يمانيون:
2025-04-17@19:33:50 GMT

فعالية خطابية في محافظة صنعاء بذكرى جمعة رجب

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

فعالية خطابية في محافظة صنعاء بذكرى جمعة رجب

يمانيون../
نُظمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية ثقافية لتأصيل الهوية الإيمانية، تحت شعار ” ترسيخ الهوية الإيمانية”.

وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب مؤسستي الكهرباء والمياه، وهيئات الأوقاف – مياه الريف- الأراضي- الموارد المائية والاتصالات – البريد – والنفط – والغاز، أكد وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، أهمية هذه المناسبة كمحطة روحانية لتعزيز الإرتباط بالهوية الإيمانية لأبناء الأمة.

واستعرض فضل اليمنيين ومكانتهم في الإسلام والرابط القوي بينهم وبين الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب العربية والإسلامية، متطرقا إلى استقبال أهل اليمن للإمام علي عليه السلام في صنعاء في رجب، وكيف تلقوا دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للدخول في الإسلام دون قتال ، وإسهاماتهم في نشر الإسلام في شتى بقاع الأرض.

فيما تطرق مدير الارشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين إلى أهمية الإحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة لتعزيز الهوية الإيمانية التي تتمثل بالتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية والأخلاق والتقاليد الأصيلة ، وغرسها في نفوس الأجيال وتربيتهم عليها ومواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي هي أشد فتكا من الحرب العسكرية التي فشل فيها العدوان.

ودعا أبناء الشعب اليمني للتمسك بالهوية الإيمانية والاعتزاز بهويتهم وتجسيدها في تعزيز الصمود المجتمعي وتماسك الصف الداخلي لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته .

بدوره أشار نائب مدير شركة النفظ بالمحافظة فواد صباح إلى مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة على الهوية الإيمانية، مؤكدا أهمية الحذر من الأعمال الهادفة إلى إفساد النفوس.

وحث على إغتنام مناسبة جمعة رجب في العودة إلى الله والقرآن الكريم والسير على المنهج المحمدي ونهج آل البيت والارتباط بالمساجد والتسبيح للتحصن الفكري والثقافي من العقائد الباطلة وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.

تخللت الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب والهيئات والمؤسسات والشركات المنظمة ونوابهم وعدد من مديري الإدارات والموظفين، فقرات إنشادية، وقصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الهویة الإیمانیة

إقرأ أيضاً:

ما المناطق التي استهدفها القصف الأميركي العنيف في صنعاء؟

صنعاء- شنت المقاتلات الأميركية، خلال الساعات الماضية، أعنف غاراتها على العاصمة اليمنية صنعاء، متسببة بحالة من الخوف والهلع في صفوف سكان المدينة التي يقطنها ملايين المواطنين.

وأفاد موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع الحوثية بأن "طيران العدوان الأميركي استهدف بأكثر من 20 غارة مناطق متفرقة بالعاصمة صنعاء وضواحيها وسط تحليق مكثف".

وتسيطر جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء منذ عام 2014، كما يبسطون نفوذهم على مناطق حيوية أخرى شمال وغرب اليمن، في حين توعّدهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقضاء عليهم، وحذر إيران من مواصلة دعمها لهم.

ومع الإعلان المتكرر عن سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأميركية، دافعت واشنطن عن موقفها وأكدت أنها تستهدف فقط جماعة الحوثيين وقدراتهم.

وقال السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، عبر بيان نُشر مساء الأربعاء، إن "الحملة الحالية ضد الحوثيين وترمي لاستهدافهم وقدراتهم العسكرية فقط"، وأضاف أن بلاده "لا تستهدف المدنيين الواقعين في مناطق سيطرة حكم الحوثيين الاستبدادي".

تهدف الحملة الحالية ضد الحوثيين إلى استهداف الحوثيين وقدراتهم العسكرية فقط. #USAwithYemen pic.twitter.com/D6nkJaAEIM

— U.S. Embassy Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) April 16, 2025

إعلان غارات عنيفة

تركزت معظم الغارات على مناطق جبلية خالية من السكان، ولم يتم الإعلان عن سقوط ضحايا، باستثناء مدني واحد في استهداف حي النهضة السكني، بحسب بيان لوزارة الصحة في حكومة الحوثيين، التي قالت إن الإحصائية أولية، دون تحديث.

كما لم يعلن الحوثيون عن الخسائر المادية، وهو ما جرت عليه العادة بالتكتم على الأضرار التي تطال مواقع غير مدنية، حيث تعتبر معلومات أمنية، وفق ما يؤكده مراقبون.

من جهة أخرى، تحدث السكان في صنعاء للجزيرة نت أن الغارات الأميركية تسببت بحالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين، نتيجة الانفجارات العنيفة التي أدت إلى اهتزاز المنازل.

وقال الأربعيني محمد عبد الله، المقيم شمالي العاصمة صنعاء، إن "هذه أعنف غارات أحسسنا بها منذ استئناف الضربات الأميركية على اليمن قبل أكثر من شهر"، وأضاف "اهتز منزلنا جراء الغارات العنيفة، وأطفالنا عاشوا لحظة فزع، لكن الحمد لله لم نتعرض لسوء".

ومنذ أن استؤنفت الضربات في 15 مارس/آذار الماضي، وحتى الآن، شنت القوات الأميركية مئات الغارات، بحسب بيانات لجماعة الحوثيين رصدتها الجزيرة نت، وأدت حتى يوم الأربعاء إلى مقتل 124 مدنيا وإصابة 247 آخرين، دون أن تذكر عدد الضحايا العسكريين، وفي ما يلي أبرز المناطق التي تم استهدافها:

معسكر الحفا

تركزت معظم غارات الليلة الماضية على منطقة الحفا الجبلية جنوبي العاصمة صنعاء، وتم رصد 14 غارة عنيفة شنها الطيران الحربي على هذه المنطقة التي تحوي معسكر الحفا التابع للحوثيين.

وحسب تقارير يمنية سابقة، فإن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على ذلك سواء بالتأكيد أو النفي.

وفي الأول من سبتمبر/أيلول 2022، نشر مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية تقريرا تحدث فيه عن "انفجار في منشأة لإنتاج الأسلحة بمعسكر الحفا، مما أسفر عن مقتل 6 خبراء صواريخ إيرانيين ولبنانيين، وعشرات من عناصر الحوثيين"، دون ذكر أسباب الانفجار الغامض.

إعلان

وأضاف المركز البحثي أن "معسكر الحفا يعد القاعدة التي يحتفظ فيها الحرس الثوري الإيراني بأسطول طائراته المسيّرة في اليمن"، بينما سبق أن نفت إيران وُجود أي خبراء عسكريين تابعين لها في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

كما سبق أن تعرض معسكر الحفا لغارات متعددة شنها التحالف السعودي الإماراتي بين عامي 2015- 2022، ضمن الحملة العسكرية التي شنها ضد الحوثيين دعما للحكومة اليمنية.

البوابة الشرقية لصنعاء

كما استهدفت غارات الساعات الماضية أيضا مديرية نهم الجبلية، التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المديرية من قبل الطيران الأميركي، وفق رصد الجزيرة نت.

ولهذه المديرية رمزية خاصة، حيث اتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.

وتتسم هذه المديرية بطبيعتها الجبلية الوعرة التي صعبت كثيرا تقدم القوات الحكومية، ويعتقد أنه يتم اتخاذ تلالها لأغراض عسكرية.

القوات الأميركية شنت مئات الغارات منذ استئناف ضرباتها في 15 مارس/آذار الماضي (الجزيرة) مديريات أخرى

وأعلنت جماعة الحوثيين أن الطيران الأميركي شن 3 غارات على مديرية بني حشيش شرق صنعاء، مساء الأربعاء، دون تحديد طبيعة المكان المستهدف.

وتعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين.

كما طالت الغارات الأميركية الأخيرة أيضا مديرية مناخة الجبلية، الواقعة في الجهة الغربية من العاصمة صنعاء، ولم يعرف طبيعة المكان المستهدف، لكنها منطقة تتسم بالعلو الشاهق والمواقع الأثرية، في حين تم استهداف منطقة النهضة وهو حي سكني قريب من قلب العاصمة صنعاء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ما المناطق التي استهدفها القصف الأميركي العنيف في صنعاء؟
  • فعالية لتعزيز الاهتمام بحالات التوحد في محافظة ظفار
  • علي جمعة: ابتُلي العالم الإسلامي بفتنٍ كقطع الليل المظلم
  • الملك يهنئ الرئيس السوري بذكرى عيد الجلاء
  • ملتقى الجامع الأزهر: الغزوات في الإسلام لم تكن هجومية بل دفاعية
  • رئيس الوزراء يشدد على أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة
  • آداب المزاح في الإسلام مع الأصدقاء.. 3 شروط التزم بها
  • أهمية وتأثير الأسماء في تشكيل الهوية
  • الإبادة التلمودية والحملات الصليبية اليهودية
  • الأمير تركي الفيصل: هنيئًا لنا بقيادتنا التي فتحت لنا أبواب الرقي والازدهار.. فيديو