الصفدي: الطريق الوحيد للسلام هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الصفدي: التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي والضفة الغربية على وشك الانفجار
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربينأيمن الصفدي، فجر الأربعاء، إن مجلس الأمن لم يطلب حتى الآن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف الصفدي في كلمة له في مجلس الأمن الدولي، خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، أن ما نحتاجه هو تحرك حقيقي من أجل السلام.
وأشار الصفدي، إلى أن الطريق الوحيد للسلام هو عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وأكد أن كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان على غزة يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان والجوع والأمراض.
ولفت إلى أن التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب حقيقي والضفة الغربية على وشك الانفجار.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي دمر مجتمعا بأسره وهجر أكثر من ثلثي سكان غزة، مضيفا أن تل أبيب قامت بتجويع نصف مليون فلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي دولة فلسطين مجلس الأمن الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
خريطة تكشف سيطرة فعلية لإسرائيل على 44.5% من الضفة الغربية
كشفت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية -الجمعة- عن خريطة تظهر أن 44.5% من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وتقدم الخريطة -التي جاءت ضمن تقرير نشرته الدائرة- لمحة عن التوسع الاستيطاني المتصاعد في الضفة، إذ تظهر أن إسرائيل بنت خلال عام 2024 وحده 5 مستوطنات جديدة، إلى جانب 50 بؤرة استيطانية جديدة.
وبينت الخريطة أن 44.5% من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو تم ضمها خلف الجدار الفاصل.
وأشار التقرير إلى تضاعف عدد المستوطنين في الضفة 3 مرات منذ عام 1995، ليبلغ نحو 740 ألفا عام 2024.
وحذرت الدائرة في تقريرها من أن سياسات إسرائيل تقضي بسرعة وبشكل لا رجعة فيه على حل دولتين قابلتين للحياة.
ولفتت إلى أنه إذا استمر البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية على حاله فإنه يمكن للمستوطنات أن تتوسع إلى 5 أمثال حجمها الحالي على الأراضي المصادرة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة سرّعت تل أبيب ووسّعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديثها عن ضم الضفة إلى إسرائيل، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
إعلانوتطالب حكومة بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإقرار بسيادة إسرائيل على الضفة، وهو ما قال عنه الأخير في 4 فبراير/شباط الجاري إن إدارته ستصدر قرارا قريبا بشأنه.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة -وعاصمتها القدس الشرقية- على حدود ما قبل حرب 1967.