً:
تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد اليقظة الذهنية واحدة من أكثر المفاهيم شهرة في صناعة العافية راهنا، حيث تتوفر فنادق ومنتجعات صحية ودروس مخصّصة بالكامل لتحقيقها.
لكن مملكة بوتان، الواقعة في جبال الهيمالايا، تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أبعد بكثير عبر بناء مدينة كاملة خاصّة باليقظة الذهنية.
وقد وقع الاختيار على بلدة جيليفو، الواقعة جنوب بوتان على مقربة من الحدود مع الهند، كموقع لهذه المدينة، رغم قلة التفاصيل حول المشروع.
لكن ليس بعد الآن، إذ كشفت شركة الهندسة المعمارية "Bjarke Ingels Group" عن تصميمها لمطار جيليفو المرتقب، ما يوفر أوضح رؤية حتى الآن عن المدينة وأهدافها العامة.
وتُظهر التصاميم سلسلة من الهياكل الخشبية ماسيّة الشكل، جميعها وحدات معيارية، ما يسهّل تحديث المطار أوتوسعيه مستقبلًا.
حتى في أفضل الحالات، لا تخلُ المطارات من التجارب المرهقة، مثل التعرّض للتأخيرات، أو فقدان الأمتعة، أو الرحلات الفائتة، أو الطوابير الطويلة. فكيف يمكن للمطار أن يجسّد مفهومًا مثل اليقظة الذهنية؟
بحسب شركة "Bjarke Ingels Group"، فإن الأمر يتعلق بالإفادة من العناصر الطبيعية في التصميم، واحتضان فلسفة بوتان المتمثلة بـ"السعادة الوطنية الإجمالية"، التي تأخذ رفاهية السكان في الاعتبار عند قياس جودة الحياة.
وجاء في بيان الشركة: "يعد المطار الانطباع الأول والأخير الذي تحصل عليه عن المكان الذي تزوره".
وأضاف البيان: "يتكون تصميم المطار من إطارات خشبية معيارية ضخمة توفر المرونة وإمكانية التوسّع، وتشبه سلسلة جبال بأسلوب فني عند النظر إليها من بعيد.. جميع عناصر الخشب الضخم منحوتة وملونة وفقًا للحرف التقليدية، ومزيّنة بثلاثة أنواع من التنانين التي تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل لبوتان. والنتيجة هي مزيج من الطابع التقليدي والطليعي، نظرة مستقبلية متجذرة في التراث".
ويُشير المصمّمون إلى أنّ المطار، على غرار البلاد، سيتمتّع بانبعاثات كربونية سلبية، وسيستخدم الألواح الشمسية على الأسطح لتوليد الطاقة.