صحافة العرب:
2025-04-22@19:35:39 GMT

أخبار اقتصادية اقتصادات ضعيفة بثغرات هيكلية

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

أخبار اقتصادية اقتصادات ضعيفة بثغرات هيكلية

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن اقتصادات ضعيفة بثغرات هيكلية، يعتمد خبراء علم الاقتصاد في تحديد التصنيف العالمي لأضعف دولة في العالم بحسب مستوى المؤشرات الاقتصادية على معايير عدة، منها شرعية الدولة، .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصادات ضعيفة بثغرات هيكلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اقتصادات ضعيفة بثغرات هيكلية

يعتمد خبراء علم الاقتصاد في تحديد التصنيف العالمي لأضعف دولة في العالم بحسب مستوى المؤشرات الاقتصادية على معايير عدة، منها: شرعية الدولة، وسيادتها على أراضيها، وقدرتها على تنفيذ قوانينها، وأوضاع حقوق الإنسان والحريات المدنية، إضافة إلى وضع البنية التحتية ونمو ناتجها المحلي الإجمالي ومستويات ديونها. وعلى هذا الصعيد توسعت بوضوح في أعقاب الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا، وتبعات الموجة التضخمية العاتية، الثغرات في هيكلية الاقتصادات الضعيفة أصلا. وهذه الأخيرة شهدت ما قبل الأزمتين المشار إليهما ازدهارا ملحوظا، بفعل ارتفاعات جيدة في مستويات النمو، فضلا عن أنها استفادت أيضا من تسهيلات تجارية أطلقتها الدول المتقدمة لتشجيع الإنتاج والتصدير في آن معا. وحتى على صعيد البرامج الإنمائية التابعة للأم المتحدة، حصدت الاقتصادات الضعيفة منافع كثيرة، بما في ذلك انخفاض معدلات الفقر، وازدياد وتيرة الخدمات الصحية والتعليمية حتى البيئية، ورغم كل التقدم الذي حدث في العقدين الماضيين على صعيد الدول الضعيفة اقتصاديا، إلا أنها لم تستطع الوصول إلى المراحل التي يمكن أن توفر لها منطلقا جديدا لازدهار مستدام. وبالتأكيد تحسب مستويات الدول الضعيفة اقتصاديا، بمستوى الناتج المحلي الإجمالي لها. وهذا الناتج تراجع في العامين الماضيين حتى في الدول المتقدمة، بفعل انكماش هنا وركود هناك، وتباطؤ في هذه الساحة وتلك. والدول الضعيفة هذه، تعاني مجموعة مشكلات تجعلها بعيدة عن التنمية المستدامة، في مقدمتها الديون وأعباؤها التي تكبلها، فضلا عن مستويات من الفساد لا تزال حاضرة على ساحاتها. والمشكلة تتفاقم، مع تراجع النمو "بل غيابه تماما" في الآونة الأخيرة، حتى إن صندوق النقد الدولي يتوقع نموا عالميا في الأعوام الخمسة المقبلة، سيكون الأضعف على الإطلاق منذ 30 عاما. وفي الفترة الماضية أيضا زاد عدد الدول الضعيفة اقتصاديا بفعل العوامل المشار إليها، وعدم وصولها إلى المستوى الذي يمكنها من الحفاظ على استدامة أدائها الاقتصادي. أسهمت الدول الدائنة في تخفيف بعض المشكلات التي تواجهها اقتصاديا، وذلك بإعادة جدولة بعض الديون، وحدوث إعفاءات ما، وتجميد الفوائد فترات معينة، لكن المشكلة أن المؤسسات الاقتصادية الدولية لا تزال تعمل بذهنية ما بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة. فهي تلتزم بالقيود الاقتصادية الواجبة على هذا الاقتصاد الضعيف، ما يزيد الضغوط حتى الأخطار الأمنية في بعض الدول. ومن هنا، لا بد من "تحديث" التعاطي الدولي مع الدول الضعيفة، ولن يتم ذلك إلا بدعم القوى الاقتصادية الكبرى. وهذه المسألة خصوصا، شهدت في الأيام الماضية نداءات أتت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة تغيير المفهوم المالي العالمي الذي نشأ نتيجة الحرب العالمية الثانية. لكن هذا التحول يتطلب توافقا عالميا، وقبولا من جانب الدول المؤثرة في الساحة الاقتصادية. وعلى هذا الأساس ليس أمام العالم سوى أن يقوم بتخفيف الأعباء على كاهل الدول الضعيفة اقتصاديا، ولا سيما من جانب تسهيل سداد القروض، ولا بأس إن أقدمت بعض الجهات الدائنة على مسح نسبة من هذه الديون في المستقبل القريب، إلا أن هذا لا يحل المشكلة بالطبع. فالنقطة الأهم تبقى محصورة بقوة في الجانب الخاص بالإصلاحات الحتمية التي ينبغي لهذه الدول القيام بها، وأن تكون بإشراف المؤسسات الدولية وفق رؤية متجددة ومختلفة عما هي عليه الآن. وهذه الإصلاحات ستكون بالطبع مؤلمة، إلا أنها الأداة الوحيد لضمان اقتصادات أكثر استدامة، مدعومة بالموارد الطبيعية التي تتمتع بها هذه الدولة أو تلك. والسؤال الأهم هنا، هو ذاك المتعلق بالمدة الكفيلة بحل أزمات الاقتصادات الضعيفة، خصوصا إذا لم تحل أزمة الديون الضاغطة عليها. إنها مسألة متشابكة لا يمكن مواجهتها إلا بحلول عقلانية بعيدة عن الحمائية والتطرف الاقتصادي إن جاز التعبير. والأهم تغيير ثقافة ما بعد الحرب الثانية في التعاطي مع الاقتصادات التي تعاني المشكلات المتواصلة.

author:  كلمة الاقتصادية Image:  Image: 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزير النقل: مشاريع العراق السككية ستجعله في صدارة دول المنطقة اقتصادياً

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، الثلاثاء، أن المشاريع السككية ستجعل العراق في صدارة دول المنطقة اقتصاديًا، مبينًا أن الوزارة تعمل على تأهيل وتطوير قطاع النقل السككي من مشاريع استراتيجية واعدة.

وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير النقل رزاق محيبس السعداوي أجرى، على رأس وفد عراقي، زيارة إلى مقر شركة السكك الحديدية الوطنية الإسبانية في مدريد؛ لبحث سبل تنسيق العمل المشترك في القطاع السككي بين العراق وإسبانيا". 

وأضاف البيان، "التقى الوزير بحضور رئيس لجنة النقل والاتصالات النيابية زهرة البجاري وعدد من المديرين العامين في الوزارة، برئيس شركة رينفي الأسبانية والكادر المتقدم فيها؛ لمناقشة سبل الاستفادة من التجربة الإسبانية في القطاع السككي". 

وتابع، "استعرض الجانب الإسباني أمام الوفد العراقي، بشكل تفصيلي، عمل الشركة ومشاريعها الخدمية في المملكة".

وأكد وزير النقل، حسب البيان، أن "الوزارة تعمل على تأهيل وتطوير قطاع النقل السككي من مشاريع استراتيجية واعدة، ستعمل على ربط جميع المحافظات سككيًا بطريق التنمية، الذي سيربط آسيا بأوروبا عبر تركيا"، مبينًا، أن "المشاريع السككية ستجعل العراق في صدارة دول المنطقة اقتصاديًا".

وقال السعداوي: "إننا نحرص على اعتماد أرقى المعايير والمواصفات العالمية في مشاريع القطاع السككي، بما سيجعل بلادنا في صدارة دول المنطقة سككيًا".

وأشار إلى، "حرص الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني على استثمار العلاقة مع الجانب الإسباني بما يخدم مصلحة البلدين"، مضيفًا، أن "الشركات الإسبانية تنفذ الآن مشاريع مهمة في العراق وفي مقدمتها شركة إماثيا الحكومية"، مضيفًا، أن "هناك فرصًا استثمارية واعدة في العراق تخص القطاع السككي".

وتابع، "نحن حاليًا في طور تأهيل السكك القديمة وإنشاء خطوط سككية جديدة منها سكة حديد (الفاو- شعيبة) بمسافة 112 كم، ولدينا سكة حديد بطول 45 كم (ربيعة – فيشخابور)، وفي ما يتعلق بمشروع طريق التنمية فإننا نعتزم إنشاء سكة مزدوجة بطول 1200 كم تبدأ من ميناء الفاو الكبير لتربط العراق بتركيا ومنها إلى أوروبا، وغيرها من المشاريع السككية المطروحة للعمل والاستثمار وغيرها".

ونبه إلى، أن "مشروع الربط السككي (بصرة - شلامجة) لنقل المسافرين و الزائرين الذي تنفذه الشركة الإسبانية إماثيا سيمكنها من العمل في مشاريع أخرى".

وتابع البيان، أن "وزير النقل أجرى جولة استطلاعية بدأت بزيارة غرفة صيانة القاطرات والمقطورات المشابهة لقطار (نجف - كربلاء) المعلق، والمتكون من درجة رجال الأعمال، ومن ثم الدرجة الاقتصادية".

وأوضح البيان، أن "شركة رينفي تُشغّل معظم قطارات AVE الإقليمية وعالية السرعة ضمن شبكة السكك الحديدية الشاملة في إسبانيا".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزير النقل: مشاريع العراق السككية ستجعله في صدارة دول المنطقة اقتصادياً
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • بعد التحول الإستراتيجي في مسار قضية الصحراء.. مجلس الكوركاس ينتظر تغييرات هيكلية
  • صندوق النقد الدولي يطلق توقعات اقتصادية قاتمة للعالم
  • اقتصاديا وعسكريا.. منجي بدر: تفوق الصين سيؤدي إلى زعزعة مركز الدولار
  • 17 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً تتوزع عليها العمالة بالقطاع الخاص
  • مخاطر الحرب الاقتصادية العالمية الثالثة
  • تطوير الكفاءات بالقطاع المصرفي العربي
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
  • اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة