حرب الشرائح: الصين تمسك ورقة رابحة!
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
استراتيجية الخنق الصينية يمكن أن تسبب خسائر بتريليونات الدولارات وتثير الذعر في أنحاء العالم. فما هي هذه الاستراتيجية وفق مارينا يو جانغ في الناشيونال إنترست؟
فرضت وزارة التجارة الصينية، تحت شعار استراتيجية الخنق، قيودا على تصدير منتجات الغاليوم والجرمانيوم اعتبارا من 1أغسطس. ويعتبر هذان المنتجان من المعادن المشتتة ذات التركيز الناقص في قشرة الأرض.
ويبدو أن الصين تحوّل هذين المعدنين لسلاح استراتيجي مع منافستها التكنولوجية؛ الولايات المتحدة. وتستفيد من هيمنتها على هذين الموردين الهامين لأن الانقطاع المحتمل في توريد هذه المعادن يمكن أن يعيق الولايات المتحدة وتقدم حلفائها في التصنيع المرتبط بالدفاع والتكنولوجيا الفائقة. وفي الواقع تلعب الولايات المتحدة دورا رائدا في تصميم أشباه الموصلات اللازمة للسوق الصينية، وبسبب العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها على الصين ستكون الصين مجبرة للبحث عن موردين بدائل لاستيراد أشباه الموصلات. وهؤلاء الموردين هم حلفاء أمريكا، مما سيؤدي لخسارة الولايات المتحدة للسوق للصينية ويجعل محاولاتها لاحتواء الصين غير فعالة.
ويخلص الكاتب للقول بأن الصين لن تتأثر سلبا من سياستها لأن خسارتها لا تتجاوز 100 مليون دولار وهو رقم غير مهم مقارنة بنفقات الصين على أشباه الموصلات. ويمكن للصين أن تخزن الفائض من هذه المعادن دون خسائر. أما الولايات المتحدة فمن الصعب عليها تصنيع هذه المعادن محليا بسبب آثارها الضارة على البيئة من جهة وتكلفة إنتاجها المرتفعة. لذا فإن سياسة الصين الجديدة ستؤثر حكما على صنع القرار في التجارة الدولية وعلى المنافسة التكنولوجية في العالم.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تكنولوجيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص في الولايات المتحدة يفوق التوقعات
ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 56.6 في ديسمبر 2024 من 54.9 في نوفمبر، وفقًا للتقديرات الأولية الصادرة من مؤسس ستاندرد آند بورز.
أشارت القراءة إلى أن أقوى أداء لنشاط القطاع الخاص منذ مارس 2022، مدفوعًا بزيادة في الخدمات عند 58.5 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، بينما تعمق تباطؤ التصنيع لـ 48.3 نقطة، عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وتوسعت مستويات النشاط بمعدل متزايد استجابة لتعزيز الطلب، وارتفعت الطلبات الجديدة بأسرع معدل منذ أبريل 2022 وزاد التوظيف لأول مرة في خمسة أشهر.
إضافة إلى ذلك، تباطأت الضغوط التضخمية بشكل أكبر على الرغم من ارتفاع تضخم تكاليف المدخلات في التصنيع.
وارتفعت توقعات الشركات للإنتاج في العام المقبل أيضًا، لتصل إلى أعلى مستوى لها في عامين ونصف، مما يعكس التفاؤل المتزايد بشأن ظروف العمل في ظل إدارة ترامب القادمة.
اقرأ أيضاًالبنك التجاري الدولي يوقع شراكة استراتيجية مع غرفة الصناعات الغذائية
%25.5.. شهادات الادخار في البنك المصري الخليجي قبل اجتماع المركزي
البنك المركزي: 31.64% متوسط الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما في عطاء أمس