البيت الأبيض يجري محادثات جدية حول هدنة في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
المناطق_أ ف ب
أفاد البيت الأبيض الثلاثاء عن محادثات “جدية” تجري حول “هدنة” جديدة محتملة في غزة تسمح بإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الثلاثاء أن مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك يزور المنطقة لإجراء محادثات بهذا الصدد.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 25490 23 يناير 2024 - 6:53 مساءً خارجية إسرائيل تعلق على مقتل 21 ضابطًا وجنديًا فى غزة 23 يناير 2024 - 2:04 مساءًوقال جون كيربي ماكغورك “موجود في القاهرة” الثلاثاء، وسيُجري زيارات أخرى في المنطقة، مضيفاً أنّ “إحدى المسائل التي يناقشها هي إمكانية التوصّل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، ما يتطلّب هدنة إنسانية لمدّة معيّنة”.
وتابع “سنؤيّد بشدّة هدنة أطول من (فترة) الأسبوع الذي حصلنا عليه في السابق، إذا كان ذلك يمنحنا الفرصة لإخراج الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات” الإنسانية إلى قطاع غزة. ولم يقدّم كيربي المزيد من التفاصيل بشأن مدّة الهدنة.
وأورد موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي أن إسرائيل اقترحت على حركة حماس عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المتحدث “من المحتمل أن يفضي ذلك إلى نتائج أوسع نطاقا للنزاع نفسه، لكن الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة ذلك”.
وخلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع أكتوبر، خُطف حوالي 250 شخصاً ونُقلوا إلى قطاع غزّة.
وأُطلق سراح حوالي مئة منهم في نهاية نوفمبر، في إطار هدنة أولى استمرت أسبوعا وسمحت بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إلى قطاع غزة.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، لا يزال 132 من الرهائن محتجزين، ويرجّح أنّ 28 منهم لقوا حتفهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
أكّد البيت الأبيض، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بالتشاور مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار التنسيق الأمني والدبلوماسي المستمر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل أطلعت واشنطن على خططها العسكرية قبل استئناف العمليات ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطوة لكنها شددت على ضرورة "تقليل الأضرار على المدنيين قدر الإمكان" والالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء تنفيذ العمليات.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تواصل لعب دور الوسيط الفاعل من أجل دفع جهود التهدئة، إلا أنها "تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، خاصة بعد رفض حركة حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث عبّرت عدة أطراف عن قلقها من عودة العنف وتصاعد التوتر في المنطقة.
من جهتها، انتقدت حركة حماس ما وصفته بـ"الدعم الأمريكي غير المشروط" لإسرائيل، معتبرة أن واشنطن شريكة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم التصعيد ووقف ما وصفته بـ"الغطاء السياسي الأمريكي للمجازر الإسرائيلية".
ويبدو أن الموقف الأمريكي يسير على خط دقيق، إذ تسعى واشنطن للموازنة بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، ومحاولة تجنب انفجار أوسع للأوضاع في المنطقة، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية إلى إعادة إحياء جهود التهدئة والحفاظ على ما تبقى من فرص الحل السياسي.