فعالية خطابية في محافظة صنعاء بذكرى جمعة رجب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يمانيون../
نُظمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية ثقافية لتأصيل الهوية الإيمانية، تحت شعار ” ترسيخ الهوية الإيمانية”.
وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب مؤسستي الكهرباء والمياه، وهيئات الأوقاف – مياه الريف- الأراضي- الموارد المائية والاتصالات – البريد – والنفط – والغاز، أكد وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، أهمية هذه المناسبة كمحطة روحانية لتعزيز الإرتباط بالهوية الإيمانية لأبناء الأمة.
واستعرض فضل اليمنيين ومكانتهم في الإسلام والرابط القوي بينهم وبين الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب العربية والإسلامية، متطرقا إلى استقبال أهل اليمن للإمام علي عليه السلام في صنعاء في رجب، وكيف تلقوا دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للدخول في الإسلام دون قتال ، وإسهاماتهم في نشر الإسلام في شتى بقاع الأرض.
فيما تطرق مدير الارشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين إلى أهمية الإحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة لتعزيز الهوية الإيمانية التي تتمثل بالتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية والأخلاق والتقاليد الأصيلة ، وغرسها في نفوس الأجيال وتربيتهم عليها ومواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي هي أشد فتكا من الحرب العسكرية التي فشل فيها العدوان.
ودعا أبناء الشعب اليمني للتمسك بالهوية الإيمانية والاعتزاز بهويتهم وتجسيدها في تعزيز الصمود المجتمعي وتماسك الصف الداخلي لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته .
بدوره أشار نائب مدير شركة النفظ بالمحافظة فواد صباح إلى مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة على الهوية الإيمانية، مؤكدا أهمية الحذر من الأعمال الهادفة إلى إفساد النفوس.
وحث على إغتنام مناسبة جمعة رجب في العودة إلى الله والقرآن الكريم والسير على المنهج المحمدي ونهج آل البيت والارتباط بالمساجد والتسبيح للتحصن الفكري والثقافي من العقائد الباطلة وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب والهيئات والمؤسسات والشركات المنظمة ونوابهم وعدد من مديري الإدارات والموظفين، فقرات إنشادية، وقصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهویة الإیمانیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد ست ساعات «فيديو»
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن العبادة هي الغاية التي خلق الله الإنسان من أجلها، مشيرًا إلى أن المتأمل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يدرك أن هناك ثلاث علاقات أساسية تحكم حياة الإنسان، وهي: علاقته بربه، وعلاقته بنفسه، وعلاقته بالكون.
وأوضح الدكتور علي جمعة خلال بودكاست «مع نور الدين»، المذاع على قناة «الناس» اليوم الأحد، أن العلاقة بين العبد وربه تقوم على الحب والرجاء والخوف، قائلًا: «العلاقة بيني وبين الله هي علاقة الحب، علاقة الرجاء، علاقة الخوف أن يغضب بعد كل هذه النعم التي أنعم الله بها علينا، الرحمة قدمها الله على كل شيء، ولذلك بدأ القرآن «بسم الله الرحمن الرحيم»، فهناك صفات جلال وجمال وكمال، لكنه بدأ بصفات الجمال فقط، فالعلاقة التي بيني وبين الله منبثقة من الرحمة، والرحمة ينبثق منها الحب، والحب ينبثق منه الكرم والعطاء».
وتابع: «أما العلاقة بين الإنسان ونفسه، فأساسها المبادرة إلى الخير وتصحيح الأخطاء، وهذا ما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقِ الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، موضحًا أن المبادرة تعني تصحيح الأخطاء بشكل مستمر، والاستغفار، وعمارة الأرض، قائلًا: «ملك السيئات يبقى ست ساعات كما ثبت في الحديث الصحيح، لا يُكتب بالمعصية ولا بالمخالفة حتى يتوب الإنسان ويستغفر».
وعن العلاقة بين الإنسان والكون، أكد الدكتور علي جمعة أنها تقوم على الإحسان والعمارة، مشيرًا إلى أن العبادة لا تقتصر فقط على أداء الشعائر، وإنما تشمل التزكية والعمارة أيضًا، حيث قال: «هناك ثلاث أهداف لهذا الكون، وهي: العبادة، والعمارة، والتزكية. فالعبادة الحقيقية تشمل التقوى في العلاقة مع الله، والمبادرة في العلاقة مع النفس، والإحسان في العلاقة مع الكون، وهذا الإحسان لا يتم إلا بالعمارة».
اقرأ أيضاًهل القلب هو محل العقل كما ذكر القرآن؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
إقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب
علي جمعة يعلن رفضه تهجير الفلسطينيين: مراد منه تدمير الأمم