ضربات أمريكية على مواقع غرب العراق وأنباء عن سقوط قتلى (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الثلاثاء، ضربات ضد مواقع مختلفة من العراق، وفق حديث مسؤولين أمريكيين لوكالة "رويترز".
وأفادت مصادر الوكالة، بأن الضربات الأمريكية استهدفت مواقع مرتبطة بفصائل مسلحة مدعومة من إيران.
قصف امر.يكي على مركز تدريب للحشد #جرف_الصخر pic.twitter.com/3lvAVVtprE — العراق في دمي (@Lf1Nqh7QbxSIqKQ) January 23, 2024
وقالت مصادر إن غارة أمريكية استهدفت تدريب تنظيم الكتائب "الكلية العسكرية" في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل جنوب العاصمة بغداد، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، أن 5 انفجارات وقعت في جرف الصخر نتيجة قصف جوي استهدف المنطقة.
قصف يستهدف مقر العمليات للحشد الشعبي الموالي لايران في جرف الصخر في العراق
وانباء اولية عن سقوط ضحايا وجرحى. pic.twitter.com/S80DtYJh4P — أبكالوس (@_world_changing) January 23, 2024
وتأتي الضربات الأمريكية، عقب استهداف فصائل في العراق قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية في محافظة الأنبار جنوبي البلاد.
ويوم 4 كانون الثاني/ يناير 2024، نفذت أمريكا غارة جوية استهدفت سيارة نائب قائد عمليات فوج بغداد بالحشد الشعبي، مشتاق طالب السعيدي، المعروف بـ"أبو تقوى"، أدت إلى مقتله إلى جانب ثلاثة آخرين كانوا رفقته، وذلك في أثناء عودتهم من الحدود العراقية السورية إلى مقر الحشد شرق بغداد.
عقب الغارة الأمريكية، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تشكيل لجنة ثنائية لترتيب إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق، مؤكدا موقف بغداد "الثابت والمبدئي" لتحقيقه.
وتواصل ما يعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القواعد الأم
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق إيران العراق إيران امريكا غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق جرف الصخر
إقرأ أيضاً:
العراق في مرمى الضغوط الأمريكية ونائب يؤكد: العقوبات غير واقعية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب سالم العنبكي ،اليوم السبت (22 اذار 2025)، أن النفط العراقي لن يكون نقطة صراع بين واشنطن وطهران، مبيناً أن أمريكا تحاول دفع بغداد إلى محور يتبع سياستها في المنطقة بنسبة 100%،
وقال العنبكي في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "سياسة الحكومة الحالية متزنة، فهي تأخذ بنظر الاعتبار مصالح البلاد العليا، وتنطلق من مبادئ أساسية في عدم السماح بتدخل الآخرين في شؤون العراق، مع الحفاظ على استقلالية القرار الوطني".
وأضاف أن "هناك حالة توجس وقلق، لكن ليس كل ما يثار دقيق. العراق بلد ديمقراطي، حيث يتم تسليم السلطة كل أربع سنوات"، معتقداً أن أمريكا إذا حاولت فرض عقوبات أو ضغوط على بغداد، ستكون أمام إحراج، لأنها تحاول فرض إرادتها على نظام ديمقراطي، وهو ما قد يسبب لها إشكاليات في مصالحها الاستراتيجية".
وأشار إلى أن "مصلحة العراق تكمن في أن تكون سياسته قوية وأن يهتم بمصالحه العليا، لأن أي دولة تعتمد على أدوات خارجية ستكون عرضة للمشاكل والانهيارات، والأمثلة كثيرة".
وبشأن احتمال تعرض بغداد لعقوبات أمريكية، أوضح العنبكي أن "هذا الأمر مبالغ فيه"، مشيرًا إلى أن "بغداد تتعامل بحكمة وموضوعية مع ما يحدث، وأمريكا تحاول دفع بغداد إلى محور يتبع سياستها في المنطقة بنسبة 100%، لكن العراق حريص على استقلالية قراره ويتعامل بتوازن مع الأزمة، بما يحقق مصالحه العليا".
كما لفت إلى أن "الحديث عن إمكانية ضغط أمريكا على منظمة أوبك لخفض كميات صادرات النفط العراقي غير واقعي، لأن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، مما سيُرهق الميزانية الأمريكية التي تسعى واشنطن إلى الضغط على الدول لزيادة الصادرات من أجل خفض الأسعار".
وأكد العنبكي أن "العراق اتخذ قرارًا حاسمًا بعدم الانحياز لأي محور، ويسعى إلى اعتماد مبدأ تصفير المشاكل، وأن تكون علاقاته متوازنة مع جميع العواصم دون استثناء".
وختم قائلاً: "العراق لن يكون أداة في صراع القوى الكبرى، بل سيظل يسعى للحفاظ على سيادته واستقلاله، محققًا مصالحه الوطنية بعيدًا عن الضغوطات الدولية".
ومنذ سنوات تحاول واشنطن تعزيز نفوذها في العراق، مستخدمة أدوات دبلوماسية واقتصادية، بما في ذلك التهديد بالعقوبات.
وتتمحور هذه الضغوط حول الحد من نفوذ إيران في العراق، وفرض سياسات تتماشى مع المصالح الأمريكية في المنطقة، خصوصًا في ظل التقلبات في أسواق النفط والسياسات الإقليمية.
في المقابل، تسعى الحكومة العراقية إلى تبني سياسة متوازنة قائمة على "تصفير المشاكل"، مع التأكيد على استقلالية القرار الوطني وعدم الانجرار إلى صراعات المحاور الدولية.